(1)
منذ ما يقارب أربعة عقود وسفلة سوريا يحكمونها كذباً باسم عمالها وفلاحيها ومثقفيها الثوريين. والسفلة هؤلاء يتمثلون بكل ما ترسب في حوض حافظ الأسد من تاريخ الحركة الوطنية السورية، أي مما ترسب من حزب البعث ومن الأحزاب المشكّلة لما يسمى الجبهة الوطنية التقدمية، حيث سيؤسس الأسد لمعيار قيمي جديد في تاريخ سوريا مع ما سماه بحركته التصحيحية، وهو معيار (بيع الضمير) للارتقاء (النضالي والثوري)، حيث كلما ارتقى الفرد في مملكة قيم الأسد فلنعلم أنه الأكثر وغادة في بيع ضميره وشرفه. والذي دعانا إلى هذا المدخل، هو الحكم الصادر بحق الأصدقاء الأفاضل في قيادة اعلان دمشق (الاثني عشر كوكبا) في سماء سوريا لتزداد الظلمة ظلاما وحلكة مع مشهد تسفيل القضاء إلى هذا الحد. فعندما يسفل القضاء في مجتمع فلن يبقى فيه مكان رفيع ولا علو ولا سمو ولا رفعة. إنه السقوط إلى الحضيض. فتشرشل لم يهتم لكل وقائع الخراب التي لحقت ببريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية بعد أن اطمأن إلى أن القضاء قائم. فعندما يكون القضاء تكون الدولة. فمن السهل اعادة بناء الجغرافية الطبيعية للدولة، لكن التحدي الكبير هو في بناء الجغرافية البشرية للدولة التي هي القضاء تعريفا وحدّا. كيف لنا ولشعب سوريا أن يرى بلده وهو يتهدم على مرأى البصر باسم الوطنية والقومية وسمعة الدولة وهو يرى قضاءه –أي دولته الحقيقية- يتهدم على يد أولئك القضاة اللذين طالتهم منظومة قيم التصحيح الأسدي الذي لم يتكشف إلا عن معنى واحد: التصحيح يعني: الإفساد، وافساد القضاء لا يعيد الوطن إلى مستوى أن يكون ترابا وحجارة فحسب، بل يعني التطلع لجعل الوطن مبغى، لأن بطانة الفساد وطغمه منذ مؤسسها الأول لا تحتمل أن يبقى حولها في الوطن مواطنون شرفاء يذكرونها دائما بأن من يريد أن يجعل من وطنه مبغى فهو لن يكون إلا قوادا. وهذا الصنف البشري الوضيع يتميز بسيكولوجيا بخصيصة الاسقاط و(التمجد) حسب تعبير الكواكبي. فالمتمجد هو الوضيع الذي يلهج شعاريا بالمجد والعظمة والخلود إلى الأبد… إذ لولا هذه الحضيضية لما أمكن أن يوجد في سوريا قاض مثل هذا المدعو(الحلاق)، الذي يتوفر على ركام من الوضاعة يمكنه أن يحدق في عيون فداء حوراني وهو ينطق بحكم سجنها، ويقف أمام خيرة ممثلي الضمير الوطني (رياض سيف- علي العبد الله- د. وليد البني –أكرم البني- د.أحمد طعمة- طلال أبودان – جبر الشوفي – فائز سارة – د.ياسر العيتي- محمد حاجي درويش- مروان العش). إن وجود قضاة على هذا المستوى من الخسة يجعل الحديث عن تحويل الوطن إلى مبغى ليس هجاء، بل هو توصيف حقيقي للمنظومة القيمية التي ينتجها هذا التحالف الوظيفي بين رعاع الريف الذين تذهب نخبهم إلى المخابرات، وحثالات المدن الذين يقدمون مثل هذه النخب من أمثال (القاضي/الحلاق) ليشتغلوا قضاة عند المخابرات. فهكذا نظام سياسي لن يستدعي إلا هكذا نظام قضائي، اشتغل عليها صاحب التصحيح وورثته الصغار أربعين سنة من تيه القهر وتغريب القيم الوطنية والأخلاقية والضياع والهدر لكل معاني النبل والسمو في الشعب السوري، وتدمير لكل منظومات القيم والمعاني والمفاهيم التي تنتج معادلة الوطن، في صورة قيم البغي والبغائي التي انحط إليها قضاؤنا الوطني السوري عبر معادلة بيع الضمير وقبول (التفئير: تحويل الانسان إلى فأر) كانت تتم عملية تمسيخ اجتماعية شاملة، يغدو فيها الصرصار (مسخ) كافكا حالة اجتماعية سورية من ابداع المخيلة السوداء لحافظ الأسد وزبانيته الذين جمعهم من رعاع بيئته الريفية وما يماثلونهم قيما (تفئيرية) من حثالات المدن، الممثلة بأحزمتها من المهربين وتجار المخدرات والسلاح الذين كانوا ينحرون له الخراف والأضاحي بشفائه كما راح البعض يرد علينا لإثبات عظمة حافظ الأسد. وذلك لأن نظام (التفئير) يقتضي ثوابا للعبيد: كل خروف بمئة من مثله في غابة الأسد، على اعتبار أن الطغاة لا يشربون خمرتهم المقدسة إلا في جماجم الضحايا على حد تعبير ماركس، حيث يكافأ صاحب قرابين تدمر وحماة بقرابين مهربي المخدرات الذين ذبحوا له بشفائه تكريما لإنجازات الذبح التي قدمها للشعب السوري في حماة وحلب وجسر الشغور وبعد أن توج ملحمته القربانية في تدمر. وقد كافأه ذباحو الخواريف والعجول والشرف على مذابحه تلك التي ارتفع بها إلى مستوى القانون (49)، (قانون الذبح) الذي يشرعن قطع رأس أي انسان لا يفكر كرأس الأسد. هؤلاء هم الذين كوفئوا ليصبحوا ممثلي المدن في مجلس المسوخ (برلمان الفئران) والوزراء من مسوخ كافكا، والذين “كلما ازدادوا ارتفاعا في المكان كلما ازدادوا انحدارا في المكانة” على حد تجلي شيخنا العظيم ابن عربي، وذلك على طريق التهالك والوضاعة لإمتلاك مسوخ: (الروح الصرصارية)، التي راحت تنشر بقوة سيف ارهاب المدرسة الأسدية وذريته إلى يوم الدين، بعد أن توج الملالي (ميثولوجيا المسخ والتمسيخ الطائفية) باضفاء الشرعية الفقهية الولايتية عليها، عبر شراء دين الناس وهويتهم الوطنية والقومية بتقاسم وظيفي يقوم –وفق ما وصفناه سابقا – على الدمج الفقهي بين (ولاية الفقيه ووصاية الرفيق)، لاحكام الخناق على سوريا ولبنان والعراق بل وفلسطين من خلال “حماس غزتها”…!
أربعون سنة والأسد الكبير يعيش مرض التوحد مع الذات، حيث استراتيجية تفريغ غابته (سوريا) من كل الكائنات المرتفعة الرأس، لكي لا يبقي في عرينه سوى الفئران. فحتى الغابات الطبيعية المحكومة بقانون طبيعتها الذي يعطي الأسد حق أن يكون ملكها، فإن هذا القانون (الطبيعي-الحيواني) يتيح نظامه الطبيعي أن يكون هناك تراتب هرمي في سلم سلطة القوة، حيث السباع والفيلة والنمور يحكمها نظام داخلي متناغم يحفظ للكائنات الحية مقامها. لكن أسد سوريا المريض بطبيعته –التوحد- لم يكن قادرا على احتمال وجود كائنات أخرى حوله سوى (الفئران)، وأول (خطواته التصحيحية) تمثلت في التخلص من كل سباع ونمور الحركة الوطنية على مستوى مملكته السلطانية، ومن ثم انتقل إلى المجتمع ليشن حربه المقدسة –وحشيا- ضد كل من يرفع رأسه اعتدادا بأدميته المكرمة الهيا والمحصنة انسانيا بشرعة حقوق الانسان منذ قرون مرت على (آل الأسد) دون أن يشعروا بها، ليس على مستوى المخزون الثقافي الشعوري واللاشعوري أيضا لـ (قرداحة الأب فحسب بل وعلى مستوى لندن الابن). إذ لا يستطيع الأب ولا الابن –ويبدو أن الأمر وراثي- احتمال رفع أي رأس كان دون أن تتحرك غريزته للنطح، لأنه (نطاح كبير: سيد النطح بلا منازع) فيما يروي عنه صديق عمره وجنراله (المرصع بالنياشين)، والمنتشي اعجابا بقوة ومواهب سيده النطحية، إلى حد أنه كان يتباهى بالتمتع بهواية سيده المرضية التي تفاقمت من (نطح الرؤوس إلى قطع الرؤوس وابادة النفوس) شنقا في تدمر. فيتحدث (جنرال النياشين) عن توقيعه الاسبوعي على شنق المئات باسم سيده، سيد النطاحين (النطاح الأول)، وفق هوايته في تسمية نفسه: بالأول دائما حتى ولو على المستوى الطغياني، وقد كان له قصب السبق في ذلك عربيا بل وعالميا”.
كانت آخر عملية تقويض روحية لـ(أنا) الوطنية القانونية والأخلاقية التي شخصتها “حنة أرندت” فاشيا ونازيا، تمت في سوريا عبر انتاجها محليا (بعثيا –أسديا) على طريق (تفئير) المجتمع القيمي بل والمدني والسياسي – بعد (تفقيره) المعاشي والسيادي- كانت من خلال التهام ما تبقى من مؤسسة القضاء التي خلفتها المرحلة الوطنية الديموقرطية، بوصف القضاء هو العنوان الأخير للفصل بين (الأرض الطبيعية والأرض الوطنية) كما ألمحنا. فأول تعريف للوطن هو الانتقال به من معناه الجغرافي الطبيعي إلى معناه البشري الوطني، هو أن تضع لهذه البقعة الجغرافية من الأرض قانونا وسلطة قضائية، حيث القانون هو الذي يؤسس للجغرافيا كي تتحول إلى مجتمع ينظم القضاء شأنها عمرانيا وبشريا، أي يجعل منها مجتمعا، ومن ثم وطنا.
لقد افترس الأسد الأكبر القضاء بنشاط وهمة وشهية عارمة، بوصفه الحاجز الأول أمام استحواذه وطغمه العائلية والطائفية ومن ثم الحزبية على على95 % من ثروات سوريا دولة وشعبا بعد أن دمر الدولة لصالح السلطة الطغمة: (الطائفة والزبانية والبطانة)، وألغى المجتمع بـ(تفئير وتقريد) كينونته الاجتماعية بعد أن انحلت إلى جماهير دهماوية تفتديه شعاريا بالروح المشوهة والنفوس الجوف والدم الملوث الذي غدا ماء مجرثما، بعد أن تمكن من نقل تخريبه الروحي والوجداني من عصابته الأمنية والطائفية إلى حزب البعث المسكين: (حوالي مليونين: 95% منهم من الغلابة وابناء السبيل الباحثين عن الوظيفة)، مقابل منحه قيادة الدولة والمجتمع (المادة 8) دستوريا وشعاريا، ليتخذ منه دريئة ايديولوجية لموبقاته الفكرية والثقافية التي يستبدل من خلالها قيادته القطرية وشعاراتها الثورية بمجلس الملالي وفتاويها (النكحانية) التي تشتم عمر بن الخطاب لأنه نهى عن زواج المتعة، فأفسد على الأئمة خلواتهم السماوية بالحور العين وخلوات غيابهم السعيد بالغلمان المخلدين. وذلك بعد أن وضع العروبة في عربة (القومنة الفارسية المتشيعة)، وذلك بعد أن تمت عملية تنظيف البعث نهائيا ممن يضعون على الأكتاف رأسا وبين الجوانح ضميرا.
