Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أكثر من 3 سنوات على حكم حركة “حماس”، ما هو الحصاد؟

    أكثر من 3 سنوات على حكم حركة “حماس”، ما هو الحصاد؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 16 ديسمبر 2010 غير مصنف

    فازت حركة حماس في آخر انتخابات تشريعية فلسطينية في العام 2005. وقامت بانقلابها منذ أكثر من ثلاث سنوات مبررة تصفيتها لحركة فتح والسلطة الفلسطينية السابقة بطرحها مشروعا لمحاربة الفساد، والارتقاء بأوضاع الفلسطينيين المعيشية، وعلى أساس من برنامجها المقاوم وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، كما تدعّي.

    فهل استطاعت تلك الحركة الوفاء بوعودها، وهل تمكنت من أن تكون نقيضا لمنافسيها في السلطة الفلسطينية السابقة؟ ومن الذي يستطيع مساءلة حكومة غزة عندما تعجز عن تحقيق برنامجها الذي طرحته؟ كل تلك الأسئلة وغيرها لا بد أن تستوقفنا ونحن نحاول تلمس حصاد الحركة على أرض الواقع.

    وبعيدا عن ضجيج الشعارات البراقة التي ترفعها حكومة غزة الحمساوية، وبعيدا عن قدرة بعض قيادييها على إلهاب المشاعر وإثارة الغرائز البدائية في أوساط جمهورها، فإننا سنحاول معرفة أهلية من تسلموا مقاليد السلطة لمعرفة أين صارت تلك الوعود وما الذي تحقق منها.

    أكدت مختلف الدراسات الصادرة من القطاع عن تردي جميع أوجه الحياة الاقتصادية في القطاع، وخصوصا بعد أن جرّت حكومة حماس القطاع كله لحرب غير متكافئة مع إسرائيل حصدت فيها أرواح أكثر من 1400 شخصا، وخمسة آلاف جريح ومعاق، ودمرت أكثر من عشرين ألف وحدة سكنية ،وخسائر قدرت بأربع مليارت دولار طالت مختلف المنشآت الاقتصادية سواء منها الزراعية أو الصناعية ودون تحقيق أية انجازات سياسية على الأرض. وهي لم تستطع حتى الآن إزالة آثار هذه الحرب التدميرية التي تتضح معالمها في انهيار كامل البنية التحتية، وانهيار كافة الخدمات الأخرى.

    مقارنة لا بد منها: في الوقت الذي تشهد فيه مدن وقرى الضفة الغربية نموا متزايدا من خلال اهتمام حكومتها بإعادة الإعمار وبناء المؤسسات في كافة مناحي الحياة الفلسطينية، لا نجد في غزة ما يوازي ما يحصل في الضفة، بل على العكس من هذا تماما. فقد بينت دراسة قام بها مركز الإحصاء الفلسطيني أن هناك تحسنا في الأداء الاقتصادي على كافة الأصعدة والمستويات. وقد رصد مركز الإحصاء الفلسطيني في دراسة مقارنة له بين سنتي 2009 وبين 2008 شملت مختلف قطاعات الحياة في الضفة الغربية سواء منها الزراعية أو التجارية والصناعية، إضافة إلى الكثير من التطورات والمشروعات الهامة على صعيد تحسين حال البنى التحتية. ولاحظت الدراسة تقدما لا يستهان به في القطاعات الصناعية والزراعية وأعمال الإنشاءات والإعمار. كما أشارت الدراسة إلى انخفاض ملحوظ في نسبة البطالة. في الوقت الذي تشير فيه كافة الدراسات الصادرة عن غزة إلى تراجع ملحوظ على هذه المستويات.

    والدراسة الأهم في هذا المجال، قدمت معلومات وإحصائيات عن تراجع نسبة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني من 35% إلى 10% من مجمل النشاط الاقتصادي الفلسطيني. كما أشارت إلى حقيقة الواقع الصناعي والتجاري فأظهرت حال استفحال التجارة غير الشرعية الواردة من الأنفاق بنتائجها المدمرة التي كان أخطر مظاهرها تلك المتعلقة بنمو فئات طفيلية جديدة تنهش في لحم الاقتصاد الفلسطيني، وتمارس بدورها فسادا غير مسبوق. وأدت إلى نزوح كبير في أوساط رجال الأعمال والمستثمرين وتدهورت حال الزراعة التي كانت تشكل ما نسبته 70% من إجمالي الصادرات الزراعية للأراضي الفلسطينية، وصارت المنتوجات الزراعية بالكاد تكفي السوق المحلية عدا عن توقف وتعطيل 95% من المنشآت الصناعية عن العمل. كما سجلت نسبة البطالة أعلى معدل لها وتجاوزت نسبة 50%. كما انخفضت حركة الواردات بنسبة 75%، عدا النقص الحاد في الوقود والكهرباء والأسمنت والحديد الخ إالخ..

    أما على الصعيد السياسي، فقد قسمت حركة “حماس” الوطن الصغير إلى قسمين متناحرين. كما أضعفت القدرة السياسية للفلسطينيين وأعطت ذريعة لإسرائيل لا للتشدد فحسب، بل لطرح مطلب الاعتراف بيهودية الدولة كرد على “أسلمة” دويلة غزة.

    أما على صعيد الحريات فحدث ولا حرج. وإذا كان القول أن وضع الحريات السياسية في الضفة الغربية لم يرقَ حتى الآن إلى المستوى المطلوب وهو غير مرض عموما ويحتاج إلى إصلاحات كبيرة، فإن حال القطاع من هذه الناحية هو في الحضيض. وهو يسير باستمرار من سيء إلى أسوأ، سواءً من حيث الاعتداءات المتكررة على الحريات السياسية أو حتى الحريات الاجتماعية والفردية. فالاعتداء على المنظمات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني، كما الاعتداء على مختلف المنظمات الفلسطينية، كما تبين المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، يكاد يكون سلوكا شبه يومي. كما أن حملات الاعتقال والتعذيب والموت تحت التعذيب، صارت من الأمور المألوفة في سجون حكومة “حماس”، هذا عدا عن الاعتداء على حرية الأقلية المسيحية وحرية عباداتها، وحرية المرأة من خلال فرض زي معين وموحد على النساء. والحوادث في هذا الصدد أكثر من أن تُعد أو تُحصى.

    لقد تسببت حركة حماس بمجيئها إلى السلطة بتلك الطريقة الدموية بفرض حصار قاس على القطاع أدى إلى عزلته عن العالم كليا. لقد استفادت حركة حماس أعضاء وحكومة من حالة الحصار تلك وأثرت على حساب قوت الناس وكرامتهم، ونمت حالة مأسوية هي أصعب وأقسى من أي فساد. والأدهى من كل هذا وذاك أنها أفقدت الغزيين جزءا عزيزا من أنفتهم واعتزازهم بكرامتهم،عندما حوّلت القسم الأكبر منهم إلى متسولين ينتظرون عطف وصدقات إيران ومن لف لفها.

    بقى أن نقول أن برنامج حركة حماس الموعود للمقاومة قد طوي هو الآخر بعد الحرب الأخيرة على القطاع. فصارت حكومتها تعتقل كل من يطلق النار باتجاه الإسرائيليين، لا بل صارت تتهم كل من يحاول ذلك بشتى التهم ولا تتردد في الزج به في سجونها وتعريضه لأقسى أنواع التعذيب. وأكثر من ذلك فإن حكومة الحركة صارت ترسل الإشارات والرسائل إلى القوى الدولية، باستعدادها للتخلي عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وقبولها بدولة فلسطينية في حدود عام 1976.

    وباختصار لم يتبق من وعود حماس ومشروعها شيء يمكننا القول أن الحركة نجحت في المحافظة عليه، أو أن تكون نقيضا لمن ادّعت فسادهم وتخاذلهم. هذا هو حصاد حكومة حماس في قطاع غزة. فمن ذا الذي يجرؤ على محاسبتها ووضع حد لما خلقته من مآس؟؟

    nadiamuch@hotmail.com

    كاتبة وصحافية فلسطينية مقيمة في فيينا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي الأزمة الأكاديمية: الهيئة التعليمية وأجورها نموذجاً
    التالي قُتِل بصاروخ أميركي: محمود أبو ريدة من غزة إلى إيران فأفغانستان
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    أكثر من 3 سنوات على حكم حركة “حماس”، ما هو الحصاد؟
    Abu Anas — a.dawood@ofc.com.sa

    هناك خطأ ظاهر في إسم كاتبة المقال،فالإسم السصحيح هو بنيامين نادبا محمود عباس نتينياهو عيلبوني.

    ماذا تتوقعين من قطاع كتب عليه أن يشقى بسبب إصراره على الحرية، وأن يتم حصاره من البحر والبر والجو. هل تتوقعين لمن قطع عنه التنفس أن يعيش حياة رغيدة؟ إتقي الله ولا تزاودي إن كنت فلسطينية حقا، ولا تلوغي في دماء أقاربك وعشيرتك. كوني صادقة مع نفسك أولا ولا تنسي أن لك وقفة أمام الملك الجبار.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz