Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أحمد جبريل وميشال عون: المهمّة نفسها..

    أحمد جبريل وميشال عون: المهمّة نفسها..

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 23 فبراير 2023 غير مصنف
    يشبه ما يشهده لبنان هذا الشتاء، خصوصاً في ضوء الحملة الممنهجة التي تتعرّض لها المصارف، حملة بفرعَيها القانوني والتخريبي، ما تعرّض له البلد شتاء عام 1976. وقتذاك نزلت “الجبهة الشعبيّة – القيادة العامة”، وهي تنظيم فلسطيني تابع للأجهزة السوريّة، إلى منطقة الفنادق في بيروت وعملت على تفجير كلّ فندق فيها من داخل. كان ذلك مباشرة بعد سقوط فندق “هوليداي إن” بفضل تدخّل مجموعات فلسطينية في مقدّمها عناصر من “فتح”. استخدمت هذه المجموعات المسلّحة غطاء لها إحدى الميليشيات السنّيّة في بيروت الغربيّة…

     

    شاهدت بنفسي، في حيّ الزيتونة البحري، أحمد جبريل (الأمين العام للقيادة العامة) يشرف بنفسه على تفجير الجدران كي يسهل الانتقال من فندق إلى آخر بحجّة تحرير منطقة الفنادق من “الانعزاليين”، أي الميليشيات المسيحية. رافقني في تلك المغامرة شابّ عراقي من “القيادة العامة”، يُعرف بكنية “أبو مريم”، كان يتردّد علينا يومياً في جريدة “النهار”، حيث كنت أعمل والتي كانت مكاتبها الرئيسيّة في أول شارع الحمرا.

    كان أحمد جبريل، في الأصل، ضابطاً في الجيش السوري وكان ينفّذ أمر عمليات بتدمير هذا الجزء من بيروت، وهو جزء كان ينبض بالحياة ليلاً ونهاراً، وكان من رموز ثقافة الحياة في لبنان. مثل وسط بيروت، تحوّلت منطقة الفنادق إلى منطقة مهجورة بائسة إلى أن جاء رفيق الحريري وأعاد إليها الحياة بدءاً بتوفير تسهيلات أعادت فندق “فينيسيا” إلى الوجود. أمّا فندق “هوليداي إن”، فقد بقي إلى اليوم رمزاً لوحشيّة حرب عبثية بدأت في 13 نيسان من عام 1975. يعود ذلك إلى خلافات بين أصحاب الملكية لـ”هوليداي إن”، وهي في معظمها لأسرة كويتية.

     

    تدمير وجود لبنان

    في تلك الحرب العبثية، كان واضحاً أنّ الهدف تدمير كلّ مقوّم من المقوّمات التي في أساس وجود لبنان، بما في ذلك المصارف. تعرّضت المصارف في مرحلة معيّنة لسرقات مدروسة على يد تنظيمات فلسطينية مثل “الصاعقة”، التي كانت سوريّة الولاء مئة في المئة، أو “الجبهة الديمقراطية” التي كان على رأسها نايف حواتمه. استولت “الصاعقة” على “بنكو دي روما”، واستولت “الديمقراطية” ذات الميول اليساريّة على “البنك البريطاني” بخزائنه التي حوت ثروات لا تُقدّر بثمن.

    صبّت أحداث الحرب التي اندلعت في عام 1975 في تفريغ لبنان من كلّ أسباب ازدهاره في ظلّ سلاح معظمه فلسطيني. عرف النظام السوري الذي كان على رأسه حافظ الأسد كيف يستثمر في السلاح الفلسطيني إلى أبعد حدود، وكذلك في تسليح الميليشيات المسيحيّة في الوقت ذاته، إلى أن جاء الاجتياح الإسرائيلي الذي مهّد ابتداء من صيف عام 1982 لبدء عهد السلاح الإيراني.

