وعد مندوبي المجر وإيطاليا وفرنسا بدعم استضافة أولمبياد 2024 إن صوّتوا لسلمان
كتب سهيل حويك
كشف تقرير بثّته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية المرموقة أن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد خرق قواعد الأخلاق الخاصة باللجنة الاولمبية الدولية من خلال استغلال «اتصالاته الاولمبية» للضغط على عدد من أعضاء الجمعية العمومية في الاتحاد الدولي لكرة القدم للتصويت لمصلحة مرشح البحرين سلمان بن إبراهيم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدها (الفيفا) في 26 فبراير الماضي في زيوريخ.
وذكرت الصحيفة أن «صورة الشيخ أحمد الفهد كصانع للقرار في عالم الرياضة تضررت بشكل كبير بسبب سلوكه المزعوم خلال الانتخابات» التي أسفرت عن فوز السويسري جاني إنفانتينو برئاسة «الفيفا» على حساب سلمان بن ابراهيم الذي كان يحظى بدعم الفهد.
وأضافت: «الفهد وهو رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، لم يفشل فقط في إيصال الشيخ سلمان بن إبراهيم الى رئاسة الفيفا، بل ثمة مزاعم أيضاً تشير الى انه خرق قواعد الأخلاق الخاصة باللجنة الاولمبية الدولية من خلال استغلال اتصالاته الاولمبية للضغط على عدد من أعضاء الجمعية العمومية في الاتحاد الدولي لكرة القدم للتصويب لصالح سلمان».
وتابعت: «بات معروفاً بأن مندوبين من المجر وإيطاليا وفرنسا، وهي دول تسعى لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية في 2024، حصلت على وعود بالدعم شريطة أن تدعم بدورها سلمان في انتخابات الفيفا».
كما ركزت الصحيفة على عدد من التغريدات التي وردت في الصفحة الخاصة بالشيخ أحمد الفهد على «تويتر»، وقال: «بعث موقع الشيخ أحمد عبر موقعه في «تويتر» سلسلة من التعليقات العدوانية المتعلقة بالأميرة الاردنية هيا بنت الحسين، الرئيس السابق لولايتين للاتحاد الدولي للفروسية، والتي تواجدت في زيوريخ تناضل من أجل شقيقها الأمير علي بن الحسين المرشح الآخر لرئاسة الفيفا».
وجاء في إحدى التغريدات: «الشيخ أحمد سيدق المسمار الأخير في نعش هيا في مجال الرياضة وسيجردها من كل المناصب الرياضية التي كانت تعود لها والتي ساعدها على نيلها».
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: «على أحمد الفهد أيضاً أن يشرح لماذا لم يشغل المقعد المخصص له كعضو في اللجنة التنفيذية خلال كونغرس الفيفا الاخير. فقد زُعم بأنه كان يحاول حشد التأييد لسلمان، من دون نجاح. والشيخ أحمد لم يكن موجوداً للتعليق على الأمر».
انسان وضيع وغير جدير بالاحترام