Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!”

    “أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!”

    7
    بواسطة إلهام مانع on 18 مايو 2012 غير مصنف

    ولد الإنسان حراً. ذكراً أو أنثى.
    حراً. حرة.

    والحرية تعني أن يختار الإنسان الدين الذي يقتنع به.
    أن يتحول من دين إلى أخر.
    أن يؤمن أو لا يؤمن.
    أو أن يلحد.

    *

    “أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام”. صاحب هذه العبارة هو المدون الشاب المغربي قاسم الغزالي.
    قالها لي أثناء ندوة شاركنا فيها نحن الاثنان في جامعة زيوريخ، يوم الخميس 10 مايو 2012، وألقى فيها محاضرة عن واقع حرية الرأي في المدونات بعد انتفاضة الحريات في المنطقة.

    وأنا استمعت إلى عبارته، ووجدتها في الواقع صحيحة..

    هو لم يختر أن يكون مسلماً. بل فُرض عليه الأمر فرضاً.

    عندما يولد الإنسان في إسرة مسلمة في مجتمع عربي أو مسلم، فإنه يصبح مسلماً تلقائياً.
    رسمياً.
    بصفة أبدية.

    بكلمات أخرى، لو شب الإنسان وقرر أن هذا الدين لا يلائمه، وأنه يفضل ديانة أخرى، أو أنه غير مقتنع بأية ديانة على الإطلاق، فإن هذا الإنسان سيلاقي الويل إما من مجتمعه أو الدولة التي يعيش فيها، او الاثنان معاً.
    أين القناعة والاختيار هنا؟

    ثم كيف نتحدث عن الإيمان عندما نُكره ونغَصب من لا يؤمن أو لا تؤمن بالإسلام على البقاء مسلمين؟

    نحن في الواقع نصر على إنسان لا يريد أن يكون مسلماً، أن يكون مسلماً، غصباً عنه!

    غصباً عنه؟
    لماذا؟
    كل هذه أسئلة تفرضها قضية قاسم الغزالي.

    قاسم الغزالي أراد أن يختار طريقاً يلائمه هو، فوجد نفسه في مجتمع لا يقبل بالاختلاف.

    هو ملحد.
    يؤمن بالإلحاد.
    هذا دينه.

    نشأته وتعليمه المكثف في “مدارس” دينية مهدت في الواقع لإلحاده.

    لم يتعرف هناك على دين يدعوه إلى المحبة، إلى الخير، والنور.
    بل على تحريم وتغليظ وتقديس لشعائر وشيوخ، تحولت إلى اصنام، نعبدها بدلاً من الرحمن.

    ثم لعنات، لعنات تسقط على رؤوس كل من يجرؤ على التفكير.
    “لا تفكر، لا تفكر، عليك اللعنة إن أنت فعلت”.

    ثم كراهية وإقصاء للآخر، للمختلف.

    فنفر قاسم الغزالي.

    هل نلومه هو؟

    الكثيرون ينفرون سراً، ينسلخوا من الدين صامتين. وأعرف كثيرين تحولوا إلى المسيحية والبوذية أو الإلحاد، وظلوا مسلمين على الورق. ورق رسمي.

    بيد أن المدون المغربي قاسم الغزالي أختار طريقاً مختلفاً. كان في الواقع شجاعاً.
    قرر أن يكون صادقاً وأميناً مع نفسه.
    أعلن إلحاده.

    هو لا يؤمن بهذا الدين، ولا يريد أن يكون مسلماً، ويريد أن يقولها صراحة. أنه ملحد.
    فقامت القيامة.

    ثم قرر ايضاً أن يكف عن التمثيل. فقرر الإفطار خلال شهر رمضان. علناً.
    فقامت القيامة من جديد.

    واعذراني إذا كانت أسئلتي مزعجة، لكن لماذا نخاف هكذا ممن يقرر ان يتحول من الدين الإسلامي إلى ديانة اخرى أو إلى الإلحاد؟

    لماذا نخاف من حق الإنسان في الاختيار؟

    ثم لم لا نحترم إرادة هذا الإنسان؟ ونكف عن اعتباره قاصراً؟

    لماذا نعتبر أن من حق غير المسلمين أن يتحولوا إلى الإسلام، نحييهم، ونشد على أيديهم، ونبارك لهم حريتهم في التعبير واختيار الدين الذي يريدوه، ثم نبصق على المسلم الذي يمارس نفس هذا الحق، ونصر بكل برود على أن هذا الحق لا ينطبق على المسلمين؟

    بل ونبرر إمكانية قتل هذا الإنسان إذا قرر أن يترك الإسلام!!

    أليس حق الإنسان في اختيار الدين واحداً لا يتجزأ؟ أم انه نفاق يقوم على” قناعة” أن “ديننا” هو “الأفضل”، ولذلك فإن ما حدث لغير المسلم هو “هداية”، على حين أن المسلم الذي يتحول إلى دين أخر، هو في “ظلال”؟

    هذه “القناعة” خاطئة.
    تؤذي الإنسان.

    كل الأديان طرق، توصلنا إلى الرحمن. والإلحاد طريق أيضاً.
    وهي طرق متساوية. لا تزيد أو تنقص عن غيرها.

    وإذا أراد الإنسان أن يكون ملحداً، بوذياً، يهودياً، مسيحياً، فهذا حقه.
    حقه.

    لا ينقص منه شيئاً.

    *

    قلت لقاسم الغزالي خلال الندوة أني أحييه على شجاعته، لأنه ترك الإسلام، لكني لست ملحدة. هذه قناعتي.
    وعلى حين أني قررت البقاء في الإسلام، فأني أصر أني لم أقل ابدأ اني أقبل به بالصورة التي هو عليها اليوم. أنا أؤمن بإمكانية إصلاح هذا الدين. والدين الذي أؤمن به هو دين محبة سلام ونور. دين يحترم الإنسان وإرادة هذا الإنسان.

    فكان رد قاسم الغزالي علي: “أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام”.
    وعبارته كانت في الواقع صحيحه.

    فالمدون المغربي أدرك عندما شب أنه لم يختر أن يكون مسلماً. وأراد لذلك أن يمارس حقه في الاختيار، وأن يدون هذا الاختيار في كلمات على مدونته. فأضطر إلى مغادرة بلده خوفاً على حياته.

    ألا يدعونا هذا إلى الخجل؟

    *

    الطريق لازال طويلاً أمامنا. وأنا مصرة على أن أي إصلاح في مجتمعاتنا لا يتناول إصلاح الدين مصيره الفشل.

    ولذلك أعود من جديد إلى الحديث عن الإسلام الإنساني. أحدثكما في المقال القادم عن العنصر الرابع الذي يقوم عليه الإسلام الإنساني، عن المرأة، وسأمهد له بالحديث عن واقع المرأة بعد انتفاضة الحريات!

    كاتبة يمنية- سويسرا

    إقرأ أيضاً:

    بنين قطايا “سجينة رأي”: المطران سلّمها لأهلها في مكتب يزبك.. بالتهويل

    عتقال قادة الطوائف الأرمنية في طهران وأصفهان بتهمة “التبشير”!

    إقرأ أيضاً:

    مقاهي “جدّة” تفرّخ الإلحاد واللادينية.. والليبرالية!

    عبد الرحمن بدوي: من تاريخ الإلحاد في الإسلام: تصدير عام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأمير الكويت ردّ تعديل المادة ٧٩: يثير الفتن الطائفية ويهدّد الوحدة الوطنية
    التالي “تحديات” مرجعية الشاهرودي في النجف
    7 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد
    وليد
    13 سنوات

    “أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!” كل المسلمين اليوم مسلمين ولادة أي ولدوا لاب وام مسلمين و اهلهم مسلمين ولادة ايضا إنهم لم يختاروا الاسلام بعقلهم وبكامل إرادتهم بعد بلوغهم سن الرشد بل فرض عليهم بالولادة والمجتمع المحيط بهم إريد أن أسئل المسلمين اليوم سؤال واحد فقط إذا ماتوا وجيئ بهم يوم القيامة أمام الله وسئلهم رب العرش كيف علمتم إن الاسلام هوا دين الحق وإتبعتموه ؟ وكيف عرفتم إن الاديان الباقية باطلة ؟ يقول القرأن إنا أنزلناه قران عربياً لعلكم تعقلون فكيف سيعقل غير العربي إذا كان لايعرف غير بعض الكلمات العربية ولاتستطيع أن تفهم منه… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    ربيع
    ربيع
    13 سنوات

    “أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!” الإسلام أسرع الديانات انتشاراً باعتراف علماء الغرب. كعادتهم دائماً يتابع الملحدون انتقادهم لأي شيء يصادفهم في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، ويسوقون الحجج الواهية على أن القرآن يناقض العلم والحقائق العلمية.وعندما فتشوا في كتاب الله وجدوا أن القرآن يحرِّم الزواج من الإخوة في الرضاعة، أي أن الأم التي ترضع ولداً غير أبنائها، يصبح كبقية أبنائها أخاً لهم. ووجدوا وسيلة للتشكيك في كتاب الله، فقالوا إن محمداً صلى الله عليه وسلم حرَّم أخوة الرضاعة لأنه رضع من غير أمه، وأنه لا فرق بين من يرضع من أمه أو من غيرها،… قراءة المزيد ..

    0
    ربيع
    ربيع
    13 سنوات

    “أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!” الغرب يعود لمبادىء الأسلام: نشرت جريدة Daily Mail مقالة حول ضرورة فصل الأولاد عن بعضهم في التعليم الابتدائي، فبعد سنوات طويلة ونداءات عريضة حول ضرورة المساواة بين الذكر والأنثى والله تعالى يقول (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36]. عادوا إلى منهج القرآن بعد أن أيقنوا أن الذكر لا يشبه الأنثى في شيء. فالطريقة التي يعالج بها المعلومات مختلفة عند الجنسين، وقد وجدوا أيضاً أن تركيز الطفل يكون أكبر عندما يوضع مع أطفال من جنسه، أي الأطفال الذكور في صف والأطفال الإناث في صف آخر، وهكذا يكون أداؤهم أفضل علمياً. قام الدكتور… قراءة المزيد ..

    0
    المهندس مردان العزاويالعراق
    المهندس مردان العزاويالعراق
    13 سنوات

    “أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!” نعم لفهم الدين وليس لردود افعال لمظاهر دينية تتشارك المخابرات والسلطات ومن يرتدون عباءات اهل الدين الاسلامي في صناعاتهاهي من تجعلكم مترددين في اختار الاسلام هل كلفا نفسيهما المدون والكاتبة من فهم حقيقة الاسلام وجوهرة بديلا لمظاهره في المغرب واليمن والعراق وسوريا وليبيا والجزائر وايران؟ الم يدعو الاسلام الى الحريه في قول الله سبحانه (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) الم يدعو للعلم والعمل والانسانية والبحث العلمي والعدل والاخلاق؟في ايات كثيرة يبدو انكما متأثران بمظاهر لا اسلامية في بلدان تزعم الاسلام وردود افعالكم واقوالكم على اخطاء ووقائع في… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    13 سنوات

    “أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!”
    انا احي الكاتبة وكذلك المدون المغربي ,,, اكيد لن يكون هناك اصلاح ما لم يتناول الاصلاح الديني

    0
    khaled
    khaled
    13 سنوات

    “أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!” We Salute the Morocco Intellectual. We also support His Choice, to be whatever he would like to be. Human Being should be FREE to Choose, and there should not be FORCED to CHOOSE. It is like we are given specific names by our Parents and we respected their choice for these names. But if you wished to change your name, what the HELL is WRONG. The Parent put you on a PATH for your life, but they do not OWN your Life. You as a Human Being and has the RIGHT… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz