Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أسعار الإنسان في السوق السوداء

    أسعار الإنسان في السوق السوداء

    0
    بواسطة سامي البحيري on 4 أبريل 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    (صورة لأعضاء جمعية المطبخ المركزي العالمي يعملون في غزة)

    *

     

    هذا الأسبوع، في غارة على غزة، قتلت الطائرات الإسرائيلية المسيرة بعض موظفي المعونة الغذائية الدوليين التابعين لمنظمة دولية خيرية اسمها (المطبخ المركزي العالمي)، وكان بينهم ٣ بريطانيين واسترالي واحد وأمريكي كندي وواحد بولندي وواحد فلسطيني، وقامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن.

     

    وفجاة تكلم البيت الأبيض الأمريكي ورئيس وزراء إنجلترا ورئيسة الانحاد الأوروبي، وحتى رئيس إسرائيل اعتذر، أما نيتنياهو فلم يعتذر، وقال إن هذه الأشياء تحدث في الحروب!

    .وكلهم اسف واستنكار للضحايا السبعة، أما الرئيس بايدن فقد أبدى غضبه الشديد جدا

    (والرئيس بايدن لم يبدِ أي غضب سواء شديد أو بسيط ،أو حتى أنه واخد على خاطره من إسرائيل، و“ما كانش العشم” وأشياء من هذا القبيل) ولكن عندما ازداد غضب بعض الأمريكان على موقف بايدن من حرب غزة (ونحن في سنة إنتخابات وكل صوت مهم)، قرر بايدن إلقاء بعض الفتات لأهل غزة بالطائرات بدلا من إجبار إسرائيل على فتح المعابر.

    طبعا شيء محزن جدا ومؤسف جدا أن يجي ناس من كل أنحاء الدنيا للمساعدة في إطعام أهل غزة في وقت الحرب ويكون نصيبهم القتل بواسطة غارة إسرائيلية، وحتى اليوم تتوالى الأخبار عن تأثر أهاليهم، وفجأة سمحت إسرئيل بفتح معبر رفح مع مصر لإدخال جثث الضحايا والمصابين الأجانب للعلاج في مصر. 

    اما الغلابة من اهل غزة والذين بلغ عدد ضحاياهم اكثر من٣٠الف قتيل واكثر من ضعفهم من الجرحى فلم يحزن عليهم احد سوى اهاليهم الاقربون، ويبدو ان العالم الغربي فجاة وبدون أي مقدمات  يؤمن بالآية القرانية الكريمة “الاقربون أولى بالمعروف“.

    فلم يتحركوا ولم يقلقوا إلا بعد ان راح لهم سبع ضحايا لهم من “مواطنيهم الأقربين“.

    ومنذ حوالي ستة اشهر، يطالب العالم الحر، وحتى بعض اليهود طالبوا منذ بداية الحرب بوقف فوري لإطلاق النار، ولا حياة لمن تنادي سواء في تل ابيب او واشنطن او لندن اوباريس او طوكيو او برلين او شبين الكوم.

    ….

    والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينص على أن لكل البشر حول العالم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات. ونظريا، فإن لدى العالم الغربي والعالم المتحضر وحتى غير المتحضر فالانسان تعتبر قيمته واحدة بغض النظر عن دينه او جنسه او لون بشرته او وظيفته او غناه او فقرة. فالناس سواسية كاسنان المشط. وهذا كلام جميل نسمعه في خطب السياسيين والأفلام الرومانسية والكتب المقدسة، وهذا هو سعر الأنسان في السوق الرسمي العالمي بأن للإنسان سعراً واحدً. ولنفرض أن سعر الإنسان العالمي الرسمي مليون دولار حسب سعر البنك المركزي للأمم المتحدة، ولكن الانسان حول العالم له سعر آخر في السوق الموازية وهو اسم مهذب للسوق السوداء، وهذا السعر يتوقف على عوامل كثيرة ممكن أن نلخصها كالتالي:

