Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أقزام الحرب الباردة الجديدة

    أقزام الحرب الباردة الجديدة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 مايو 2009 غير مصنف

    في بداية خمسينات القرن الماضي بدأت حرب باردة بين عملاقين كانا يسودان العالم فم جانب كان الاتحاد السوفيتي ومعه منظومة أوربا الشرقية التي شيدها بد الانتصار على الفاشية الألمانية وفي الجانب الآخر كانت الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها أوربا الغربية أو الديمقراطية الغربية ضد أنظمة الحزب الواحد والزعيم الواحد. كلا المعسكرين كانا يملكان إمكانيات هائلة ودعامة اقتصادية كبيرة لكن المعسكر الغبي استطاع من إنهاء الاتحاد السوفيتي وتفكيك منظومة أوربا الشرقية بالضربة القاضية في نهاية ثمانيات القرن الماضي.

    واليوم تحاول بعض الدول من إيجاد محور جديد يعيد إلى العالم مواجهات الحرب الباردة التي انتهت وأراحت البشرية منها.

    في حديث الرئيس محمود احمدي نجاد الأخير لشركة إعلام أمريكية محاولة منه اجتذاب الرئيس الأميركي الجديد الذي أمضى فقط مائة يوم في الرئاسة واجتازها بنجاح وحقق خلالها رضا شعبيا كبيرا في الولايات المتحدة وحتى في أنحاء العالم، وفق نتائج العديد من الاستطلاعات٬ قال الرئيس نجاد إن المتغيرات الأخيرة دفعته لإعادة تقديم حزمة الموضوعات التفاوضية دون أن يبين كنهها. وفي الطرف الثاني في نظامه أعلن احمد خاتمي في خطبة صلاة الجمعة إلى عدم حصول تغيير في سياسة اوباما، على رغم مرور مئة يوم على تسلمه مهماته. وقال:” إن اوباما يتبع نهج الرئيس السابق جورج بوش حول إيران، ويقول إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة. الشعب الإيراني٬ رمى كل هذه الخيارات في مزبلة التاريخ”. مما دفع وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون على التصريح :”اعتقد ان ذلك برهان على مدى صعوبة التعامل مع هذه الحكومة، فهم لا يبالون حتى بحقوق الإنسان”.

    وقبل أن يضع النظام الإيراني ملفاته العالقة مع جيرانه من الدول العربية على طاولة مفاوضات سلمية من اجل امن المنطقة او إغلاق الملفات العالقة مع المجتمع الدولي ٬ الوليات المتحدة والاتحاد الأوربي حول برنامجه النووي يحال من خلق محور بينه وبين نظامين متعبين في أمريكا اللاتينية ٬ نظام الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في فنزويلا والنظام الكوبي المترنح أصلا. إن اندفاع نظم طهران في اتجاه أمريكا اللاتينية ليس حبا في مساعدة شعوبها في الأزمة الاقتصادية الحالية التي ضربت أيضا المواطن الإيراني٬ وإنما لان كلا النظامين يعاديان الولايات المتحدة. فبعد التقرير الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية عن الدول التي تساعد الإرهاب بالخصوص إلى دعم إيران لفيلق القدس وحدة النخبة في جهاز الحرس الثوري الإيراني ولحركة حماس وحزب الله وللمتطرفين في العراق ولطالبان في أفغانستان ٬ ندد وزيرا خارجية إيران منوشهر متكي وكوبا برونو رودريغيز، ووصفا السياسة الأميركية بالعنصرية. وايد ذلك وزير الخارجية الفنزويلية نيكولاس مادورو العضو الثالث في مثلث دعاة الحرب الباردة – الساخنة الجديدة. في كاراكاس، قال وزير في كراكاس، قال وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار خلال لقائه الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز،:” ان طهران عازمة على الاستفادة من إمكاناتها لتعزيز القدرات الدفاعية لفنزويلا، في إطار مذكرة التفاهم للتعاون الدفاعي بين البلدين التي وقعها نجار مع نظيره الفنزويلي رامون كاريزالس.

    وليس معروفا كيف تستطيع إيران مساعدة فنزويلا عسكريا في حالة تعرض الأخيرة إلى هجوم ما؟ ولكن من اجل الاندفاع في سياسة إشعال فتيل حرب وكراهية في أمريكا اللاتينية يخطط الرئيس نجاد إلى زيارة أمريكا اللاتينية خلال الشهر الجاري لإظهار متانة علاقة نظام طهران مع الأنظمة المعادية للغرب ولولايات المتحدة تحديدا. إن تلك الزيارة مؤشر سيئ لنقل خبرة طهران في التدخل في الشأن الداخلي للدول الأخرى وإشعال حروب متعددة على أراضي الغير وكذلك دعم التطرف ومعاداة العالم اجمع.

    هناك شك كبير بأن يقوم الرئيس الإيراني بإلقاء خطب تختلف في جوهرها عن كلمته في منتدى مناهضة العنصرية في جنيف التي قال عنها أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون: “إني آسف لاستغلال هذا المنبر من قبل الرئيس الإيراني بهدف توجيه الاتهام والتسبب بالانقسام وحتى الاستفزاز”. وتابع :”من المؤسف تماما ألا تلقى دعوتي إلى احمدي نجاد للتطلع نحو مستقبل موحد آذانا صاغية لديه”. ورأى في كلام احمدي نجاد تعارضا مع أهداف هذا المؤتمر. واحتجاجا على ذلك ترك القاعة أربعين وفدا. وقالت شبكة بي بي سي الإخبارية أن كلمة أحمدي نجاد تعتبر كارثة بالنسبة للعلاقات العامة في الأمم المتحدة.. فالأمم المتحدة كانت تتطلع إلى أن يكون المؤتمر نموذجاً رائعاً لتكاتف الدول، بين الأقوياء والدول الضعيفة، بين الأثرياء والفقراء وضد الظلم والجور، ولكن ما شوهد هناك لم يكن إلاّ الثغرة والخلافات والنزاع والنكسة والغضب.. فلذلك يعتبر الأمر كارثة عظيمة في العلاقات الدولية للأمم المتحدة حيث كان بان كي مون يراهن في مستقبله على هذا الأمر وكان يريد التضامن فلم يفلح في ذلك.

    ان من المثير للسخرية والاشمئزاز أن يتحدث رئيس النظام الإيراني عن التميز العنصري وهو الذي يمارس التمييز المذهبي والجنسي ضد الشعب الإيراني بكل قومياته.

    ان احمدي نجاد رئيس نظام ادين 55 مرة من قبل مؤسسات الأمم المتحدة لممارسته التعذيب المنظم والعقوبات القاسية. نظامً يمارس تمييزا شديدا واكثر مناهضة للإنسانية ضد المرأة وضد الأقليات المذهبية فضلا عن فرضه أكثر تمييز ضد الأقليات الأثينية والقومية. إن النساء محرومات ليس فقط من حقوقهن الأساسية بل تم إعدام آلاف من النساء حتي الآن لمعارضتهن للنظام وتتعرض عدد كبير من النساء يوميا للاعتقال والتعذيب في المشهد العام والسجن بحجج واهية مثل سوء التحجب. ان نظام الملالي سجل رقما قياسيا مقارنة بعدد سكان إيران٬ حيث تم إعدام 120 ألف سجين سياسي خلال ثلاثة عقود وفي كل عام في السنوات الأخيرة تم شنق حوالي 400 شخص امام العالم باستخدام الرافعات.

    ralamir@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرغم أنف المعترضين..!
    التالي استعادة الجمهورية أولا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.