للقارئ “الجاهل” بالأمور الإلهية، فأصحاب “الدرّاجات” يكونون أحياناً من رعاع الأحياء الذين يستخدمهم حزب الله في عملياته، مثل عملية “الإعتصام” الشهير في بيروت لمدة سنة، أو في عملية إغتصاب عاصمة البلاد في العام 2008. ويؤمّن الحزب لهذه العناصر “الدرّاجة” راتباً مالياً صغيراً مقابل تلك الخدمات “الوطنية”! أي أنهم على غرار رعاع “الباسيج” في إيران.
*
ذكرت مصادر امنية في منطقة صور ان شوقي الدايخ وهو أحد عناصر حزب الله، وكان على متن دراجة نارية، اعتدى بالضرب على احد عناصر حاجز لقوى الامن الداخلي برتبة مؤهل عند مدخل صور الشرقي كان يقوم بقمع مخالفات الدراجات النارية في المدينة.
وأضافت المصادر انه ولدى مطاردة دورية قوى الامن للمعتدي لالقاء القبض عليه، اعتدى مرة اخرى بالضرب على مؤهل آخر من عناصر الدورية الذين تمكنوا بعد جهد من سوقه الى فصيلة درك صور عند محلة البوابة.
وإثر توقيف المدعو الدايخ ومباشرة التحقيق معه حضر عشرات الاشخاص من رفاقه وتجمعوا امام مبنى الفصيلة حيث ساد هرج ومرج واطلاق نار حضرت بعدها تعزيزات امنية من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني عملت على اعادة الهدوء.
يذكر ان مدينة صور ومحيطها تعيش منذ سنوات حالة من فلتان الدراجات النارية المخالفة والسيارات العاملة على المازوت ولم تفلح كل نداءات الاستغاثة من فاعليات صور ومؤسساتها الرسمية من وضع حد لها.
*
(الخبر كما نشرته “الوكالة الوطنية:)
الاعتداء على دورية امنية في صور
اثناء عملها لتوقيف الدراجات المخالفة
وطنية – 10/1/2012 أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في صور جمال خليل، انه اثناء اقامة قوى الامن الداخلي حاجزا في منطقة البوابة في صور لتوقيف الدراجات المخالفة، أوقفت احد راكبي الدراجات، إلا ان بعض الاشخاص المحتشدين في المكان إعتدوا على عناصر الدورية مما حدا بأحد عناصر قوى الامن الى اطلاق النار لتفريقهم.
وتم توقيف راكب الدراجة .