    أولا: جواز السفر الذي يحمله:  مواطن يحمل جواز سفر أمريكي أو كندي “سعره” يبلغ أضعاف مضاعفة سعر مواطن يحمل جواز سفر من بوركينا فاسو. والفكرة ليست في ورقة إسمها جواز السفر ولكن في البلد خلف جواز السفر في قوتها وتأثيرها حول العالم، وأيضا هل يهتم نظام الحكم ومجتمع هذه الدولة بسلامة مواطنيه حول العالم. أذكر منذ عدة سنوات أن إبنتي الصغيرة عندما كانت في الجامعة أنضمت إلى جميعة طبية خيرية إسمها (نعالج العالم) وذهبت معهم إلى قرية فقيرة بالقرب من أكرا عاصمة غانا. وفي يوم إجازتها، كانت تسير مع زميلة أمريكية على شاطئ البحر بالقرب من محل عملهم. وفجأة هجم عليهم شاب وحاول الإعتداء عليهن لإختطاف الكاميرا التي كانت بحوزتهن. وبالفعل، سرق الكاميرا وفر هاربا، وكلمتني إبنتي من غانا وكانت في غاية الإنزعاج والخوف، فإتصلت أنا فورا بالسفارة الأمريكية في أكرا، ووجدت إهتماما غير عادي من الموظفة الأمريكية التي ردت على تليفوني. وفي خلال أقل من ساعتين، اتصلت بي الموظفة وأخبرتني بأن ابنتي بخير هي وصديقتها وأن السفارة عرضت عليهن تسفيرهن من غانا على حساب السفارة الأمريكية. ولكن الفتاتين قررتا الإستمرار في المهمة الطبية… حاول يا عزيزي المواطن الإفريقي أن تتصل بسفارتك في لندن لأنه تمت سرقة محفظتك. لا أستغرب لو تم القبض عليك وتعذيبك داخل السفارة حتى تظهر المحفظة!!

    ثانيا: حتى داخل البلد المتقدم الواحد هناك أكثر من سعر، ففي أمريكا مثلا المواطن الأبيض الأشقر من أصول بريطانية أو ألمانية أو اسكندنافية ممكن سعره يصل 10 مليون دولار. أما المواطن الأبيض الأشقر من أصول ايطالية أو بولندية أو شرق أوروبية فيبلغ 5 مليون دولار. أما المواطن من أصول شرقية (فهذا يتوقف على مدى تعليمه وثرائه)، فمن أن يبلغ سعره مليون دولار. أما المواطن الأفريقي (لأن جدوده كانوا عبيداً تم شراؤهم من أفريقيا بمائة دولار للراس الواحدة)، فقد يبلغ سعره ربع مليون دولار، إلا أذا كان من نجوم الرياضة أو الفن، فقد يتجاوز سعره 100 مليون دولار.

    ثالثا: متوسط الدخل القومي للمواطن يتدخل في سعر هذا المواطن إلى حد كبير. فمثلا، متوسط دخل المواطن النرويجي يبلغ 65 ألف دولار سنويا ويبلغ متوسط دخل المواطن الصومالي 1500 دولار سنويا. لذلك، فإن سعر المواطن النرويجي لا بد أن يكون أكثر من أربعين مرة من سعر المواطن الصومالي. حتى داخل البلد الواحد، سعر المواطن يتوقف إلى حد كبير على دخله السنوي وثرائه.

    رابعا: قانون الندرة وقانون العرض والطلب قانون يمكن تطبيقه أيضا على أسعار الإنسان في السوق السوداء. فالإنسان الذي لديه مهنة أو حرفة نادرة فلا شك أن سعره في السوق السوداء أكثر كثيرا من أعداد هائلة من البشر ليس لديهم أي مهنة أو حرفة وأنما يعيشون عالة على من حولهم.

    خامسا: مثلما نعرف أن الدعاية هامة جدا في تسويق المنتجات حول العالم، أيضا الدعاية لها أهمية كبيرة في زيادة أو تخفيض الأسعار سواء أسعار الأسهم أو أسعار الإنسان في السوق السوداء. فعلى سبيل كلنا نعرف أن ضحايا هتلر في الحرب العالمية الثانية من اليهود كانوا ستة ملايين يهودي (ضحايا الهولوكوست) ولكن القليل منا يعلم أنه عبر التاريخ الحديث وفي نفس الحرب العالمية الثانية والتي تسببت فيها أطماع هتلر بلغ إجمالي عدد الضحايا ما بين 70 إلى 80 مليون شخصا حول العالم. وما بين عام 1922 و1950، كان عدد ضحايا جوزيف ستالين حوالي 20 مليون مواطن في الإتحاد السوفيتي. وقلما نتذكر هؤلاء، ولكننا دائما نتذكر الستة ملايين يهودي ضحايا الهولوكوست، لأن الدعاية إستطاعت أن ترفع سعر الإنسان اليهودي ضحية الهولوكوست إلى قيمة أعلى كثيرا من باقي ملايين الضحايا.

    وهناك عناصر كثيرة تحدد أسعار الإنسان في السوق السوداء حول العالم.

    وأختم بالمثل المصري الشهير “معاك قرش… تسوى قرش، ما فيش معاك حاجة… ما تسواش ولا حاجة” 

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمواجهة الإرهاب بعمليات اغتيال استباقية!
    التالي  انتخابات كويتية جديدة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz