Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ألف يوم … والموعد المتجدد

    ألف يوم … والموعد المتجدد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 نوفمبر 2007 غير مصنف

    (الصورة الاخيرة للرئيس رفيق الحريري خارجاً من البرلمان، قبل دقائق من إغتياله)

    منذ ألف يوم ظن القتلة أن اللبنانيين سيوافونك إلى آخر مواعيدهم معك، مكتفين بإضافة اسمك على لائحة شهدائهم الطويلة ومن ثم يستسلمون لذل الوصاية ويسلمون قدرهم لاعتباطية مجرم قصر المهاجرين وتبعية مغتصب قصر بعبدا. غير انه، ومنذ ألف يوم، يتجدد الموعد معك كل يوم.

    كنت معنا يوم أسقطنا حكومة الإذعان ومحرري التقارير. كنت معنا في ساحة الحرية شامخا كعادتك معتزا بشباب لبنان ونسوته ورجاله وكهوله، يتقاطرون صوبك بمئات الآلاف و يهمسون لك: بعد اليوم لا تقلق على لبنان. خذ قسطك من الراحة واتكل على اللبنانيين. كنت معنا يوم عانقنا بالورود إخوتنا و أبناءنا في الجيش اللبناني، فقابلونا بالابتسامة و رفضوا الخضوع لأوامر الاحتلال والدخول في مواجهة مع أبناء وطنهم. كنت معنا في 14 آذار يوم وافيناك، وكنا أكثر من نصف الشعب اللبناني، لنطالب بالحقيقة و العدالة ولنصرخ في وجه النظام السوري: ارحل عنا مع مخابراتك وعسكرك. كنت معنا تراقب ذعر هذا النظام و تشهد على حلول ذلك اليوم، الذي طالما انتظرناه، عندما انزاحت عن كواهلنا أثقال الوصاية ومذلاتها. كنت معنا يوم صرنا نتنشق هواء الحرية و عندما أقمنا عرسا متنقلا للديمقراطية في أرجاء الوطن ونال سياديو لبنان الأكثرية في مجلس النواب. كنت معنا يوم وقف المجتمع الدولي الى جانبنا وشكل لجنة التحقيق في اغتيالك وعندما بدأت بعملها الشاق والطويل على درب الحقيقة لانتزاع ما تبقى للنظام السوري من أنياب أمنية داخل مؤسساتنا عبر المحكمة الدولية، التي لا بد لها من أن تشرع قريبا في إنصافنا.

    نعرف أن فرحتك لم تكتمل، والخيبة كبيرة، فالذين لم تدخر جهدا لدعمهم و تغطيتهم بشبكة من الحماية السياسية الدولية، يجاهرون بشكر قتلتك، والذي كان يفاخر بصداقتك، يقفل أبواب مجلس النواب في وجه ممثلي الأمة لمنع التصديق على إنشاء المحكمة الدولية لمحاسبة مجرمي العصر، في حين استدعى التفرد والاستخفاف بالوطن عدوانا إسرائيليا قاتلا ومدمرا، أجهز على الكثير مما أنجزت و كاد أن يعيدنا إلى السنوات السود التي جاهدت لإخراجنا من مآسيها.

    منذ إلف يوم تنكشف، أمام اللبنانيين والعرب والعالم، حقائق كانت تسترها الأجهزة و الإعلام الموجه. تعرّى، أمام أعين من انخدع طويلا ببريق الشعارات الفارغة، ذلك النظام القبلي المتخلف الذي انغلق عن قيم العصر وتمادى في ممارسة أسوأ ما تركته العصور البائدة. فخنق الحريات ورفع سيف القمع واستعدى الفكر وكرس طقوس عبادة الشخص. منذ ألف يوم، يفتضح أمر هذا النظام الذي يرفع كاذبا شعار الأخوة، فيما هو يتلذذ في طعنها. هكذا وبالتستر طويلا خلف هذا الشعار حاول النظام السوري الانقضاض على اللبنانيين و سلب ثرواتهم و زرع الفتن فيما بينهم والمتاجرة بدمائهم والاختباء وراء تضحياتهم ومنع الأصدقاء عنهم، تمهيدا لإحلال نموذجه البائد عليهم والإطباق النهائي على مصيرهم. وهو لم يرتدع بعد عن مواصلة هذه المحاولات، فمنذ ألف يوم يمارس يستمر في ممارسة شروره على الأقل بوجهه البشع المكشوف.

    منذ ألف يوم، يتضح لنا مدى ارتباط وجود هذا النظام بإرادة إسرائيل الفعلية، رغم ادعاءات المواجهة الوهمية باسم المبادئ القومية التي تخلى عنها منذ زمن طويل فيما هو يمارس المؤامرات والعدوان الفعلي على أحرار بلاده، خانقا كل أمل في استنهاض طاقات شعبه و تطويرها. أما في لبنان فيترجم هذا النظام مواجهة العدو عبر الاستقواء على اللبنانيين وممارسة الإرهاب الأعمى ضد قادتهم و مفكريهم وضد كل من عمل بحق في سبيل منح لبنان والعرب أسباب القوة الحقيقية وأدوات المواجهة الفعالة.

    منذ الف يوم و تنفضح اكثر فاكثر مكائد هذا النظام و مؤامراته في التقاط كل الفرص للمتاجرة بقضايا العرب، فنراه يؤجج الفتن في هذا البلد و ينشر الرعب في ذاك و لا يجد سبيلا لخدمة القضية الفلسطينية سوى تشجيع الشعب الفلسطيني على الانقسام و الاستغلال المتواصل لمآسيه.

    منذ ألف يوم، تعددت مناسبات لقائنا بك. لكننا نعترف أن ما انجزناه حتى الآن لا يزال دون طموحاتك و لا يرقى لما عملت في سبيله، الاستقلال لم يُحصّن؛ سنواصل حمايته. السيادة لم تنجز؛ سنعمل على استكمالها. الاستقرار لم يستتب؛ سنحول لبنان إلى واحة أمان، متسلحين بالحرية والفكر والطموح والعزم والانفتاح والتسامح، سنجعل لبنان مختبرا للتجارب الإنسانية الرائدة، وطن الطاقات المتفجرة والمبدعة، ليأخذ موقعه في قلب هذا العصر ويقدم للعالم المزيد من المساهمات الحضارية.

    كما ترى كنت معنا يا أبا بهاء في كل محطة و ما زال بيننا آلاف الايام.

    العدالة لك و لرفاقك شهداء انتفاضة الاستقلال. دماؤك فتحت لنا دروب الاستقلال والمستقبل…سنستمر في السير عليها وسننتصر.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقAl Wataniya
    التالي نصرالله يهدّد لحّود لتشكيل حكومة ثانية إنقلابية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter