Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أعضاء حمزة في مقام الخوف

    أعضاء حمزة في مقام الخوف

    2
    بواسطة هاني فحص on 3 يونيو 2011 غير مصنف

    أنا مخلوق يحب أن يكون مواطناً لبنانياً من دون أن يكون على دفتر هويته الوطنية إشارة حمراء.. ولا بيضاء، من زعماء طائفته الطائفين الطائفيين. وإذا كنت أقيم في بيت طائفتي فلأني ولدت فيه، ومنذ دخلت المدرسة الرسمية الجامعة قبل ستين سنة، تعلمت أن أخرج من هذا البيت نهاراً الى حيث تراني الشمس وليلاً يراني القمر.. وأتعلم النحو والصرف والتاريخ والشعر، حتى لا يتحول بيت طائفتي الى كهف..

    إني أحب أبناء الطوائف الأخرى إذا كانوا مواطنين متمسكين قولاً وفعلاً، في فترات السلام وفي فترات الحرب والفتن، بالمواطنة.. وأحب الآخرين الذين، ولأنهم ليسوا مواطنين بما فيه الكفاية، يكرهونني، وأنا أكره النقصان في مواطنيتهم وأدعو لهم بالشفاء على يد الدولة التي وحدها إن عادت، أعادت لنا الوطن «الذي يهرب من عيون من يولدون» ـ كلام قلته عام 1973م. ولا يسعدني أن أحاور، مكرهاً، سكان أقبية الطوائف، الرطبة، ولا أشتهي أن أسكن فيها، بل أحب السياحة في فضاءاتها غير عارٍ أو متخف أو مقنع أو منتوف الجناحين، بل بجناحيَّ أنا، لا بجناح أو لسان مستعار ـ منافق – لأبقى على حب من أحب من أبنائها سراً أو علناً ومن يحبني منهم سراً أو علناً.. لأن المجاهرة بالحب في هذا الجو الكريه يعرضك للعقوبة ويعرض من يحبك لمثلها.

    لهذه الأسباب وغيرها، أنا خائف، وللمرة الأولى أشعر أن خوفي من رهطي وعصبتي والآخرين، أشد من خوفي من الله. ويشتد خوفي عندما يكاشفني أحباء كثر بمثل خوفي أو أشد منه.. وخوفنا لا من العدو الأصلي الذي إذا قتلنا شرفنا بقتله إيانا.. شرط ألا يدفعنا أحد الى منطقة القتل لغاية في نفس يعقوب.. فنصبح ضحايا لا شهداء ويقلّ ثوابنا، لأنه كان ينبغي علينا أن نتنبه الى تجار الأرواح.. على أنه لا بد أن يسمح لنا الأوصياء الذين لم يعيّنهم أحد علينا، وهم أولى بوصايتنا عليهم من وصايتهم علينا، أن يسمحوا لنا بأن نقول وبالفم الملآن.. ومن على قبور ارحامنا واصدقائنا الشهداء، لا ضحايا الفتن الداخلية، لا يجوز.. لا يجوز أن تكون الشهادة هدفاً حصرياً، لأنها تصبح شركاً بالله وإن كان غير صريح.. أو شبه شرك مع حسن الظن والتماس العذر. علماً بأن الشهادة للحق ليست قصراً على دين بعينه ولا مذهب بذاته.. وهناك ما لا يحصى من شهداء الحرية والعدالة ليسوا من أهل الأديان.

    أما ممّ نخاف؟ فمن كل شيء، من السلاح والكلام والإعلام والعلماء والجهلاء والأصدقاء والأعداء والمتدينين وغير المتدينين ومن غير المتدينين الذين يرطنون بكلام المتدينين، ومن المتدينين الذين يرطنون بكلام غير المتدينين.. ونخاف من الفتنة ومن الخلاف والاتفاق علينا، ومن النظام هنا ومن أعداء النظام هناك، ومن الليل والنهار، ومن هذا الشرطي دون ذاك، ومن هذا الجندي دون ذاك.. أو مع بعضهما البعض. ونخاف من الغد وبعده ونخاف من الأمس وأول أمس، ومن الأعوام التي مضت والأعوام التالية، ونخاف على الذات أي المعنى والوعي والحلم والحوار، وعلى الوطن والمواطن والروح والجسد والدين والدولة والورد والشوك وعصافير الشوك والتراب والحجر والعمران وبساتين الليمون وكروم الزيتون ومشاتل الحبق والدحنون، ونخاف على الآخرة والدنيا والحفيدات والأحفاد والعلم والأدب والفن والفقه والقانون والسنديان والأرز والمطر والثلج والصحو وقوس قزح.. والشبان والشابات من أبناء «الطوائف» الذين ندس لهم فيروسات التعصب الذميم في فناجين القهوة وكتب القراءة. أما أهم مصادر خوفنا فهو زعماء الطوائف، كل زعماء الطوائف الروحيين والذين بلا روح ممن يشبهون العلمانيين أو المدنيين شكلاً ويشبهون الزنادقة مضموناً.. ونخاف من الأحزاب التي تولد من الطائفية ثم تلدها كأنها من نوع الخنثى التي تجمع الذكورة الى الأنوثة ولا تحتاج الى حب أو الى زواج بل تتوالد ذاتياً كالقيء أو سم الأفاعي والعقارب، أو لؤم الذئاب أو جبن الأرانب.. نخاف الأحزاب التي تبقى هي هي وإن طوقتها بالذهب.. ونخاف من القيادات الحزبية والروحية التي تراكم المخاوف والأحقاد والمساوئ بكفاءة عالية وتتقن تخزين وتفخيخ نواياها السيئة وتموهها بالطموحات الوطنية والانسانية وتستخدمها في جلب المصالح الخاصة وتحقيق المطامع وإقناع القطيع المخدوع بأن المنكر معروف وأن المعروف منكر، وان الدين لعبة والدنيا ملعب. وتسأل أو يسألونك.. هل هناك حرب؟ هل هناك فتنة؟ وهل سوف يفرم عمرو زيداً أو يفرم زيد عمراً.. أو يفرمان الوطن والدولة ليصبحا وجبة منوعة من المشوي من (القطع) والكباب على قليل أو كثير من ملح الدين وملاحة الطائفة وخمرة النصر الذي بطعم الهزيمة أو الهزيمة التي ترفعها المكابرة الى مقام النصر المؤزر؟ بما يقتضي ذلك من عودة الزعامات الى مضاعفة ثرواتها بالمساعدات العربية والتعويضات القطرية!!! علماً بأن لا قطر بعد اليوم ولا كويت ولا سعودية ولا إمارات.. وإيران ليست بحراً محيطاً لا يقبل النضوب.. ولها شعب يحب الحياة وله مطالبه المشروعة. وفيها اعتراضات على هذا النزوع الى شراء أو استدعاء العداوات واستخدام الخرافات.

    والأنكى ان أهل الدنيا يزينون لنا الآخرة لتسلم لهم دنياهم، لنستشهد ويشهدوا لنا مشكورين بالإيمان والإخلاص والتضحية والفداء والجنة.. ويا ليتهم يعجلون بالذهاب الى جنتهم ويتركون لنا هذه «الجهنم» الوطنية الجميلة الباردة في الحر، الدافئة في القرّ، لبنان الممتلئ خضرة وورداً وحباً وشعراً وحوراً وحواراً ولبناً ولبناناً ولُباناً، وعسلاً ملكياً، لأنه الوطن.. الوطن وكفى وأَنْعِم، وطن تزداد فيه المواطنة ألقاً وعمقاً ووهجاً وجمالاً كلما جُمع أو اجتمع وجمع، ويصبح موجعاً موجوعاً إن لم يجتمع ويجمع، ويصبح آيلاً الى السقوط، إن لم يرتفع هامةً وقامةً ومعنىً ودوراً واستقراراً ووفاقاً وازدهاراً وشراكةً ومحبة، الى مستوى رسالته المنتظرة دائماً.. وفوق الجميع بالجميع من أجل الجميع.

    هذا الخوف الذي يلازمنا كظلالنا أو قلوبنا في المدينة والقرية، في السفر والحضر، في المخدع والمسرح، في القراءة والكتابة، في الحبر والطرس، في الجامع والكنيسة الجامعة، في العرس والمأتم والمولد ويوم الختان.. رهاب طائفي وحزبي وزهايمر مذهبي يحول الحياة الى نكد وكآبة ويأس وإحباط وتردد وعدم قدرة على التمييز بين القبيح والجميل، هذا الصباح صباح الجمعة العظيمة أو الحزينة أو اللئيمة (27 أيار) كان الخوف والحزن قد اشتعلا البارحة بسبب تماس كهربائي بين الخطوط العارية واقتراب الشرر من حطام الدولة والحريق من هشيم الوطن وثياب المواطن وغابات الأرز وأحلام العذارى عندما شهر بعض من الدولة سلاحه على البعض الآخر فشهر هؤلاء سلاحهم.. كان الحزن هذا الصباح يساوي أو يفوق حزني على الحسين في كربلاء والمسيح في الجلجلة وعذابات شهداء وسجناء الرأي.. وأصبح خوفي يتخطى الخوف من النار واسرائيل ومصير الأبانوس في غابات السودان الغني والجائع دائماً والمتقاتل دوماً وأبداً.
    الله ينتقم منهم، كما تدعو أمي على الأشرار الذين ظلموا وحيدها واسرائيل التي قتلت سلفتها وجارتها وشقيقتها وابن سلفها الذي كانت تتعارك معه يومياً وتحبه ليلاً نهاراً.

    عندما شاهدت على التلفاز صورة لا يعتريها التزوير لجسد الطفل الحوراني حمزة الذي يشبه الوطن والمستقبل وسورية وفلسطين ولبنان، مزروعاً بالرصاص مباحاً للسكاكين والسناكي والسواطير، ممدداً وكأنه راجع لتوه متعباً من ملعب القرية الترابي مضرجاً بالتراب مزيناً بالدم حريصاً على كيس الكرات البلورية التي كسبها من أترابه في لعبة حلال، موشى بالكدمات والجراح وكأنها أنواط الشجاعة أو شهادة بحسن سلوكه ومواظبته على دروس الحرية.. مقطوع الذكر، فعل الخصيان، وكأنهم يخشون أن ينجب متظاهرين في قبره في ثرى حوران.. شاهدته وترددت بين العويل والضحك واليأس من الطغاة والأمل بالأحرار وتذكرت طفل الحسين، وفارس عودة وأحمد الدرة، وندى طهران وبوعزيزي تونس.. وشعرت بالشوق الى حفيدي مهيار للاطمئنان على أعضائه الأشرف والأطهر من شفاه الطغاة وجلاوزتهم.

    نُشِر في
    “الرأي” الكويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقزيارة المعلم لحض قيادات كرد العراق للتأثير على كرد سوريا والتشاور مع الأمريكان
    التالي في زمن الثورات: قمة ناقصة وتهرّب من القضايا المصيرية
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    14 سنوات

    أعضاء حمزة في مقام الخوف
    لا شكر عندي أقدمه لشيخنا الإمام الا ان اكرر نشر مقالته في مدونتي.أزال الله عنّا وعنك وعن جميع الناس مقام الخوف . وجعله في قلب القتلة الفجرة عسى ان يرتدعوا.

    0
    العربي العربي
    العربي العربي
    14 سنوات

    أعضاء حمزة في مقام الخوف
    ايها الشيخ النبيل,اتمنى ان اقول فيك الكثير ايها الصادق الصريح الامين,ليت فينا كثير مثلك,لكن الكرام قليل.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz