Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أخرجوا الدستور من الثلاجة قبل أن تقرأوا ما في متنه!

    أخرجوا الدستور من الثلاجة قبل أن تقرأوا ما في متنه!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 أغسطس 2007 غير مصنف

    (هذه الصورة التقطت سرّاً لحركة إحتجاج لدى نقل الطلاب الثمانية لمحاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة.)

    أقامت وزارة الداخلية السورية بالتعاون مع معهد جنيف لحقوق الانسان دورة في مجال حقوق الإنسان لضباط الأمن السوريين بتاريخ 12/8/2007 ، تستمر لخمسة أيام بهدف “دعم قدرات ضباط الأمن السوري فى مجال حقوق الانسان”، وفق ما أعلن عنه.

    وقال مدير إدارة الامن الجنائي اللواء محمد علي الصالح تعليقاً على الدورة “دستور الجمهورية العربية السورية اكثر مواده ضامنة لحقوق المواطن من حرية التعبير الى الاجتماع والتنقل والتعلم والمقاضاة”.

    ربما لصُدِّق أن هذه الدورة هي فعلاً لتاهيل كوادر الأمن، ليتعاملوا بطريقة إنسانية مع المعتقلين، لولا الخبر الذي أعلنته اللجنة السورية لحقوق الإنسان في لندن قبل يومين من الإعلان عن هذه الدورة عن وفاة المواطن السوري الشاب عبد المعز سالم ابن المهندس محمد بشير سالم نتيجة التعذيب في فرع فلسطين.

    ولربما نسي سيادة اللواء أن الدستور السوري معطل وموضوع في “الثلاجة” بسبب حالة الطوارئ، وماهو إلا حبر على ورق، والدلالة على ذلك هو رفض القضاء في سوريا مذكرات عدة كان محامو معتقلي الرأي قد تقدموا بها، ارتكزت في معظمها على الدستور السوري وكون ممارسة موكليهم هي من صرف “حقوقهم الدستورية”، إلا أن الأحكام الجائرة بحق هؤلاء المعتقلين قد صدرت ولم يفدهم الدستور شيئاً، فصدرت أحكام بسجن د.كمال اللبواني 12 سنة وسجن الكاتب ميشيل كيلو والناشط الحقوقي محمود عيسى3 سنوات وسجن المحامي أنور البني5 سنوات، وجميع من ذكروا دفعوا في دفاعهم بحقهم “الدستوري” في حرية الرأي والتعبير كما أسلفنا.

    بالإضافة إلى مجموعة الطلاب حسام ملحم، عمر علي العبدالله، دياب سرية، علام فاخور وأيهم صقر حيث حكم عليهم بالسجن 5 سنوات، وحكم على كل من طارق الغوارني وماهر اسبر بالسجن 7 سنوات وذلك بسبب تأسيسهم ـ ووفقا للدستور السوري وما منحهم من حقوق ـ لتجمعٍ شبابيٍ ثقافيٍ علني.

    كل ذلك تزامناً مع محاكمة المعارض السوري الأستاذ فائق المير، بتهم النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي وزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة ودس الدسائس لدى دولة معادية والتي قد يصل الحكم فيها، فيما لو دين بها إلى السجن مدى الحياة، وكل هذا بسبب تعزيته بالشهيد جورج حاوي في لبنان.

    إن أياً من المذكورين لم ينتهكوا الدستور السوري بشيء، إنما إنتهك النظام حقهم الدستوري في حرية التعبير والإجتماع والرأي.
    أما عن حرية التنقل والتي يكفلها الدستور السوري أيضاً، ققد اصدر النائب السوري السابق رياض سيف بتاريخ 13ـ 8 ـ 2007 بياناً أوضح فيه أن السلطات السورية منعته من السفر خارج البلاد بقصد العلاج بعد أن استفحل مرض سرطان البروستات الذي أصابه والذي لا يمكن علاجه إلا في الخارج، ناهيك عن توسع قوائم الممنوعين من السفر من المثقفين والنشطاء والمعارضين الى حد غير مسبوق، وتكريسها عبر قرارات من السلطات الأمنية لا القضائية.
    يضيف اللواء صالح: “التشريعات الوطنية السورية جاءت مكملة للدستور وضامنة لتلك الحقوق وقواعد النظام الداخلي للأمن ايضا تعتبر كوثيقة ضامنة لحقوق الفرد”.

    هنا يبرز بوضوح جهل الأخير بقوانين بلاده، فهو بالتأكيد لم يقرأ المرسوم التشريعي رقم (14) الصادر بتاريخ 15 /1 /1969 (مرسوم إحداث إدارة المخابرات العامة)، حيث يحمي المرسوم المذكور عناصر المخابرات من أي ملاحقة قد تطالهم، الأمر الذي كرس غياب ثقافة المحاسبة، وأطلق يد الأجهزة الأمنية للتحكم بالبلاد والعباد، فالمادة (16) من المرسوم المذكور تنص على أنه: “لا يجوز ملاحقة أي من العاملين في الإدارة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكولة إليهم أو في معرض قيامهم بها إلا بموجب أمر ملاحقة يصدر عن المدير”،(لم يصدر أي أمر ملاحقة منذ تشكيل الإدارة المذكورة الى اليوم).

    لعل الدستور السوري يحفظ بعض الحقوق في متنه، إلا أنه مجمد تماماً بفعل حالة الطوارئ المفروضة منذ آذار 1963، ما جعل الأجهزة الأمنية هي الحاكم الفعلي للبلاد، بلا رقابة وبلا محاسبة، الأمر الذي أدى الى تصنيف سوريا كإحدى أكثر الدول إنتهاكاً لحقوق الإنسان في العالم، على الرغم من دستورها، فالعبرة في الأفعال لا في الدساتير، سيما إذا كان الدستور في الثلاجة.

    ahedalhendi@gmail.com

    (*) كاتب وناشط سوري.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإلى الوراء.. إلى جوار غزّة.. تقريباً!
    التالي عن تحالف موسكو وبكين الذي اسعد البعض!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.