Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أوباما يبحث عما يعوض به فشله

    أوباما يبحث عما يعوض به فشله

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 ديسمبر 2014 غير مصنف

    مما لا شك فيه أن السياسات الداخلية والخارجية للرئيس الامريكي باراك أوباما كانت وبالاً عليه وعلى حزبه الديمقراطي بدليل تحقيق خصومه الجمهوريين نصرا مظفرا عبر سيطرتهم مؤخرا على مجلسي النواب والشيوخ لأول مرة منذ عام 2006، وهو الحدث الذي توقعت معه صحيفة “الديلي تليغراف” أن يتحول أوباما إلى “بطة عرجاء”.

    فما بين صعوبة تمريره الآن لقراراته ذات الصلة بالشأن الداخلي، وتراجع التفاهمات الامريكية الصينية حول الأمن والاستقرار في الشرق الأقصى، وعودة أجواء الحرب الباردة بين واشنطون وموسكو، وتسديد الروس صفعة قوية للإمريكيين في أوكرانيا، وتمرد الحليف التركي على الرغبات الامريكية، وتردد اوباما في اتخاذ قرارات قوية في الوقت المناسب حيال الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط، ودخول العلاقات الامريكية الإسرائيلية لأول مرة في أزمة معلنة، وامتعاض الحلفاء التقليديين لواشنطون في الشرق الأوسط من سياسات دعمها للمعارضين باسم تأسيس الديمقراطية وتعزيزحقوق الانسان، صار اوباما يتسول شيئا يعوض به هذا الكم من الفشل الذي لم يسبق اليه أي زعيم امريكي في القرنين العشرين والحادي والعشرين.

    وبطبيعة الحال فإن اوباما غير ملزم او مرغم على اصلاح ما افسده بتردده وتخاذله، لأنه ليس في وارد استمالة الناخب الامريكي بعدما ترشح لفترتين رئاستين. لكنه من جهة أخرى حريص على ألا تدرس الأجيال الامريكية المقبلة في كتب التاريخ أنّ أول رئيس أسود للولايات المتحدة دخل البيت الأبيض وخرج منها بعد ثمانية أعوام دون تحقيق نجاحٍ على الساحة العالمية يبرر به حصوله على جائزة نوبل للسلام التي منحت له في عام 2009 وسط جو من التشكيك والاعتراض.

    ومن هذا المنطلق يتحرك اوباما ــ كما لوحظ مؤخرا ــ على جبهتين: أولاهما جبهة الملف النووي الإيراني الذي يحاول الرئيس ووزير خارجيته كيري استثمار كل ما بقي لواشنطون من علاقات ونفوذ اقليمي في كسر الجمود المخيم على هذا الملف كنتيجة لتعنت طهران ورغبتها في امتلاك ما يحقق لها الهيمنة الاقليمية الاحادية. أما الجبهة الثانية فتتمثل في إعادة تأهيل بورما (ماينمار)، ووضعها على قطار الديمقراطية الصحيحة بعد عقود من الديكتاتورية العسكرية الفجة، وسنوات من العنف الممنهج ضد قوى المعارضة السلمية بقيادة السيدة أونغ سان سوكي الحائزة على جائزة نوبل للسلام في عام 1991 ، وجائزة سخاروف للفكر الحر في عام 1990 من الاتحاد الاوروبي، وبعد أكثر من عامين على ممارسة سياسة الاضطهاد والتنكيل والتمييز والتهجير ضد أقلية الروهينغيا المسلمة (نحو 1.1 مليون نسمة، تشرد منهم أكثر من 140 ألفا بعد اشتباكات دامية مع الأغلبية البوذية).

    والمعروف أن أوباما زار بورما في الشهر الماضي للمشاركة في قمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا المعروفة إختصارا بـ”آسيان”، لكن زيارته هذه اختلفت عن زيارة رسمية سابقة قام بها إلى هذا البلد في نوفمبر 2012. فعلى حين كانت زيارته الأولى بهدف إقناع عسكر بورما باتخاذ خطوات اصلاحية على الصعيدين السياسي والاقتصادي لإخراج بلدهم من عزلتها القاسية، فإن زيارته الأخيرة، وهو في طريقه إلى مدينة بريسبين الاسترالية لحضور قمة العشرين، جاءت في أعقاب تصريح خطير لزعيمة المعارضة سان سو كي أعربت فيه عن تشاؤمها بنجاح العملية الديمقراطية في بلادها، واصفة إياها بالمتعثرة ومضيفة أن الحكومة الامريكية تبالغ في تفاؤلها حيال الاصلاح السياسي في بورما، ومتحدية أي شخص يستطيع إثبات العكس.

    ومعنى كلام سان سو كي أن إدارة أوباما فشلت حتى في مساعيها مع حكام رانغون لبدء صفحة جديدة مع شعبهم، والدليل هو استمرار اضطهادهم لأقلية الروهينغيا، وعودتهم الى تضييقهم الخناق على الصحافيين من بعد فترة قصيرة من التعامل المتحضر معهم بدليل تعذيبهم حتى الموت للصحفي الحر “كو بار كي” الذي كان يعمل في الماضي حارسا شخصيا لزعيمة المعارضة، واعتقالهم لثلاثة صحافيين بعد كشفهم النقاب عن صفقة سرية حول برنامج تسليح عقده المجلس العسكري الحاكم مع النظام الستاليني الحاكم في كوريا الشمالية. هذا ناهيك عن تمسك جنرالات النظام العسكري الحاكم حتى الآن بمبدأ مقاومة تغيير بند دستوري يحول دون ترشح سان سو كي للانتخابات الرئاسية القادمة المزمع إجراؤها في عام 2015 على خلفية إقترانها في الماضي برجل يحمل جنسية أجنبية.

    ولكي يحقق اوباما لنفسه شعبية في الخارج بعد تدهور شعبيته في الداخل (طبقا لإستطلاعات الرأي التي أجرتها قناة “سي بي إس” وصحيفة نيويورك تايمز في اكتوبر المنصرم انخفضت شعبيته إلى ما دون الاربعين بالمائة) خصص وقتا للإجتماع بزعيمة المعارضة البورمية أطول من ذلك الذي خصصه لزعيم المجلس العسكري البورمي الجنرال تين سين، كما انتقد بشدة أمام الصحفيين المادة الدستورية التي تستبعد شخصا من السباق الرئاسي على خلفية اقترانه بأجنبي، واستنكر عمليات التمييز ضد أقلية الروهينغيا أو أي أقلية أخرى، داعيا إلى إعطائها حقوقا متساوية.

    وقبل تواجد اوباما في بورما كان في زيارة للصين حيث حاول تحقيق اختراق في العلاقات الامريكية الصينية التي تخيم عليها ظلال الشك والتنافس وانعدام الثقة. فلم يستطع سوى تحقيق انجاز وحيد تمثل في توقيع إتفاق بين البلدين، اللذين يعتبران الأكثر تلويثا لجو الأرض بغاز ثاني أوكسيد الكربون، حول الحد من ظاهرة التغير المناخي من خلال تخفيض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن حرق الوقود الاحفوري. لكن حتى هذه الاتفاقية شابها الغموض، فلم تتضمن مثلا أدوات تنفيذها، وخلت من تحديد مدى زمني لإنجاز ما تم الاتفاق عليه، الأمر الذي جعل البعض يصفها بالاتفاقية الرمزية الهادفة لحفظ ماء وجه الرئيس الامريكي.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمتى يُنتَحَر؟: العقيد “سهيل الحسن” النجم الصاعد للأمن السوري
    التالي حكاية “ريحانة”: هل تذكرون الأقلية الآيزيدية؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.