Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أقل سوءاً ولكن أكثر عاراً

    أقل سوءاً ولكن أكثر عاراً

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 ديسمبر 2007 غير مصنف

    لا أدري إن كان من السهل الاتفاق على حقيقةِ، أن البلدان العربية ليس لديها ما تفترشه أو تلتحف به غير التخلف، بمعناه العميق والشامل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً وعلمياً وتعليمياً إلخ..

    بالنسبة إلي فإن نظرة سريعة على متوسط دخل الفرد من الحرية والكرامة، بمستوياتهما الشخصية والوطنية والإنسانية، تكفي للاقتناع بحقيقة التخلف التي ليس فيها شَبَهٌ أو شيء من فضائل قهوتنا العربية ولا حتى على صعيد المرارة.

    بيد أنه قد يكون من السهل الاتفاق على أن لهذه الحقيقة أو القاعدة استثناءين خطيرين يتمثلان في أجهزة الأمن ووسائل الإعلام العربية، وذلك وفق أحدث المعايير العالمية الراهنة.

    وقد كان يحق لنا التباهي بهذين الاستثناءين لو كان تطورهما موظفاً في خدمة المعنى الحقيقي للأمن والإعلام.

    أجهزة الأمن العربية، عُرفاً وتعريفاً ووصفاً وواقع حال، إنما هي أجهزة رعب أخطبوطية وسرطانية وافتراسية، دأبها استئصال أي إمكانية محتملة لإحساس الناس أو حتى لأحلامهم بأي مستوى من مستويات الأمن في الحِلِّ والترحال على حد سواء.

    لا يحتاج إثبات ذلك إلى حجج وبراهين ووقائع. قراءة دلالات صمت الناس تكفي، ولمن أراد بلاغة أعلى، فيمكنه التماسها لدى عشرات الآلاف من حراس الضمير الوطني والإنساني، ممن لم يصمتوا، رغم معرفتهم بما يمكن أن يرتبه عليهم عدم الصمت من مخاطر وضرائب وعذابات.

    آخر دفعة من حراس شرفنا وضميرنا اشتملت على نحو من أربعين معتقلاً من أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق، أفرج عن بعضهم بعد ساعات، وبعضهم لعد يوم وليلة، غير أن سبعة منهم ما زالوا رهن الاعتقال وهم:
    الدكتورة فداء الحوراني رئيسة المجلس الوطني، وأميني سر المجلس أحمد طعمة وأكرم البني، وأعضاء الأمانة العامة جبر الشوفي، علي العبدالله، وليد البني، وياسر العيتي.

    لكأن السلطات السورية أدركت بحس البقاء أو غريزة الحياة، أن المعارضة السورية على ضعفها قد عرفت كيف تدق المسمار الأول في المكان الصحيح من تابوت مهترئ وتأخر تشييعه طويلاً. هذا إضافة إلى رغبة السلطات في التأكيد على أن اللا أمن بالنسبة إليها استرتيجية عليا عمياء البصيرة وغليظة القلب بما يكفي للاستهتار بأي رمز نضالي، كما بالأعراف والأخلاق والمواثيق، وحتى بالقوانين التي شرَّعتها بنفسها ولنفسها.

    (كم هي مفارقة ملعونة، وربما مصادفة ذات استقراءات ودلالات “ذكية”، أن تحدث هذه الاعتقالات بالتزامن مع الذكرى السنوية الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما بالتزامن مع أعياد الفطر والميلاد).

    لا أشك في أن السلطات السورية كانت على قدر كبير من انعدام الحكمة، أو الحكمة المضادة، لكي تقدم على اعتقال تلك الكوكبة من الرموز الوطنية رغم تاريخها المعروف والمشهود والمشرِّف، ورغم وضوح دعواتها وبياناتها من أجل تغيير وطني، ديموقراطي، علني، سلمي ومتدرِّج.

    أجل.. ليس أمام سوريا والنظام السوري نفسه خيار أو مخرج آخر سوى انعدام الحكمة وإغراءات الهاوية.

    ثمة من يقول إن النظام هذه الأيام يعتقل بسبب خوفه من وضعه الدولي الضاغط، وثمة من يقول إنه يعتقل الآن بسبب اطمئنانه إلى أن وضعه الدولي بدأ بالانفراج!

    أنا أزعم أن النظام، في السابق وحاضراً، فعل مراراً ويفعل الأمر نفسه في حال ضعفه وفي حال قوته.

    وأزعم أيضاً أن سلوك أي نظام “أرضي وليس سماوياً”، لا يكون واحداً في أمرين أو حالتين متناقضتين، إلا إذا بلغ الطغيان فيه مبلغه، رؤوساً وأذرعة وطواقم مستشارين.

    فهل بلغت الموجة القاع؟

    لا أستعجل الإجابة أو اليقين، رغم أن كل ما يطفو على السطح، يشير إلى أن الوضع في سوريا، تحليلاً وتأويلا،ً قد استشرى واستفشر، وما من أفق أمامه، إذا استمر على هذا النحو الكالح، غير الانسداد الذي لن يبرِّئ حاكماً، ولن يشفع لمحكوم.

    أجهزة الأمن وتقنياتها وخبراتها المتطورة غير معنية بالبحث عن مسارب أو ثغرات أو خلخلة لهذا الانسداد المحدق، وبالتالي فهي استثناء متطور يستهدف حماية الوضع المتخلف، والعمل على كل ما من شأنه تأكيده أو تأبيده، عبر الكذب والتضليل والترغيب والترهيب، كما عبر القمع العاري كلما لزم الأمر.

    هي أجهزة متطورة حقاً ولكنها بدون أخلاق، ولذلك فإنها لا تستحي، ولا مشكلة بالنسبة إليها، أن تتهم الصادق بأنه كاذب، والشيوعي بأنه عدو الاشتراكية، والديموقراطي بأنه عدو الحرية، والوطني بأنه عميل للخارج!

    الاستثناء الثاني في تطوره وتقدُّم تقنياته وخبراته، وكذلك في ما يورثه من مرارات، يتمثل في مؤسسات الإعلام العربية الكبرى، التي تدير قنوات فضائية وصحفاً ومجلات ووكالات أنباء ودعايات وأفيوناً وشياطين.

    وإذا كان الاستثناء “الأمني” يتكون في الغالب من عسكريين، فإن الاستثناء”الإعلامي” يتكون في الغالب من مثقفين وكوادر فنية وعلمية عالية التأهيل، الأمر الذي يدفع إلى الاعتقاد بأن خصائص ومواصفات وأساليب ومعنى أجهزة الإعلام، إنما هي على النقيض من أجهزة الأمن كقناعات وكسلوكيات، أو ينبغي أن يكون دورها في الحد الأدنى هو الإعلام حقاً، وليس التعتيم والتضليل وانعدام الأمانة والشرف المهني، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بجرائم انتهاك الحريات وحقوق الإنسان والرموز الثقافية والديموقراطية والوطنية.

    أما أن تصمت أجهزة إعلامنا على ذلك، فهي بالضرورة نقيض معناها، كما هي أجهزة الأمن نقيض معناها.

    هما استثناءان على قدر كبير من التشابه والتواطؤ، وربما على شراكة، بالمعنى الضمني إن لم أقل المباشر، أو بالمعنى الموضوعي إن لم أقل الذاتي.

    لماذا عندما يتعلق الأمر بأبسط حدث في غوانتانامو مثلاً، تقوم قيامة قنواتنا الفضائية ولا تقعد؟!

    إن اعتقال أي مواطن عادي، أو حتى مجرم، في العراق أو فلسطين، يمكن أن يحظى بأكثر مما حظيت به اعتقالات تلك النخبة من رموز سوريا، ذلك أن أقصى ما فعلته قنواتنا هو كتابة بضع كلمات خجولة عابرة على الشريط الإخباري المتحرك في أسفل الشاشة!

    وربما لو لم يُنشَر خبر الاعتقالات في أكثر من موقع الكتروني حرّ وبعيد عن حسابات الربح والخسارة، أو الرضوخ لإملاءات النظام السوري والأنظمة “الشقيقة”، لما كلفت نفسها تلك القنوات عناء أي إشارة للاعتقالات على أشرطتها الإخبارية.

    ذلك لا يلغي أنها مؤسسات إعلامية استثنائية متطورة ولكنها، كصاحبتها الأمنية، بدون أخلاق أيضاً.

    لقد استقطب الاستثناء الأول “الأمني” عدداً من المثقفين، وقد كان من السهل تصنيفهم على أنهم “مثقفو السلطة”، كما استقطب الاستثناء الثاني “الإعلامي” أعداداً أخرى من المثقفين، غير أنه من الصعوبة بمكان الوصول إلى تصنيف محدد يضعهم جميعاً تحت مسمى واحد.

    ولعل هذا الإرباك أو الالتباس أو عدم التطابق ما بين أصحاب أو مالكي المؤسسات الإعلامية وبين العاملين فيها هو الميزة الوحيدة، التي تجعل الاستثناء الإعلامي أقل سوءاً، ولكن في الوقت نفسه، وللأسف، أكثر عاراً من الاستثناء الأمني.

    إذن.. قيادات المجلس الوطني لإعلان دمشق رهن اعتقالين، أمني وإعلامي، في آن معاً، وعلينا التفكير في طرائق وجهات ومواقع وأخلاقيات مختلفة للضغط من أجل الإفراج عنهم، وطي ملف الاعتقال السياسي مرة وإلى الأبد.

    faraj_b51@hotmail.com

    * شاعر وكاتب من سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“خلص”برهان علوية: ميلودراما شيوعية ببهارات المأساة اللبنانية
    التالي إنه «تحريض طائفيّ» يحرق الجميع

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.