    قطع السلاح الإيراني، بدعم سوري، الطريق على أيّ محاولة لإعادة الحياة إلى لبنان، وذلك بدءاً بملء الفراغ الذي خلّفه الانسحاب العسكري الفلسطيني من جنوب لبنان ومناطق أخرى، بما في ذلك بيروت، وصولاً إلى اغتيال مشروع الإنماء والإعمار لرفيق الحريري عن طريق تفجير الشخص نفسه ليس بعيداً عن فندق “فينيسيا”. ما كان فندق “فينيسيا” ليعود إلى الحياة لولا إصرار رفيق الحريري ولولا إرادة الأخوين مازن ومروان صالحة وشجاعتهما وتعلّقهما بلبنان وبيروت بالذات.

    السلاح يحمي الفساد

    انهار النظام المصرفي اللبناني في عام 2019. تقع مسؤولية الانهيار على جهات عدّة. في مقدَّم هذه الجهات الدولة التي يديرها “حزب الله”، نيابة عن إيران. لا يمكن بالطبع تجاهل أصحاب المصارف اللبنانية وجشعهم ولا مسؤولية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي سمح باللعب بأموال المودعين وتبديدها ولم يتردّد في تكرار أنّ “الليرة اللبنانية بخير”، في حين كانت في الحضيض.

    الأهمّ من ذلك كلّه أنّ كلّ ما جرى في لبنان، خصوصاً منذ وصول ميشال عون وصهره جبران باسيل إلى موقع رئيس الجمهوريّة، في آخر تشرين الأوّل 2016، كان تحت شعار السلاح يحمي الفساد. ليس سرّاً أنّ الإدارة اللبنانية كانت في كلّ وقت فاسدة. لكنّ فسادها لم يصل يوماً إلى ما وصل إليه في عهد ميشال عون – جبران باسيل اللذين عملا باكراً على تدجين القضاء وتحويله أداة سياسيّة. فضلاً عن ذلك، يستحيل فصل ملفّ الكهرباء، الذي تسبّب بفضل عبقرية جبران باسيل، بخسائر تُقدّر بعشرات مليارات الدولارات، عن شعار السلاح يحمي الفساد.

    يصعب فصل الحملة الأخيرة التي شملت تدمير فروع لمصارف معيّنة في بيروت عن رغبة في ألّا تقوم قيامة لهذا القطاع في يوم من الأيام. هناك حقد ليس بعده حقد على البلد يشبه حقد النظام السوري الذي كان يعبّر عنه أحمد جبريل وبعض المنظّمات الفلسطينية.

    مات النظام المصرفي يوم سرقت المصارف أموال المودعين وتوقّفت عن إعطاء المودع حقّه الطبيعي. لماذا المطلوب إشباع هذا النظام موتاً في هذه الأيام بالذات؟ يصعب إيجاد تفسير لما يجري حالياً إلا بخشية “حزب الله” من فقدان سيطرته الكاملة على لبنان في ضوء تطوّرات إقليمية يمكن أن تؤدّي إلى تغيير في إيران وسوريا. لا وجود لتفسير آخر، لا للهجمة المتجدّدة على المصارف ولا للتهديدات التي أطلقها حسن نصرالله في خطابه الأخير والتي بلغت التلويح بحرب مع إسرائيل.

    ما الذي يريد “حزب الله” قوله؟ هل يريد قول إنّ لبنان لن يفلت منه بغضّ النظر عمّا يحصل في المنطقة وداخل “الجمهوريّة الإسلاميّة” نفسها وسيبقى ممسكاً بالبلد إلى ما لا نهاية بعدما نجح في تغيير طبيعته وصورته على غرار نجاحه في تغيير طبيعة المجتمع الشيعي فيه؟

     

    لمتابعة الكاتب على تويتر: khairallahkhai5@

    نقلاً عن “أساس”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتديّن قد يكون مرضاً نفسيا.. فلا تستغربوا!
    التالي مَولَوي عَبدُ الحَميد: الزعيمُ البَلوشي أَنَّبَ خامنئي ودعا للسلام بين فلسطين وإسرائيل!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz