Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ألا رفقا بالسيد القمني

    ألا رفقا بالسيد القمني

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 21 مارس 2007 غير مصنف

    لم يكن قرار الصوم عن الكلام والقلم الذي أَُكرِه عليه سيد القمني من قِبَل سالبي الأرواح وسارقي الأحلام ، جُبنا أو خُرْقا يستعدي عليه الأقربين قبل الأبعدين . إن سيد القمني ضمّن بيانَه خيبات الأمة وبوار العقل وحقارة المثقف في ظل أوضاع سياسية طفا على سطحها الارتزاق والانتهازية والهرولة إلى حيث المال أو العمائم . وظل سيد القمني صاحب مبدأ وخيار ألاّ يفجُر ولا يَعْهَر كما هو دأب الكثير ممن ينتسب زورا وبهتانا إلى ساحة الفكر والثقافة . لقد كان سهلا عليه إسدال اللحية وارتداء العمامة والانقلاب على المثقفين ” العضويين” تسفيها لآرائهم وتبخيسا لأشخاصهم بعد رميهم بالزندقة والشيطنة . ولو فعلها لن يكون وحيد الفعلة ولا آخرها ، فقد عرف تاريخنا العربي/ الإسلامي نماذج شتى ، علا قدرُها ليس بالعلم والدراية ، ولكن بالتبهيت والنكاية . وما أبو حامد الغزالي الذي صار حجة الإسلام سوى واحد ممن عادى العقلاء وتجنى على المناطقة ، فجَعَلت هذه الأمة ، بأئمتها وسلاطينها ، من آرائه سكاكين سامة ومشانق غامة لم يفلت من ويلاتها فقيه الفلاسفة وفيلسوف الفقهاء ابن رشد بقضه وقضيضه . وكذلك ظل حال أهل الفكر والرأي طريدي الرعاع ، عديمي الحيلة وفاقدي الوسيلة . وكل صاحب سلطة ، دنا مركزه إلى قائد مقاطعة ، أو علا شأنه إلى وزير أو حاكم ، تطوق سكناه وتحمي تنقلاته جحافل العسس والحرس ، على أكتافهم رشاش لا يترددون في استعماله ضد كل من تحسسوا منه خديعة أو تلمسوا فيه دسيسة . إلا صاحب فكر حر تخاف الدولة منه ولا تخاف عليه . إن هذا التواطؤ الضمني والصريح بين رجال الدولة ورجال الدين على نبذ المفكر وتخوينه وتكفيره ثم جز رقبته ، لهو الذي اغتال في سيد القمني كل أمل وأقبر فيه كل إحساس بالأمن توفره أجهزة وُجدت للغرض ذاته في كل بلاد الدنيا الحرة ، عدا دنيانا العربية . ولن تكون الدعاوى التي وجهت للدكتور القمني ليشد عضده ويربط جأشه ويخوض غمرات المواجهة بحمية دون حماية ، سوى شعارات من جنس تلك التي تطلقها المسيرات “المليونية” من قلب العواصم العربية ، والتي لا تجلب أمنا ولا توفر رغيفا لشعب فلسطين أو العراق أو الشيشان . لهذا لا نطلب من سيد القمني أن يظل يواجه نيابة عنا جميعا خطر الإرهاب والتطرف الذي نهادنه ونداهنه ، أو يفدي بروحه الطيبة فكرا حرا نحن أول من يعقره ، أو يبني مواطنا أبيا نحن أول من يغدره أو يهجره . وما وضعية الأستاذ الجليل العفيف الأخضر الصحية والمالية إلا دليل على تعاسة كل ذي مبدأ وغبنه. إن حالنا في الجبن والانتهازية أسوأ من حال بني إسرائيل وهم يقولون بكل جبن وخسة للنبي موسى عليه السلام ( فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ) . أو حال الشيعة وهم يحرضون الإمام الحسين على خوض الحرب لاسترداد “حق” الخلافة المغتصب ويعدونه بأن يكونوا له مناصرين لا يرضون عن الشهادة بديلا . لقد كان الإمام الحسين راغبا عن الشهادة متنازلا عن الخلافة لولا تحريض المحرضين الذين دفعوا به إلى ساحة القتال وانسلوا جبناء خائفين ، فكانت المأساة التي لم ينفع في محوها شق الجيوب أو لطم الخدود أو لبس السواد في كل يوم عاشوراء ، ذكرى مجزرة كربلاء . إن سيد القمني أشد وعيا بالخطر وأكثر إدراكا لدنوه منه وليس له في الأمن والأمان نصيب . وحسبه تقديرا أنه أطلق صرخة الاستغاثة ودق ناقوس الخطر وكشف المستور في مصر “المحروسة” التي غشاها الإرهاب من المساجد إلى الفضائيات ، كل جمعة وكل حلقة ، كل برنامج وكل لقاء يفوح منه التطرف وتبث فتاواه ، فيكون الأمر لله وحده من قبل ومن بعد أن ينفجر الشباب قنابل لا تبقي بشرا ولا حجرا . لذا لا نقسو على سيد القمني بل نشد من أزره وهو الذي يرى من حوله إما فارا من بلده إلى حيث الغربة والأمان أو فارا من قدره إلى حيث الصمت سلوان ، أو ساعيا إلى المال والعمائم دون جهد جهيد أو وخز ضمير . وإذا كان الشيخ جمعة ، مفتي مصر “المحروسة” غير فتواه في إمامة المرأة لغيرها في الصلاة ، وتراجع عن إجازتها دون أن يقسو عليه أحد ، فما المانع أن يفعل القمني في أمر شخصي لا شرعي ؟ وحسب السيد القمني شرفا أنه وضع الدولة أمام واجباتها والمثقفين أمام ضمائرهم والجمعيات الحقوقية أمام مسئولياتها خاصة بعد أن نصبت نفسها مدافعة عن حق شيوخ التطرف وأمراء الدم في نشر فتاواهم الشيطانية وهذياناتهم الإرهابية . وأن يقيم سيد القمني سرادقا للفكر والمفكرين يعزيهم في موتهم المعنوي ويبكي يُتمهم وبؤسهم ، أفضل من أن يقيموه له بعد اغتياله ـ لا قدر الله ـ حيث لا أذن سمعت ولا عين دمعت ولا خطر على قلبه عرائض الإدانة ومقالات الشجب وقصائد الرثاء . وكلها لن تخفف من حزن ذويه ولن تغير من موقف أعدائه

    ملحوظة : أليس عيبا وشماتة أن يصل بالكاد ـ بعد كل هذه المدة ـ عدد المتضامنين مع الأستاذ القمني في محنته 690 ، بمن فيهم المكررة أسماؤهم أو الناقمين؟ الشامتين .

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل من عدالة في قضاء الاستثناء؟ محكمة أمن الدولة العليا نموذجا
    التالي المشاركة في الانتخابات التشريعية تتوقف على طبيعة البنى القانونية القائمة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.