Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ألا يوجد في العراق نصف غاندي أو ربع مانديلا؟

    ألا يوجد في العراق نصف غاندي أو ربع مانديلا؟

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 12 يونيو 2015 منبر الشفّاف

    ينطبق على العراق هذه الأيّام مثل فرنسي يقول : كلّما تبدّلت الأمور، كلما بقي كلّ شيء على حاله. فلا شيء يتغيّر في العراق منذ العملية العسكرية الأميركية في العام 2003 والتي توّجت باسقاط النظام العائلي ـ البعثي الذي كان على رأسه صدّام حسين.

    نعم، لم يتغيّر شيء في العراق. رحل نوري المالكي وحلّ مكانه الدكتور حيدر العبادي. كانت هناك آمال كبيرة معلّقة على الأخير قبل أن يتبيّن أن الأمور تسير نحو الأسوأ.

    ما يؤكّد ذلك، أن تكريت، التي تحرّرت من “داعش”، لا تزال خالية من أهلها وذلك بعد مضي أسابيع عدة على دخول الجيش العراقي إليها. تبيّن بكل بساطة أن الإمرة في تكريت لا تزال للميليشيات الشيعية التي تعمل تحت راية “الحشد الشعبي” والتي تولت الإنتقام من أهل تكريت ونسف بيوتهم ونهبها من منطلق أنّها مسقط رأس صدّام حسين. هل يبني الإنتقام دولا ومؤسسات حديثة؟ ألا يوجد في العراق، هذا البلد الغنيّ بالرجال، نصف غاندي أو ربع نلسون مانديلا؟ إلى متى يستمرّ العمل بروح الإنتقام في العراق؟

    ما هو مستغرب بالفعل تكرار تجربة تكريت في محافظة الأنبار حاليا بعدما استطاع “داعش” السيطرة على مدينة الرمادي فيها. هناك حملة عسكرية باشرت بها الميليشيات الشيعية من أجل إستعادة الرمادي. أطلقت على هذه الحملة تسمية “لبيك يا حسين” وكأن الحسين حكر على قسم من العراقيين الذين يسعون إلى الإنتقام له.

    قبل كلّ شيء هذا تزوير للوضع السائد في العراق تاريخيا. هناك شيعة وسنّة يطلقون على ابنائهم اسم حسين. كلّ ما في الأمر أن هناك رغبة، لدى جهات معيّنة، في استغلال “داعش” لإثارة الغرائز المذهبية وتعميق الشرخ المذهبي في البلد بهدف الحؤول دون أن تقوم له قيامة في يوم من الأيّام.

    لو لم يكن الأمر كذلك، لكانت الحكومة العراقية اعترضت فورا على رفع شعار “لبيك يا حسين” ولم تنتظر ردّ الفعل الأميركي ورد فعل رجل دين وزعيم سياسي مثل مقتدى الصدر، كي تبدأ في التفكير في كيفية اعتماد شعار مختلف لا يستفزّ أهل السنّة.

    في كلّ الأحوال، جاء تغيير الشعار متأخرا. الأهم من ذلك، أن ليس ما يدل، إلى الآن، أن تغييرا حصل في العقلية التي تتحكّم بالحكومة العراقية التي يُفترض أن تكون حكومة لكلّ العراقيين.

    ما نشهده حاليا في العراق، يندرج في مسلسل يصبّ في توفير حاضنة شعبية لـ”داعش”. من يريد بالفعل تحرير الرمادي والعمل مستقبلا على تحرير الموصل، لا يلجأ أوّلا إلى الميليشيات الشيعية التي لا تؤمن سوى بكيفية تصفية حساباتها مع السنّة العرب. بكلام أوضح، لا رغبة حقيقية في مواجهة “داعش”. على العكس من ذلك، هناك رغبة في الإنتهاء من العراق الذي عرفناه في ضوء سيطرة الميليشيات الشيعية على بغداد. ليس صدفة أن الإعداد للحملة على “داعش” في الرمادي، ترافق مع منع أهلها، الهاربين من الإرهاب والإرهابيين، من دخول بغداد والإصرار على أن أن يكون هناك كفيل لكلّ من يريد اللجوء إلى العاصمة تفاديا لظلم “داعش” وبطشه ووحشيته.

