Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أنجيلا ميركل وسوريا: موقف أخلاقي أمام تخلٍّ دولي

    أنجيلا ميركل وسوريا: موقف أخلاقي أمام تخلٍّ دولي

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 20 فبراير 2016 منبر الشفّاف

    من خلال أساليب القوة الناعمة والوزن الاقتصادي، تملك ألمانيا الكثير من الأوراق للتأثير في سوريا وحولها، ولها صلات طيبة مع اللاعبين الإقليميين وبالخصوص تركيا والمملكة العربية السعودية وإيران.

    في “عالم من دون رجال عظماء” وفي زمن الاضطراب الاستراتيجي، يظهر جليا العجز والفشل في تفادي النزاعات أو إيجاد حلول لها، وفي عصر الصورة والثورة الرقمية نشهد “موت الإنسانية” في سوريا من دون أن يهز ذلك ما يسمّى “المجتمع الدولي” وكأن رخصة القتل المعطاة سارية المفعول بسبب حجم مصالح اللاعبين، وبسبب استمرار وجود وظائف عديدة لهذا النزاع المتشعب، وبالرغم من تفاقم تداعياته عبر التغريبة السورية التي لم تجد من يهتم بلاجئيها ومعذبيها أكثر من المستشارة الألمانية التي كانت عن حق ضمير أوروبا في لحظة انهيار منظومة القيم. وبالطبع لا يكفي هذا الدور لوحده أمام شراسة آلة القتل وتواطؤ جوقة العهر الدولي.

    مع تركيز الاهتمام الإعلامي والسياسي على جانب من المأساة السورية، أعلنت منظمة وورلد برس فوتوز هذا الأسبوع عن جائزة الصورة الأفضل للعام 2015 وكانت للاجئ سوري وابنه على حدود أوروبا وأسلاكها الشائكة، وكانت مجلة تايم قد اختارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شخصية العام 2015 تقديرا لجهودها في أوروبا بخصوص ملف اللاجئين وملف ديون اليونان، ولأنها قدمت “قيادة أخلاقية ثابتة في عالم يفتقر إليها”، بحسب وصف نانسي غيبز. وارتبط ذلك أيضا بموقف سياسي متماسك لبرلين بالرغم من عدم القدرة على التأثير في ظل فقدان الوزن الأوروبي وصراع المحاور الإقليمية والاختراق الروسي الاستراتيجي، وذلك على خلفية التكتيك الأميركي في عدم المبارزة والسعي إلى الاحتواء في إدارة هذا الملف المعقّد والحساس.

    إزاء التوحش والانفلات في الشرق غير البعيد، وإزاء نفي المعايير الإنسانية في سوريا والإمعان في الانتهاكات، أتت أزمة اللاجئين ووصول الإرهاب إلى أوروبا في 2015 كي يكشفا عن إخفاق للاتحاد الأوروبي في العديد من النواحي. وحدها المستشارة الألمانية استخلصت الدروس من تاريخ بلدها وتطابقت قراراتها مع شعارات الدفاع عن الحقوق الإنسانية، وفتحت الأبواب للاجئين غير مبالية بما أخذه البعض عليها من تحفيز وتشجيع للهجرة غير الشرعية ولطلبات اللجوء. لكن هذا الموقف الإنساني والأخلاقي لا يأتي من فراغ نظرا لصلته بموقع برلين القيادي في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو. لكن هذا الاهتمام بالجانب الإنساني وبالحرب ضد الإرهاب وبالموقف السياسي المبدئي، لا يكفي للإسهام في تخفيف الآثار أو لمعالجة المعضلة السورية. والفعالية لا يمكن أن تتأتى من دون موقف أوروبي مشترك مع فرنسوا هولاند وديفيد كاميرون.

    ففي النزاع السوري، كما في النزاع الأوكراني، يؤدي غياب الموقف الأوروبي الوازن إلى تفاقم الأمور، وليست هناك من مصلحة أوروبية في صراع أميركي – روسي حاد أو تركيب ثنائية أميركية – روسية كما في الحالة السورية من دون أخذ المصالح الأوروبية بعين الاعتبار. ومن الواضح أن القيصر الجديد فلاديمير بوتين يمسك بالورقة السورية ليستعيد نفوذ موسكو في الأيام الخوالي، استكمالا للمبارزة حول أوكرانيا بانتظار رفع العقوبات عنه. وألمانيا معنية مباشرة بتفاعلات الوضع الأوكراني، ومما لا شك فيه أيضا، أن انتصار بوتين في سوريا سينعكس على سلوكه في أوروبا وربما يفتح “شهيته” على بعض جيرانه وبينهم من يتموضع في دائرة النفوذ الألماني.

    من خلال أساليب القوة الناعمة والوزن الاقتصادي، تملك ألمانيا الكثير من الأوراق للتأثير في سوريا وحولها، ولها صلات طيّبة مع اللاعبين الإقليميين وبالخصوص تركيا والمملكة العربية السعودية وإيران. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أزمة اللاجئين وإقامة مئات الآلاف من السوريين في ألمانيا إلى جانب الوجوديْن التاريخيين التركي والكردي، من العوامل التي ستجعل الأزمة السورية “أزمة أوروبية وألمانية” في نفس الوقت.

    بعد ربع قرن من سقوط جدار برلين انقسمت أوروبا من جديد من بوابة الحدث الأوكراني في 2014. وبدا الاتحاد الأوروبي عاجزا عن التحكم في إدارة الأزمة، ولولا اتفاق مينسك بفضل التعاون الفرنسي – الألماني لربما تعقّدت الأمور أكثر. وإذا كان عام 2015 عام أزمة اللاجئين والإرهاب في أوروبا، فإن بدايات العام 2016 لم تكن مبشّرة في سوريا مع تعثر محاولة إطلاق المسار السياسي واستفحال التصعيد العسكري والتوتر الروسي – التركي وتبعاته السياسية والأمنية، وكذلك على تدفق اللاجئين الذي أبرز الانكشاف الأخلاقي للكثير من الدول والقيادات في أوروبا بالإضافة إلى انكشاف استراتيجي بسبب الاندفاعة الروسية والحاجة الدائمة للمظلة الأميركية.

    تلقي التغريبة السورية بظلها على المقاربة الأوروبية للنزاع السوري بشكل عام، وعلى العلاقة الألمانية – التركية بشكل خاص. وأمام تناغم أميركي أكبر مع روسيا والأكراد، يعتمد رجب طيب أردوغان على تفهّم ألماني حيال هواجسه السياسية والأمنية مع روسيا ومع قوات الحماية الكردية. ومن جهتها، لا يمكن للمستشارة الألمانية وسيدة الاتحاد الأوروبي أن تكتفي بارتفاع رصيدها الإنساني والمعنوي نتيجة دعوتها للانفتاح واحترام أوروبا لتاريخها، لكن من الناحية العملية، تتأثر ميركل بالخشية من استمرار تدفق النزوح وعدم القدرة على الاستيعاب، وتقاعس بقية الدول الأوروبية. وهذه العلاقة العملية الملزمة بين برلين وأنقرة تدفعهما إلى التوافق على أن منع تدفق اللاجئين إلى أوروبا بشكل غير شرعي، يتطلب خططا متكاملة ودعما مباشرا (بما فيه ربما إقامة منطقة آمنة على الحدود التركية السورية).

    في مواجهة أسلوب باراك أوباما وفشله المعنوي والأخلاقي، وإزاء حملة الانتقام الروسي وتغاضي جوقة العهر الدولي وإيغال الكثيرين بالدم السوري، يبرز في النزاع السوري البعد الإنساني للدور الألماني، لكن المطلوب في مواجهة التطورات المزيد من الانخراط الأوروبي السياسي ومن الدور الوسيط الألماني إن مع روسيا أو مع تركيا وغيرها من اللاعبين الإقليميين. ومما لا شك فيه أن تحالفات إقليمية ودولية جديدة سترتسم تبعا لتطور أزمات الشرق الأوسط وآفاقها.

    مع دور ميركل تعود بنا الذاكرة إلى زيارة الإمبراطور غليوم الثاني إلى دمشق في 1898 وتبشيره، حينها، بالتحالف الألماني العثماني المسلم. من يدري أين سيتموضع هذا الطرف أو ذاك، أو كيف ستغيّر اللعبة الدولية الكبرى الدائرة حاليا مسارات العلاقات الدولية. ألم تظهر بعض البوادر مثل العودة القوية لروسيا والانكفاء الأميركي والتطبيع مع إيران وانهيار دول مركزية وانتشار الإرهاب، أو لقاء البابا فرنسيس والبطريرك الروسي الذي كان عنوانه حماية الوجود المسيحي في الشرق. لكن ماذا عن أوروبا وتركيا واللاعبين العرب وأيضا إسرائيل؟ سترتبط الأجوبة بالخلاصات السورية، وما ستتمخض عنه باقي اختبارات القوة في الإقليم الملتهب.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجيش يدفع ثمن السياسة: السعودية توقف الهبة وما تبقـى من المليار
    التالي إما أن ننقذ لبنان او ننتحر
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz