Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أن تعرف كيف تخسر…

    أن تعرف كيف تخسر…

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 13 أغسطس 2017 غير مصنف

    أن تعرف كيف تخسر في السياسة أهمّ بكثير من أن تعرف كيف تربح. من يعرف أن يخسر إنّما يتعلّم من تجاربه ويهيّئ نفسه ليوم يستطيع فيه أن يربح.. فيربح نفسه أوّلا. باختصار شديد، الذكاء في أن تعرف كيف تخسر أكثر بكثير ممّا أن تعرف كيف تربح. أن تعرف كيف تخسر يتطلب قبل كلّ شيء ذكاء شديدا وتواضعا، فضلا عن اعتراف بالواقع والتصالح معه بعيدا عن المكابرة قبل أيّ شيء آخر.

    مناسبة هذا الكلام أن الأزمة الخليجية مع قطر طالت أكثر مما يجب وهي مرشّحة لأن تطول أكثر. خلاصة الكلام، وذلك من باب الحرص على قطر كدولة عربية خليجية لديها دور تستطيع لعبه في مجال تطوير المجتمعات الخليجية بدل إغراقها في التفاهات والمزايدات والشعارات المزيّفة والطنّانة، أن ليس في استطاعة قطر أن تخرج رابحة من المعركة التي تخوضها مع الدول الأربع التي اتخذت قرارا بمقاطعتها في الخامس من حزيران – يونيو الماضي، أي قبل ما يزيد على شهرين.

    من هنا، يفترض في قطر اتخاذ موقف يأخذ في الاعتبار الواقع القائم والمتمثل في أنّ الدول المقاطعة مستعدة، إلى إشعار آخر، للذهاب بعيدا في المواجهة معها وذلك مهما طال الزمن.

    الأهمّ من ذلك كلّه أن الدول الأربع غير مستعدة للرضوخ لضغوط أميركية. الدليل على ذلك، أن السعودية والإمارات العربية المتحدة تحدتا الولايات المتحدة في عهد الرئيس باراك أوباما وقررتا دعم عملية التخلص من نظام الإخوان المسلمين الذي كان على رأسه، من الناحية الشكلية، رئيس من النوع المضحك المبكي اسمه محمّد مرسي. تحدت السعودية والإمارات أميركا في العام 2013 ودعمتا الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى التخلص من نظام الإخوان المسلمين وتخلّفهم.

    قبل ذلك، في العام 2011، تدخلت السعودية عسكريا في البحرين عندما شعرت أنّ أمنها بات مهدّدا من إيران والأدوات التي استخدمتها للتخلص من النظام في تلك المملكة الصغيرة.

    بعيدا عن المطالب الـ13 التي ثمّة من يقول إن عددها تقلّص إلى ستّة، الموضوع موضوع سياسي أوّلا وأخيرا. يمكن اختزاله بسؤال واحد هل في استطاعة قطر أن تكون على موجة واحدة مع الدول الأخرى في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، علما أن حق الاختلاف في شأن مواضيع معيّنة مفهوم ومبرّر وهو جزء لا يتجزّأ من تركيبة المجلس الذي تأسّس في أبوظبي في العام 1981.

    لعب المجلس دورا لا يستهان به في توفير مظلّة حماية للدول الست الأعضاء فيه إبان الحرب العراقية-الإيرانية ثم في مرحلة ما بعد احتلال العراق للكويت في العام 1990.

    من يريد البحث عن التمايز الذي كان قائما داخل المجلس منذ ولادته، يستطيع العودة إلى مواقف سلطنة عُمان وإلى مواقف كويتية معيّنة في مرحلة ما. اعترضت الكويت في إحدى المراحل على الاتفاقية الأمنية التي كانت تلحظ حقّ الملاحقة من دولة لمطلوبين موجودين في داخل أراضي دولة أخرى من دول المجلس.

    كان التمايز العُماني والكويتي شيئا والدور الذي لعبته قطر منذ خلافة الشيخ حمد بن خليفة لوالده في منتصف العام 1995 شيئا آخر.

    باشرت قطر بعد 1995 بممارسة سياسة ذات طابع هجومي مستغلة كلّ الثغرات التي كانت موجودة في السعودية خصوصا والتي كان أفضل تعبير عنها السياسة التي اتبعتها المملكة أثناء حرب اليمن صيف 1994 وهي تسمّى “حرب الانفصال” ثم الانكفاء عن هذا البلد بعد انتهاء تلك الحرب وانتصار علي عبدالله صالح والذين وقفوا معه، من مجموعات إسلامية.

    لعبت قطر دورا محوريا على الصعيد الإقليمي معتمدة على استضافة قاعدة العديد الأميركية وغياب أيّ عقدة تجاه إسرائيل في الوقت ذاته. صارت قطر في عهد الشيخ حمد بن خليفة، وإلى جانبه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، لاعبا أساسيا في كلّ مكان. من اليمن إلى ليبيا معمّر القذافي.. إلى لبنان وفلسطين، مرورا بطبيعة الحال بسوريا ومصر وحتّى الجزائر. استطاعت قطر إدارة لعبة في غاية التعقيد كان من أبرز أدواتها فيها قناة “الجزيرة” والإخوان المسلمون الذين شكلوا، بفضل تنظيمهم العالمي، أفضل جهاز استخبارات في المنطقة وما يتجاوز المنطقة.

    إضافة إلى ذلك، عرفت قطر كيف تقيم علاقة مع إيران تخدم أهدافها وتوحي في الوقت ذاته للإيرانيين بأنّهم قادرون على اختراق مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأن يكون لهم صوت داخله.

    ألم يحضر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد القمة الخليجية التي انعقدت في الدوحة في العام 2007 حيث سمح له بإلقاء كلمة توجيهية عصماء روّج فيها للسياحة الخليجية في إيران؟!

    جمعت قطر بين إقامة فروع لأفضل الجامعات الأميركية في أراضيها من جهة والعلاقات القوية العميقة مع التخلّف الذي يمثله الإخوان المسلمون و”حماس” و”طالبان” من جهة أخرى. كانت “الجزيرة” التي زارها شمعون بيريس على بعد كيلومترات قليلة من قاعدة العديد. وكانت في الوقت ذاته منبرا لأسامة بن لادن رمز الإرهاب العالمي.

    جمعت قطر بين كلّ التناقضات في لعبة لم تحسب حساب أنّها لا بدّ من أن تنتهي يوما. كان في استطاعتها إعادة تأهيل بشّار الأسد وأخذه إلى فرنسا ليكون ضيفا في احتفالات العيد الوطني.

    كان ذلك في مرحلة الغضب السعودي عليه إثر ضلوعه، بطريقة أو بأخرى، في جريمة اغتيال رفيق الحريري ورفاقه. كان الرئيس نيكولا ساركوزي في جيب قطر وكان مهمّا أن تكون هناك سياسة قطرية تقوم على قصقصة أجنحة السعودية.

    تغيّرت الصورة الآن. هذا لا يعود إلى أن اللعبة القطرية صارت مكشوفة. الحقيقة أن اللعبة انكشفت تماما في 2013 و2014. الجديد الآن أمران.

    أولهما أن ليس في قطر من هو قادر على إدارة اللعبة المعقّدة والآخر أنّ في السعودية قيادة مختلفة لم تعد مستعدة لمساومات من أيّ نوع. هذه القيادة تعرف تماما معنى أن تتصدى قطر للمملكة مستخدمة قدراتها المالية حتّى في دعم “حزب الله” لدى خوضه صيف العام 2006 حربا افتعلها مع إسرائيل كان من بين أهدافها تحقيق انتصار على لبنان واللبنانيين وتغطية جريمة اغتيال رفيق الحريري.. وتوجيه الشتائم إلى زعماء الخليج.

    لا شراء أسلحة أميركية أو إيطالية أو لاعب مثل البرازيلي نيمار وضمّه إلى فريق فرنسي معروف من يملكه يخدم قطر. هناك معطيات جديدة مختلفة لا مفرّ من التعاطي والتكيّف معها، إضافة بالطبع إلى الاعتراف أن المسألة ليست مسألة علاقات عامة في واشنطن وغير واشنطن والاعتقاد أن في الإمكان تهديد الخليجيين ومصر وتخويفهم عن طريق تركيا وإيران..

    بعض التواضع أكثر من ضروري في هذه المرحلة. هناك شيء انتهى. هناك أيّام مضت لم يعد فيها مكان لهامش كبير للمناورة تملكه قطر. كانت استعادة مصر من الإخوان المسلمين في منتصف العام 2013 نقطة تحوّل على الصعيد الإقليمي وذلك بغض النظر عمّا إذا كان في الإمكان إنقاذ مصر كدولة تعاني من مشاكل ضخمة في المدى الطويل.

    يظلّ السؤال في النهاية، هل تستطيع قطر أن تكون دولة طبيعية تفرّق بين الممكن والمستحيل أم لا؟ هل تستطيع تحويل خسارتها إلى ربح بعيدا عن المكابرة من نوع القدرة على استضافة دورة كأس العالم في صيف العام 2022 وتجاهل أن كلّ شيء يمكن تغييره في العالم باستثناء الصيف الخليجي الحار؟

    بعض التواضع ضروري بين حين وآخر..

    * نقلاً عن “العرب“

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتغريدات “صادمة” لأحمد عدنان: خفايا العلاقات بين السعودية وبشّار
    التالي إيران: مقتدی الصدر “خرج عن الدائرة ونستطيع حذفه”!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz