Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ألمانيا: نمط جديد من الزعامة العالمية

    ألمانيا: نمط جديد من الزعامة العالمية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 أبريل 2013 غير مصنف

    تدل آخر استطلاعات الرأي على تدنٍّ ملحوظ في شعبية ألمانيا في القارة الأوروبية – خصوصاً في دول جنوب أوروبا المتأزمة في قبرص واليونان وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال- على خلفية الخطة الصارمة التي وضعتها لمنع انهيار اقتصاد منطقة اليورو. ووصل الأمر في مظاهرات قبرص إلى رفع لوحات تمثل صور انجيلا ميركل إلى جانب هتلر في تأجيج لمخاوف افتراضية من عودة ألمانيا للتحكم بأوروبا عبر القيادة الاقتصادية كما جهدت برلين بالحرب خلال الحقبة النازية.

    تعتبر المستشارة الحديدية ميركل ووزير ماليتها ولفجانج شوبيليه أن الانتقادات الحادة الموجهة ضد بلدهما عدائية ونابعة من الغيرة لا أكثر. لكن الكثير من المراقبين في القارة القديمة يتوافقون على أنّ ميركل تتعامل مع نظرائها من رؤساء الدول الأوروبية وكأنهم وزراء لديها، يأتمرون بأمرها وهو ما أدى إلى انخفاض حاد في شعبية ألمانيا مستشارة ودولة وشعبا.

    بعد أقل من ستين سنة على هزيمتها النكراء، وبعد أقل من ربع قرن على إعادة توحيدها، ها هي ألمانيا تعود بقوة إلى المسرح العالمي من موقع القيادة الأوروبي كرابع قوة اقتصادية عالمية. عبر تاريخها المضطرب والغني على حد سواء، بلوَرَت ألمانيا في القرن الماضي علم الجيوبوليتيك ومفهوم المجال الحيوي (نحو شرق ووسط أوروبا) لكي تتكرس قوة برية كبرى في خدمة النفوذ والتوسع، وفي حقبتنا الحالية في زمن الفوضى الاستراتيجية الانتقالي نحو تثبيت العالم المتعدد الأقطاب، وبعد سقوط جدار برلين وكسوف الأحادية الأميركية، تُعدُ ألمانيا من أفضل الأمثلة على استخدام القوة الناعمة في سبيل ترويج سياستها الخارجية وديبلوماسيتها.

    وتستعين برلين بمؤسسات وجمعيات نشطة مثل معهد غوتيه الثقافي، وكذلك بمؤسسات سياسية تابعة للأحزاب السياسية مثل مؤسسة فريدريش أبرت التابعة للحزب الديموقراطي الاجتماعي ومؤسسة كونراد أدنهاور التابعة للاتحاد المسيحي الديموقراطي. وهذه الشبكة الفاعلة تمثل جزءاً من هيكل السياسة الخارجية الألمانية، لكنها لا تترجم بالضرورة او تنفذ سياسة الحكومة من الناحية النظرية.

    إلا ان شهادات لبعض العاملين في هذه المؤسسات (مجموع المتعاونين الأجانب في هذه المؤسسات المنتشرة في مائة بلد يناهز الالف وخمسمئة) تشير إلى أدوار مزدوجة وتنفيذية لهذه الشبكة بالتعاون مع السفارات والقنصليات الالمانية.

    زيادة على قوتها الاقتصادية الضاربة، انتهى مفهوم الابتعاد العسكري الألماني عن شؤون العالم بعد الانخراط في البلقان وافغانستان ومسارح أخرى اعتباراً من منتصف التسعينات، والأهم أن ألمانيا القوة الصناعية الكبرى، هي أيضاً ثالث تاجر سلاح في العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية، وتتميز بغواصاتها النووية “دولفين” التي بيعت لإسرائيل وبدباباتها “الليوبارد” التي تخطط لبيعها إلى المملكة العربية السعودية والجزائر.

    هكذا في كل الميادين تقريباً، تتخطى برلين منعطف ما بعد النازية وتتحرر من القيود التي أبطأت إكمال عناصر قوتها (لا يزال الانحطاط الديموغرافي وعدم العضوية الكاملة في مجلس الامن الدولي وعدم الاستثمار الكافي في علم الفضاء من عناصر الضعف) لتبلور عقيدة ديبلوماسية جديدة لا تعتمد على القوة الفظة لكي لا تذكر ببعض صفحات تاريخها المخيف، وتركز على القوة الناعمة الثقافية والديبلوماسية وقوة الردع الاقتصادية.

    في تأقلم مع عالم اليوم، تستخدم برلين التجارة والتصدير كأبرز عناصر الانتشار والنفوذ الألماني، وبما أن الأولوية للبيزنس، يبقى الانتساب إلى العمليات العسكرية لحفظ السلام أو لحلف شمال الأطلسي محدودا أو معدوما في بعض المرات.

    ويترافق ذلك مع عدم إعطاء أهمية للدفاع عن حقوق الإنسان أو الترويج للقيم الديموقراطية لأن هذه المهمات متروكة ـ حسب مصدر أوروبي ـ للمثاليين والساذجين أو المغفلين من المتحمسين في باريس ولندن وواشنطن، وما يعني برلين ميزانها التجاري وتفوقها الاقتصادي في المقام الأول.

    في نظرة سريعة لحصيلة السياسة الخارجية الألمانية في الأعوام القليلة المنصرمة، تحصد برلين نجاحات على جبهات عدة: إنها قائدة الاتحاد الأوروبي اقتصادياً ولاعبه المحوري سياسياً، أما علاقات ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية فتبقى مميزة خصوصاً على ضوء المحادثات لبلورة معاهدة تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن.

    وبالنسبة إلى الصين التي زارتها ميركل مرتين في العام 2012، فقد أصبحت ثالث شريك تجاري لألمانيا بعد فرنسا وهولندا (قفز التبادل مع الصين من 36 مليار دولار إلى 144 مليار دولار خلال عشر سنوات).

    وفيما يخص موسكو، تعتبر العلاقة حيوية على رغم التوتر الأخير حيال أزمة قبرص أو ملف السياسة الداخلية الروسية، وستكون زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى هانوفر يومي 7 و8 نيسان فرصة لترطيب علاقات المستشارة ـ الإمبراطورة والقيصر الجديد.

    عبر هذا النمط الجديد في السعي إلى الزعامة العالمية، لم تشترك برلين في عملية ليبيا وتبقى متحفظة حيال أي تحرّك أوروبي في سوريا، أو إزاء أي دور أوروبي نشط في الضغط على اسرائيل في مسألة الاستيطان.

    تعوض ألمانيا عن ذلك بطرح وساطات كما صفقة الأسرى بين إسرائيل وحزب الله، أو كما تحاول اليوم مع الحوثيين في اليمن. هكذا تتقاطع هذه السياسة بالأنانية الاقتصادية مع نهج دول البريكس وتبتعد عن التزام أخلاقي كان يتكلم عنه الغرب يوماً حينما اصطفّ إلى جانب ألمانيا الاتحادية في الحرب الباردة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    جامعي وإعلامي لبناني- باريس

    الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأولويته معركة دمشق: “الحزب” قبل بـ”سلام” لـتقطيع الوقت و”يكمن” في التفاصيل
    التالي لبنان بين المكان واللامكان…

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.