إن منظومة التسفيل (الإفساد الممنهج) للحركة التصحيحية تقوم في أول عناوينها على تصحيح الكائن بما يتناسب مع العيش في غابة التوحد الأسدي، حيث البعثي الجيد هو الفاسد الجيد، والمواطن الصالح هو الذي يعيش داخل قفصه الفئراني بفخر واعتزاز لكونه يعيش في (سوريا الأسد… يا نياله). وكلما ازداد المواطن فأريّة، ازداد مجدا وأهمية وفق منظومة التسفيل التصحيحية، وذلك على طريق انهاء سوريا كصيغة وطن يتشكل كـ (مجتمع مدني) لإعادتها إلى غابته، ولتمكين السفلة وبشكل نهائي في التحكم بعملية (التفئير والتقريد) الوطني.
لقد كان الأب يمارس وحشيته بأصالة، فيفترس البشر عيانيا، يدمر المدن دون أن يرف له جفن، يضع عشرات الآلاف في السجون، يشنق منهم ما طابت له نفسه واشتهت غرائزه، يرمي أصدقائه في السجون وينساهم عشرات السنين. بينما الإبن يأنف من الافتراس على طريقة أبيه القروية، فيستخدم الشوكة والسكين في افتراس أبناء شعبه (الخارج على القانون) وذلك عبر القانون الذي خلفه له أباه، وعبر قضاة مثل هذا المسمى بـ (الحلاق) وقبله (النوري) الذين يستندون في ميثاقهم القضائي إلى الميثاق المخابراتي، والميثاق المخابراتي باستناده الى قاعدة سوسيولوجية طائفية متحدرة من الرعاع تنظر باحتقار (ثوري) الى حلفائهم من حثالات المدن أمثال (النوري والحلاق…. الخ)، حيث رعاع الريف يرفضون غريزيا كل صيغة مدنية تعاقدية بوصفها نتاج مخنثي المدن (البورجوازيين) من أمثال ميشيل عفلق وصلاح البيطار، ومن ثم أكرم الحوراني الذي أسكرته الشعبوية الفلاحية بخمرة الرومانسيات الطبقية للفقراء الفلاحين، الذي ردوا على إحسانه باعتقال ابنته (د. فداء) لكي تفتدي رومانسية أبيها المغدور والمخيب عندما لم يتعظ من المثل القائل: “اتق شر من أحسنت إليه”. ونضيف: من الأشرار طبعا. ورومانسية المشروع القومي الكبيير المحتضر منذ أربعة عقود على يد سفاح عابر في تاريخ الأمة لم يتركها إلا بعد أن حفر أخاديد الكراهية والشحن الطائفي على جسدها المثخن بالجراح…!
فما كان لهم إلا أن يبحثوا عن الحثالات المدينية القادرة على الانصياع لسلطانهم الرعاعي، على طريقة ونهج الأب القائد القائم –بالإضافة إلى المسخ الفأري- على نسق الإبدال، من خلال الالغاء القائم على التصفية الجسدية لاستبدالها بالكائن (الفأري – القردي)، بدءا من تأسيس النسق بقتل كمال جنبلاط للاستعاضة عنه بـ(وهّاب) النموذج الأمني الأسدي…. وليس انتهاء بقتل رفيق الحريري طائفيا لصالح ممثلهم السنّوي (يكن) الذي يمثل التحاقه بالمخابرات السورية بمثابة فتوى بهدر دم الشهيد الحريري.
….. يتبع
mr_glory@hotmail.com
* كاتب سوري
اسافل ووحوش ايضا
بسجن تدمر وقف الوغد الضابط سليمان الخطيب وهو نصيري من دريكيش وقف يحاكم السجناء بمحكمة هزلية لا توصف .. فكان ان سيق اليه طبيب بيطري من الساحل فلما نظر اليه عرفه وقال له سليمان الخطيب السفاح : ابتذكر يوم جبنالك البقرة وقتلتها ولا ؟ .. روح بدي اعدمك … وتم اعدام هذا الطبيب شنقا.. لان بقرة مريضة لدى عائلة هذا المجرم ماتت عنده في العيادة البيطرية .. فهل بعد هذا الاستهتار بارواح قدرات سورية الجريحة من استهتار ..؟؟
أسافل سوريا يحاكمون فضلاءها هل تعلم أن نيقولاي تشاوشيسكو (1918 ـ 1989 م) هو الدكتاتور الروماني رئيس البلاد من عام 1967 حتى عام 1989. انتهج سياسة مستقلة ضمن نطاق الكتلة الاشتراكية السوفياتية، أعدم إثر تظاهرات دامية عمت البلاد. قصة تشاوتشيسكو: انكسر حاجز الخوف.. فاندلع الحريق الكبير سئل (تشاوتشيسكو) طاغية رومانيا السابق قبل مصرعه باربعة ايام وقد اندلعت الاحداث في مدينة (تيمي شوارا) على يد قسيس مسالم عما يجري وهل يخشى ان تتطور الامور إلى اسوأ قال: عندما تتحول اشجار البلوط إلى تين عندها قد تتغير الاوضاع في رومانيا، قال له الصحافي من جديد ولكن العاصفة في اوروبا الشرقية عرت كل… قراءة المزيد ..
أسافل سوريا يحاكمون فضلاءها للاسف مقال عادي جدا …. مايستفز السوري الراغب بوطن رائع كما سوريا الخمسينات هو معارضه دأبت على التجريح بالنظام القائم والذي نعرف جميعا انه ليس ملائكيا ودموي احيانا ومايستفز المواطن السوري ان المعارضه دأبت على التباكي على الديمقراطيه واسلوب الحكم ومايستفز السوري الاصيل ان المعارضه باطيافها كل غايتها الوصول الى الحكم وعندما تصل ستنقلب الى اكثر دمويه من اكثر الاسود في العالم ….. بربكم يكفيكم مزايده على وطن تقزم بكل معنى الكلمه وتم خلق اجيال مهمشه بالكامل يستحيل ان تتفاعل معكم …. بربكم هل لو وصلتم للحكم ستقضون على الفساد ام ستصبحون اكثر فسادا …. لم… قراءة المزيد ..
أسافل سوريا يحاكمون فضلاءها
كل هذه الثقافة يا دكتور وكنت محكوما من سافل!! والله حرام.
أسافل سوريا يحاكمون فضلاءها
النظام السوري المافياوي يقلد الصهاينة في سجنه للفلسطينيين فيقبض على 30 او اربعين شخص ويطلق 10 منهم كل فترة ليرعب الشعب المنكوب
أسافل سوريا يحاكمون فضلاءها الأوهام الكبيرة (2 من 2) وهكذا فالخيالات جميلة، والخدر ممتع، والسحر لذيذ. وهذا يذكرني أيضا بأوهام السياسيين، مثل قصص تاتشر وجولدا ماير وأنديرا غاندي وبنيظير بوتو، أنها كانت دليلا على أن النساء الحديديات يحكمن العالم، ولعل تاتشر وهي تترنح في مرض الزهايمر هذه الأيام، مع لحظات الصحو القليلة، تندم على تلك الأيام التعيسة التي كانت دمية في معرض الرجال الفحول؟! ولكن لا تاتشر ولا أخواتها من نون النسوة، كن أكثر من أدوات في آلة حكم الرجال، وأن ماكينة الحكم في العالم هي من صناعة الفحول من الرجال، وأن النساء موظفات وبراغي صغيرة في هذه الآلة الذكورية..… قراءة المزيد ..