قامت قوات أميركية مشتركة تضم جنوداً من الجيش وعناصر من “السي آي أي” و”الإف بي أي” بأسر القيادة في تنظيم “القاعدة” أبو أنس الليبي، وإسمه الحقيقي هو “نزيه عبد الحميد الرقعي”، قرب العاصمة الليبية طرابلس. ويبدو أن الحكومة الليبية لم تكن على علم مسبق بالعملية الأميركية، مع ان مصادر أميركية ألمحت إلى أن الحكومة الليبية كانت على علم بالتخطيط للعملية.
وكان أبو أنس الليبي مطلوباً للأميركيين بسبب دوره في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في العام ١٩٨٨. وبات إسمه ضمن قائمة المطلوبين من الحكومة الأميركية، مع جائزة لأسره بقيمة ٥ مليون دولار، بعد أن أصدرت محكمة في نيويورك حكماً ضده في العام ٢٠٠٠ بتهمة المشاركة في التخطيط للهجوم على السفارتين.
وأفادت جريدة “نيويورك تايمز” أن القوات الأميركية الخاصة أسرت “أبو أنس الليبي” في وضح النهار. ويشكل اعتقاله أكبر ضربة لتنظيم القاعدة منذ اغتيال أسامة بين لادن قبل سنتين.
وباعتقال “أبو أنس الليبي”، لا يبقى من قيادات القاعدة المعروفين سوى أيمن الظواهري الذي يختبئ في مكان ما من باكستان، ربما بانتظار أن يقرر جهاز الإستخبارات الباكستاني أن الوقت حان لـ”اعتقاله”!
أما القائد العسكري للقاعدة، المعروف بإسم “سيف العدل”، فما يزال محتجزاً في إيران، رغم الشائعات الكاذبة التي روّج لها الإيرانيون قبل سنتين بأن “نجح في الفرار من إيران إلى باكستان”! كما يحتجز الإيرانيون، حسب مصادر خاصة، شقيق زوجة “سيف العدل”، وهي إبنة “شيخ الإسلاميين العرب” بافغانستان “مصطفى حامد”، الذي عاد إلى بلده الإسكندرية بعد سقوط نظام مبارك.
وتعتقد السلطات الأميركية أن “أبو أنس الليبي” لم يلعب أي دور في الهجوم على قنصليتها في بنغازي في العام الماضي.
وتفيد المعلومات أن أبو أنس الليبي، وعمره ٤٩ عاماً، هو من مواليد طرابلس، وانضم إلى أسامة بن لادن في مطلع التسعينات أثناء وجود بن لادن في السودان. ثم انتقل إلى بريطانيا حيث حصل على حق اللجو السياسي.
وكان المحلل الليبي نعمان بن عثمان، الذي يعيش في بريطانيا، أول من كشف (على تويتر) ان “وحدة خاصة من 10 ملثمين تلقي القبض على نزيه الرقيعي ( أبو أنس الليبي ) فجر اليوم بطرابلس #ليبيا”.
وليس واضحاً ما إذا كان هنالك صلة بين اعتقال أبو أنس الليبي والهجوم الذي تعرضت له فجر السبت
نقطة تمركز للجيش الليبي تابعة للواء الثاني مشاة بمنطقة وشتاتة اسفر في حصيلة اولية عن سقوط 15 قتيلاً من افراد الجيش الوطني واصابة 5 آخرين بجروح .
بالمقابل، كشف مسؤولون أميركيون تحدثوا شريطة عدم نشر اسمائهم ان غارة امريكية في الصومال لم تنجح في اعتقال احد زعماء جماعة الشباب. وكانت جماعة الشباب قد اتهمت قوات بريطانية وتركية بشن غارة ضد مواقعها,
“أبو أنس الليبي” أسره الأميركيين: “سيف العدل” في طهران، فأين أيمن الظواهري؟
سيف العدل هو محمد صلاح الدين زيدان ويكنى نفسه بكنى اخرها منها محمد ابراهيم مكاوى وعمر الصومالى لخلط الاوراق وتشويه الشرفاء صهره اخو زوجته ابنة مصطفى حامد عطية هو وليد مصطفى حامد نزيل سجين إفين _عنبر رقم 8 _قسم الاجانب _محكوماُ بخمسة اعوام سجن نظير إتهامه بالتخابر مع اسرائيل وحيازته لجواز سفر اسرائيلى , حيث تم القبض عليه باحدى شوارع طهران وبحوزته جواز سفر اسرائيلى اثناء عرضه للبيع قطع آثار افغانية لا تقدر بثمن وادين بالجرم المنسوب اليه ولازال محبوساً بالسجن المذكور حتى ساعة تاريخة