Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أميمة الطاهر كسرت “تابو” الخِتان: “إعادة ترقيع الأعضاء التناسلية أكثر ما تسأل عنه النساء”!

    أميمة الطاهر كسرت “تابو” الخِتان: “إعادة ترقيع الأعضاء التناسلية أكثر ما تسأل عنه النساء”!

    0
    بواسطة سويس أنفو on 16 أكتوبر 2017 غير مصنف

     200 مليون ضحية من إريتريا والصومال وإثيوبيا والسودان ومصر

    بقلم مي المهدي من بيل

    ملايين النساء يتعرضن للختان سنويا في جميع أنحاء العالم، لكن قليلات يجرأن على التحدث عن تجربتهن غير المنسية. المحامية السودانية أميمة الطاهر قررت كسر تابوه الأعراف الاجتماعية والحديث عن قصتها الشخصية حتى لا تتكرر لغيرها.

     

    في المؤتمر الذي عقدته مؤسسة كاريتاس الخيرية السويسرية عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في مدينة بيل السويسرية يوم 7 سبتمبر 2017 ، توسطت أميمة الطاهر المتحدثين وبدأت في التحدث بكل صراحة وبثبات واضح عن تجربتها ومعايشات أخريات تعرضن لهذه الممارسة وعن كيفية القضاء عليها نهائيا.

    كانت أميمة الشخصية العربية الوحيدة الحاضرة في المؤتمر وبدا أنها تعرف معظم الحاضرين في القاعة، حيث تبادلت مع الكثير التحيات وأطراف النقاش قبل بدء المؤتمر. أول سؤال تبادر لذهني وأنا أتابعها من أين تستمد أميمة هذه القوة للبوح بقصة معاناتها الخاصة وكي تتقاسمها مع القاصي والداني وما هي دوافعها. ردت أميمة على سؤالي بدون أي تردد والابتسامة تعلو وجهها موضحة “قررت التحدث عن تجربتي الشخصية حتى أكسر الحواجز التي تمنع نقاش هذه الموضوع المحظور. لن تتغير المفاهيم إذا لم نكسر التابوهات ونتحدث عن هذه القضية. لم يكن سهلا علي أن أتحدث في موضوع يمسني بصورة شخصية لكنني استجمعت قواي وتشجعت. ولاحظت أن الكثير من النساء تشجعن للحديث عن تجربتهن مع الختان، ما مكنا من تسليط الضوء على الجوانب السلبية لهذه الممارسة”.

    حسب آخر إحصائية  لمؤسسة الدولة للصحة لعام 2013، يتواجد على الأراضي السويسرية ما يقرب من 15 ألف امرأة مورس عليها الختان أو مهددة بالتعرض له ومعظمهن ينحدرن من إريتريا والصومال وإثيوبيا والسودان ومصر على وجه الخصوص.. يذكر أن معدلات الختان في هذه البلدان تتراوح بين 74 في المائة (إثيوبيا) و 98 في المائة (الصومال).

    توضح المحامية أميمة طاهر أن “الخطر الأكبر يحيق بالعائلات التي تعرضت فيها الأمهات للختان، حيث يزيد الاحتمال هنا بأن تُخضع الأمهات بناتهن لنفس العادة. أغلب حالات الختان تحدث خلال قضاء الأسر المهاجرة العطلة في بلدانهم الأصلية ولا تخبر الفتيات عن هذه الحادثة لنقص الوعي والخوف من إلحاق الأذى بأهلهن. ”

    المحامية السودانية الشجاعة أميمة الطاهر
     

    “لماذا تحاربين ديننا وعاداتنا كالغرب ؟”

    حول أكثر التحديات، التي تواجهها تؤكد أميمة أن التعصب الفكري والثقافي والديني يشكل العقبة الأكبر وتأتي أغلب الانتقادات من كبار السن “البعض يسأل لماذا تحاربوا عاداتنا وتقاليدنا وديننا؟. إجابتي هي أن الختان يضر بصحة وبنفسية المرأة وليس له سند ديني. لدي قناعة شخصية بضرر الختان وهذا ما يمنحني قوة دافعة لمواصلة التوعية”.

    أما أكثر طلب يوجهه النساء ضحايا الختان لمنظمة كاريتاس فيتعلق بترقيع الختان، [أي إعادة تصحيح العضو التناسلي عبر إخراج الجزء المغطى من البظر، الذي لم يتضرر من الختان]، كما توضح أميمة “يطلب منا النساء التواصل مع الأطباء المختصين في هذا المجال وعددهم محدود للغاية. التأمين الصحي يتولى كامل تكاليف العملية، في حال كان هناك ضرر واضح وأغلب النساء الباحثات عن هذه العملية يعانين بشكل واضح”.

    “بعض النساء يتعرضن للختان أكثر من مرة”

    الأثار السلبية المترتبة على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية متعددة وعلى مختلف المستويات. وتوضح أميمة أن “الختان الفرعوني هو الأسوأ ويؤثر على الحياة الزوجية وتتعرض ضحايا الختان للكثير من المشاكل خلال عملية الولادة والكثيرات يضطررن إلى العملية القيصرية. هذا بالإضافة إلى الضرر النفسي، مشيرة إلى أن الصدمة الأولي تكون يوم الختان، لكنها تتعرض لآلام أيضا خلال الأيام الأولى من الدورة الشهرية وفي بداية العلاقة الزوجية الحميمة وأثناء الولادة، حيث يتم خياطة الأعضاء التناسلية مرة أخرى بعد الولادة بصورة طبيعية. وكأنها تتعرض لهذه الممارسة أكثر من مرة في حياتها”. وتلفت أميمة الطاهر إلى السودان كانت من أوائل الدول التي سنت قوانين لمنع الختان، لكن ما زال لديها واحدة من أعلى المعدلات في العالم، لعدم تفعيل القانون بشكل صارم. وهذا الفرق بين سويسرا والسودان.

     القانون رادع أقوى من التقاليد الموروثة

    تضيف أميمة أنها بدأت في العمل في مجال التوعية حول أضرار هذه العادة منذ 2004 في سويسرا “كنا نواجه صعوبات كبيرة في البداية في اقناع أعضاء جاليات معينة بخطأ هذه الممارسة وسجلنا نجاحا في بعض الأحيان عبر تكرار المحاضرات في إطار حملات التوعية البعض، لكن التحول الحقيقي حدث في عام 2012 بعد صدور قانون رقم  124 في سويسرا والذي يجرم الختان ويضع ممارسيه تحت طائلة القانون ويقضي بعقوبة سجن لفترة قد تصل إلى عشر سنوات  وتصل فترة التقادم إلى حوالي 15 سنة.  اكتشفتا أن قوة الردع القانونية ساهمت بشكل كبير في الحد من هذه الظاهرة. لكن حتى الآن هناك أسر ليس لديها أي علم بوجود قانون العقوبات المفعل هذا. لذا لا بد من استمرار وتكثيف حملات التوعية. في بعض الكانتونات يحق للمعلمين ولأطباء المدرسة إبلاغ الجهات المختصة في حال كانت لديهم شبهة في تعرض فتاة للختان. هناك مطالبات بإخضاع الفتيات المهددات بالتعرض للختان لفحص طبي بعد عودتهن من العطلة المدرسية. وهذا المقترح يضمن المزيد من الحماية للفتيات كما تؤكد أميمة الطاهر.

    200 مليون ضحية

    حسب منظمة الصحة العالمية هناك 200 مليون امرأة وفتاة ممّن يتعايشن حالياً مع تشويه أعضائهن التناسلية في 30 بلداً في افريقيا والشرق الأوسط حيث يتركز تشوية الأعضاء التناسلية. تُجرى هذه الممارسة، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة.

    ***

     

    ليس من السهل فهم كيفية التعامل مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث – أو ما يُعرف بختان الإناث – بين طالبات اللجوء في سويسرا. ويدعو الخبراء إلى اتباع نهج وطني مُنسق للمساعدة على التعامل مع هذه الظاهرة.

    في سويسرا، يُقدَّر عدد الفتيات والنساء اللّواتي خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية، أو المُهددات بالختان بـ 14700. ويَقدم معظمهن إريتريا وإثيوبيا ومصر. وتُعتبر هذه الممارسة في سويسرا انتهاكا لحقوق الإنسان وجريمة جنائية.
    ويدعم المكتب الفدرالي للصحة العمومية وكتابة الدولة للهجرة تدابير مختلفة في مجالي الوقاية والتوعية ضد ختان الإناث، بما في ذلك خدمة الوساطة للوقاية من تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، التي تديرها مؤسسة كاريتاس الخيرية. ولكن الخبراء يشيرون إلى الإفتقار لتدابير وقائية مُنَسقة لمعالجة الظاهرة بالشكل الصحيح من قبل السلطات.
    في نهاية أكتوبر 2015، أعلنت الحكومة السويسرية أن السلطات المعنية بمجالي الصحة والهجرة ستساهم على مدى السنوات القادمة في تمويل مبادرات التوعية العامة، وأنشطة الإرشاد والوقاية، وإنشاء شبكة لجمعيات مختلفة تدير برامج لمكافحة ختان الإناث.
    ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع العمليات التي تُغيِّر عن قصد أو تتسبب في إصابة الأعضاء التناسلية الأنثوية لأسباب غير طبية. وتُجرَى هذه العمليات في الغالب من طرف خاتنات تقليديات، ويمكن أن تتسبّب في نزيف حاد ومشاكل عند التبول. كما يمكن أن ينجم عنها في وقت لاحق ظهور خراجات (أكياس)، والتهابات، وعقم، ومضاعفات أثناء الولادة وزيادة خطر الولادات الميتة.

    ***

     

    أميمة الطاهر ضد التيار

    تعمل أميمة في مؤسسة كاريتاس سويس على توعية النساء والرجال حول الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية للختان. وهناك تعاون مع مختصين في المجال الصحي لتقديم معلومات قائمة على أساس علمي. كما يتم العمل بشكل وثيق مع الأئمة في سويسرا، ممن هم على قناعة بأن الختان ليس له أي أساس من الدين. ولا سيما لأن البعض يتخذ ذريعة الدين لتبرير ممارسة هذه العادة، كما تقول المحامية السودانية.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكان حبيبنا ونجمته نجمتنا..!!
    التالي “اليونيفيل” قلصت عدد ادارييها في الجنوب: اسرائيل امهلتها 5 دقائق لإخلاء مواقعها عند الطلب؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz