منذ قبل الازمة الاقتصادية، يعاني حزب الله من آثار العقوبات الاميركية. وبعد الازمة الاقتصادية، اشتدت الضغوطات عليه بسبب الوضع الاقتصادي اللبناني وتداعياته. فكيف سيعيل الحزب عائلات الاستشهاديين الذين يدربهم ويرسلهم إلى الموت؟
تسييل اموال الحزب صعب في ظل العقوبات. خصوصا ان العقوبات ستلاحق كل من يحول املاك الحزب الى “كاش موني”. مهما كان دور المؤسسة التي يستخدم بها سلطته “المحاسبجية” او انتمائها حتى لو كانت في صف الخصم، وتُجيِّر الاموال الى “حليفٍ” لايران لينعش قاعدته في لبنان.
مشكلة جديدة اضافية ظهرت مؤخرا اضاء عليها موقع “جنوبية” الذي ننقل عنه هذا التقرير. الا وهي عدم “انصياع” الاحتياط من الاستشهاديين الى اوامر الانضمام الى صفوف حزب الله في مقاومة اسرائيل (العدوة).