    في النهاية، هل تريد الحكومة العراقية قتال “داعش” أم لا؟ الواضح، أنّها تسعى إلى استغلال “داعش” وليس العمل من أجل التخلّص منها. هذا ما يحصل في سوريا أيضا حيث يفضّل النظام المدعوم من ايران ومن الميليشيات الشيعية، على رأسها “حزب الله”، تسليم مناطق معيّنة إلى “داعش”. هذا ما حصل أخيرا في تدمر أمام انظار العالم بهدف واضح كلّ الوضوح. كلّ ما يريده نظام بشّار الأسد الترويج لفكرة خاطئة هي أنّه في حرب مع “داعش”. العالم كلّه يعرف من شجع “داعش” واطلقها مجدّدا، بما في ذلك نوري المالكي نفسه الذي راح يشكو إبان ولايته الأولى كرئيس للوزراء من ارسال بشّار الأسد إرهابيين إلى العراق لتنفيذ عمليات تخريبية فيه.

    لا حاجة إلى التذكير أيضا بأنّ السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله” يسعى إلى تخويف اللبنانيين، خصوصا المسيحيين منهم من “داعش”. يحصل ذلك في وقت يعرف كلّ لبناني يمتلك ذرة من العقل والمنطق، أنّه إذا كان من سبب لوجود أي خطر، على لبنان، مصدره “داعش”، ففي اساس هذا الخطر تورّط الحزب في الحرب التي يشنّها النظام على شعبه من منطلق مذهبي بحت…

    حتّى عبد الملك الحوثي، زعيم “انصار الله” في اليمن، صار يستعين بـ”داعش” لتبرير الحملة التي يقوم بها في اليمن من أجل تحويله مستعمرة ايرانية تستخدم قاعدة لتهديد المملكة العربية السعودية خصوصا ودول الخليج العربي عموما.

    لن يتغيّر شيء في العراق وغير العراق قبل أن تتغيّر ذهنية معيّنة تراهن على الغرائز المذهبية وتستثمر فيها. مثل هذه الذهنية المريضة جزء لا يتجزّأ من المشروع التوسّعي الإيراني الذي يستهدف العراق. يقوم هذا المشروع على فكرة تغيير طبيعة المجتمع العراقي وتكريس الشرخ المذهبي فيه إلى ما لا نهاية. هل من خدمة لـ”داعش” أكبر من هذه الخدمة، علما أن “داعش” قد يظهر مستقبلا تحت تسمية مختلفة ليرتكب الفظاعات نفسها؟

    من حسن الحظ أنه لا تزال هناك أصوات عاقلة في المنطقة تدعو إلى التروي واستخدام المنطق. من بين هذه الأصوات الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي قال على هامش زيارة لموسكو: “إنّ محاصرة الإرهاب والقضاء عليه، لا يمكن أن تتمّا دون معالجة اسباب ظهوره وانتشاره في المجتمع. إنّها أسباب خلّفها نظاما دمشق وبغداد بقمعهما لشعبيهما وعدم تحقيق المساواة بين مواطني البلدين دون تمييز بين عرق أو دين أو طائفة”، مضيفا : ” لو تمكنا من القضاء على دعش واخوته من التنظيمات الإرهابية، سيولد من جديد، ما لم تتمّ معالجة اسباب ظهوره من الجذور”.

    لا مفرّ من العودة إلى الجذور. والعودة إلي الجذور تعني تغييرا في العراق وسوريا وفي كلّ مكان فيه ميليشيات شيعية. بوجود هذه الميليشيات يبدو “داعش” مستقبل المنطقة. اليوم تحت هذا الإسم وغدا تحت اسم آخر…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالغرب يدعم الجيش بعرسال وحزب الله بالقلمون
    التالي الغرب يدعم الجيش بعرسال وحزب الله بالقلمون
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz