**
“الشفّاف” الذي كان له شرف نشر مقالات الدكتورة أمل قرامي – منذ بداياته يسعده أن يشارك
دار الكتاب الجديد المتحدة ودار المنار الإسلامي
في الدعوة لحضور حفل توقيع كتاب
الإختلاف في الثقافة العربية الإسلامية (دراسة جندرية)
للكاتبة التونسية
د. أمال قرامي
وذلك يوم السبت الواقع في 10 أيار 2008
في تمام الساعة 11:00 صباحاً
في مكتب دار الكتاب الجديد المتحدة
بيروت: الصنائع شارع جوستينيان
أريسكو سنتر- الطابق الخامس
هاتف: +961-1-750 304 / 05
خليوي: +961-3-933 989
**
كتاب أمال قرامي هو أطروحة دكتورا دولة تحت إشراف الأستاذ عبد المجيد الشرفي. وقد كتب في تقديمه للكتاب:
” نجحت آمال قرامي في عدم إشعار قارئها بأنها تمتح من عيون مختلفة في كل شيء أو تكاد : في أساليب عرضها ، وفي أغراضها، وفي شخصية أصحابها. فجاء عملها متكاملا يحمل بصمات صاحبته الواضحة، ومتدرجا يؤدي كلّ عنصر من عناصره إلى ما يليه. وإن دلّ هذا التمكّن على شيء فإنّما يدل على ثقافة متينة تجمع بين المعرفة الدقيقة بالإنتاج العربي القديم ، والإطلاع المباشر على أهمّ ما في الإنتاج الفكري الغربي الحديث والمعاصر، وكلاهما بحر زاخر لا يسلم من أمواجه المتلاطمة إلا الملاحون المهرة من أمثالها. وسيلمس القارئ للكتاب مدى طرافة هذا العمل وقيمته ، ولاشكّ أنّه سيستفيد من الطرح الجندري لقضية الاختلاف.
*
قيل في كتاب أمال قرامي
“يتناول هذا المؤلف بتوسّع وعمق يدعوان إلى الإعجاب قضية من القضايا المهمّة المترتبة عن فلسفة التفكيك وفكر الاختلاف والتنوّع والدراسات المهتمة بالغيريّة . وفيه تؤكد صاحبته بمهارة فائقة وبحث متأن أنّ الاختلاف بين الجنسين لا تساهم فيه الطبيعة إلاّ بالقدر اليسير ، بينما تبنيه الثقافة بناء محكما بما تقيمه من أسيجة رمزية وتصورية ومراسم سلوكية تساهم في ترويج ذلك الاختلاف وتمثله وقبول سلطته وكأها قضاء محتوم.”
أ.د. حمادي صمود
*
يعالج هذا الكتاب مختلف الخصائص المكوّنة للأنوثة والذكورة وقد حكمتها حاجات المجتمعات على الإختلاف الجامع بينها في العصور. ونظراً لما تميّزت به أمال قرامي من صبر على تعقّب النصوص القديمة ومساءلتها، فقد اكتسب هذا العمل جرأة في طرح قضايا تُصنّف في عصرنا من قبيل المحظورات، كالإستدلال على أن مفهوم الأنوثة السائد هو مفهوم ذكوريّ، والقدرة على تعقّب العوامل الدينية والإقتصادية والسياسية والميثيّة باعتبارها مسهمة في تشكيل رؤية تميّز بين الكر والإنثى، وأن الجندرة ليست فعلاً إسلامياً صرفاً بقدر ما هو حصيلة تفاعل الثقافات مع بعضها بعضاً. لقد كان لآمال قرامي فضل في تطرّق مشغل جديد يقضي جرأة في مساءلة النصوص القديمة، لا سيما منها تلك التي اهتمت بأخلاقيات العلاقة بين الجنسين على وجه العموم. وهي أخلاقيات ظلّت متلبّسة بالأعراف، وتتعبّد بها المجتمعات. ستفتح هذه الدراسة الهامة باباً في التعريف بمنهج جديد في الدراسات الجندرية، نأمل أن يكون لآمال قرامي فضل في إرسائه ونشره..
د. نائلة السليني
*
هذا الكتاب محاولة جريئة في البحث، به انكشفت ملامحُ الأنثى وملامح الذكر إئتلافاً واختلافاً. وبه تعرّت العناصر المكوّنة لمنظومة فكرية عربية إسلامية قديمة التشكّل، متجذّرة في عصر أهلها اليوم، متواصلة التأثير فيهم. وهو كتاب النطق بالمسكوت في ثقافةٍ روّضت نفسها على كتمان ذاتها.
أ.وحيد السعفي
أمال قرامي: الجسد الأنثوي والعلامة: قراءة في ما وراء الحُجُبِ
أمال قرامي توقّع كتاب “الإختلاف في الثقافة العربية الإسلامية” في بيروتالشروط التسعة! د. خالص جلبي تتراوح النكتة في أوضاع البلاد العربية بين ثورية ومحافظة، مع الاشتراك في الإكراه، فهناك يحقق في قضايا لا تستحق أن تكون قضية ينظر فيها، وهنا يحظر على المرأة قيادة السيارة إلا بتسعة شروط! ففي بلد عربي ثوري تم الإفصاح عن تسعين مهنة ومساحة، كانت من اختصاص المخابرات، مثل دفن الميت وحفلة الزواج وفتح نادي بيلياردو ومطعم شاورما ودخول الدراسات العليا..! كانت كل المهن السابقة مشروطة ممارستها بأخذ ترخيص مسبق من المخابرات حسب الاختصاص، من المخابرات النهرية أو البحرية، فرع 273 لصالح المخابرات العامة، أو الفرع… قراءة المزيد ..