Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أبناء طائفتي

    أبناء طائفتي

    5
    بواسطة سمر يزبك on 2 أغسطس 2011 غير مصنف

    لا طائفة لي سوى الحق.

    لو كان الإمام علي بن أبي طالب يعيش بيننا، لكان أول متظاهر فوق الأرض السورية الكريمة. ولرأيتم وجهه دامياً. المطالبون بالحق، والذين تمرغوا تحت أبواط العسكر والأمن، هم فكرة نور من وجه الحق الذي نادى به الإمام.

    أعرف كم سيغضبكم هذا الحديث، اعرف أنكم تبرأتم مني، ولكني لست بريئة منكم. أنتم في صدري مثل سكين. أعرف كم يلزم من الوقت لتشعروا بالخديعة التي صمتَم فيها عن وجه القاتل.

    لقد كنا نعيش معاً في دوامة الخوف، الآن لم يعد هناك من مجال للوقوف بشكل حيادي اتجاه ما يفعله النظام المستبد بكم؛ قراكم الفقيرة، ورجالكم الذين تحولوا الى مرتزقة، ومثقفيكم الذي قضوا عمراً في سجون النظام، النظام المتمثل بعائلة طاغية تجعل منكم درعا بشرياً لها، وتستمر في جبروتها وطغيانها، وتحرفكم عن مسار الحق الذي طالما سعيتم في الأرض، وتشردتم وذقتم عذابات لا هول لها من أجله.

    أجل الحق ولا شيء سواه. الحق الذي يقول إن زوال المستبد وعصابته التي تقتل المتظاهرين العزل، وتستبيح المدن والأرواح، هي من استباحت خُلقكم وخَلقكم، وهي من تقوم بمسلسلها الإجرامي لجركم لكره وقتل إخوتكم وأبناء وطنكم الذين لا يريدون قتلكم، بل يريدون الحق المتمثل بالعيش في كرامة.

    لن يقتلكم أخوتكم في الوطن والسماء والأرض، زوال العائلة المجرمة الحاكمة لا يعني زوالاً للطائفة. الطائفة أبقى، وأعز، يذهبون وتعيشون بين إخوتكم، لهم ما لكم، ولكم ما لهم. بالحق والقانون والعدالة. لكم معتقدكم ولهم معتقدهم. لكل إنسان الحق في عيش معتقداته، وجودهم لا يلغيكم، ووجودكم لا يلغيهم. لقد عشت بينكم، وأنا واحدة منكم، ولا زلت، ومنكم تعلمت معنى الحق، وعلى أسطر ثقافتكم وفلسفتكم تعلمت معنى أن نقول الحق، ولو على موتنا. ألم يدفع الإمام علي بن أبي طالب حياته ثمناً للحق؟ أعرف أن منكم من يعرف وجه الحق، لكنه صامت وخائف من العصابة المجرمة، لكن لا خوف مع الحق. الحق الذي يقول أنه لا يجوز للقتلة أن يحكموا الناس، هل ترضون أن تحكمون بالقتلة؟

    إلى متى لن تروا الحقيقة، وقد تحول الدم السوري اإلى ماء؟ والعصابة الحاكمة التي جعلت من السوريين قتلى يتعفنون في الهواء الطلق ولا يدفنون، جعلت منكم ألات قتل لها.

    أنا أسامحكم لأني أعرف الألعاب الشيطانية التي مارسها النظام عليكم، والخوف الذي حولكم إلى تابعين، فأنا منذ الآن أبكي منكم وعليكم. أنا على مسافة الصفر منكم. ولكني خُيرت بين الحق وبينكم، واخترت الحق. قلبي الصغير كقطعة فحم أسود يسامحكم، لأنكم تُظلمون الأن أكثر مما ظلمتم في تاريخ إباداتكم والمذابح التي تعرضتم لها. لكن التاريخ لن يسامحكم. التاريخ سيقف ويشهد أنكم أنتم من عانيتم من القتل، تحولتم إلى قتلة. وإمامكم عندما خير بين أن يكون قاتلاً أو قتيلاً، اختار أن يكون قتيلاً.

    لا تصدقوا الجلاد فيما يقوله، فهو قانل الإمام علي بن أبي طالب، الطاغية واحد في التاريخ، يغير شكله ولكن روحه تبقى. تتلبس أشكالاً مختلفة، وقد خدعكم هذا الطاغية بلبوس الدين، وهو منه بريء. يدا الطاغية مغمستان بدماء أخوتكم في الوطن، بدماء السوريين، هو روح الطاغية التي قتلت الحسن والحسين.

    انزعوا القشور التي زرعها نظام القتل والإجرام، واستعدوا للعودة إلى طهارتكم وطيبتكم وثقافتكم وأصلكم.
    وان لم يحدث هذا، فقدت انتهيتم وانتهى معنى وجودكم الفلسفي والروحي، وذهب نوركم الأعلي الى غير رجعة.

    ويلي منكم وويلي عليكم.

    * كاتبة سورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتضامنوا مع شعب سوريا في “الحمرا” فقمعهم حزب “حردان” وأمن السفارة!
    التالي “رفضاً لما يجري في لاسا”: بيان يطلقه شباب جرد جبيل
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Adam MARZOOK
    Adam MARZOOK
    13 سنوات

    أبناء طائفتي
    مصيبتنا عميقه جدا،،ربط الدين بالسياسة يفسد الدين و يلوثه ،، الدين الاسلامي بطبيعته دين يقتحم السياسه وهذا ما أدى لانقسام المسلمين منذ فجر الاسلام، ، أمر طبيعي أن يختلف المسلمين وأن ينقسموا،،العيب ليس في الإختلاف وربما الإقتتال فهذا من طباع البشر وإنما المصيبه أن الدين يجعل من نفسه مطية لتحقيق مآرب سياسيه بغطاء ديني ، و هذاينطبق على بقية الاديان من مسيحيه و يهوديه ،لا حل برأيي إلا أن ننأى بالدين عن السياسه وهذا مستحيل وفق التعاليم الاسلاميه وهنا تكمن الطامة الكبرى؟

    0
    ضيف
    ضيف
    13 سنوات

    أبناء طائفتي
    ككلام رائع ولطالما كان مبدا الطغاه فرق تسد

    0
    مفيد نجم
    مفيد نجم
    13 سنوات

    أبناء طائفتي
    إنها شجاعة الكائن الحر الذي يدرك أن انتماءه إلى الوطن قبل أي انتماء آخر وأن الكرامة والحرية والقانون هي جزء من المواطنة الحقة التي يجب أن نعيشها جميعا فكم نحتاج إلى جرأة مثل جرأتك لكسر حالة الصمت في الطرف الوطني الآخر المطلوب منه أن ينزع عن النظام هذا الغطاء بعد أن جعل الطائفة في خدمته نحتاج إلى الوطنيين المخلصين لانتمائهم الوطني لا أفلية ولاأكثرية في وطن العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات فتحية لك أيتها الصديقة التي نعتز بك كصوت وطني حرّ في وقت يصبح الصمت فيه خيانة.

    0
    ضيف
    ضيف
    13 سنوات

    أبناء طائفتي
    ليه مين خبرك ست سمر انو العلويين ساكتين ومين فهمك انو الثورة ضد بشار طائفية

    0
    ضيف
    ضيف
    13 سنوات

    أبناء طائفتي
    لو كان الإمام علي بن أبي طالب يعيش بيننا ما كان أول متظاهر فوق الأرض السورية الكريمة فحسب بل كان أول المتبرئين من هكذا مجموعة من السفاحين والمجرمين الذين لا صفة لهم ليتكلموا بأسم الطائفة سواء كانوا في سوريا أو لبنان لكان تبرأ منهم أيضا ً عندما يتخذونه في القسم اليمين بأسمه لأن ثورة الإمام علي كانت لنصرة المظلوم على الظالمين وهم من ملة الظالمين ولا دخل لهم لا في العلويين ولا الشيعة فكلا الأثنين والأمام علي براء منهم

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz