Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أبعد من مشكلة إسرائيل مع “الجزيرة”.. (1-2)

    أبعد من مشكلة إسرائيل مع “الجزيرة”.. (1-2)

    0
    بواسطة حسن خضر on 8 أغسطس 2017 غير مصنف

    إسرائيل بصدد إغلاق “الجزيرة”، وهذه سياسة حمقاء طالما أن فيها ما يجعل القناة المعنية ضحيّة، ويضفي عليها صدقية لا تستحقها. فمن تعاديه إسرائيل تروج بضاعته في سوق الشعبوية العربية. ليس من قبيل المجازفة، طبعاً، القول إن إسرائيل تحاول استرضاء السعوديين، والصيد في ماء عكر بعدما تفاقمت مشكلة قطر مع عرب آخرين. وإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني أن الإسرائيليين أصبحوا أقل ذكاءً، ويجب الترحيب بهم في نادي الشرق الأوسط كأعضاء مؤهلين وطبيعيين. فهذا يفتح طاقة لنا إذا أصبحوا مثلنا.

    وإذا لم يكن كذلك، فهذا يعني نقلة إضافية في استراتيجية معقّدة على رقعة شطرنج الشرق الأوسط للحيلولة دون استقراره في وقت قريب، “فالجزيرة” (وكل الظاهرة القطرية) من عوامل الفوضى وخلط الأوراق. وفي الخطوة الإسرائيلية ما يمنحها حقنة مصل في الوريد، وورقة توت إضافية، بعدما شارفت على الإفلاس الأخلاقي والمهني والسياسي. 

    ولكي لا يجهلن أحد على أحد، فلنقل إن الفوضى وخلط الأوراق أبعد بكثير من نقد الأنظمة القائمة، وتمكين المعارضات العربية من إسماع صوتها، بل ما نجم، وينجم، (وراء أقنعة كهذه) عن محاولة حكّام قطر اختطاف الوهابية من السعوديين، وتحويل “الإخوان إلى ميليشيا قطرية عابرة للحدود، وتكريس الإسلاموية بوصفها المرجعية السياسية والأخلاقية والوجودية للعالم العربي.

    لم يحدث هذا دفعة واحدة، ولا في سياق استراتيجية واضحة، بل عن طريق التجربة والخطأ، في ظروف مواتية (بدأت مع الهزات الارتدادية لزلزال اجتياح الكويت) لتمكين قطر، في أكثر الاستيهامات طموحاً، من الجلوس على الطاولة مع الكبار، وفي أكثرها جموحاً، من زعامة العالم العربي. وفرضيتي الرئيسة في هذا الشأن أن خصوصية الظاهرة القطرية هي التي أملت الانخراط في استراتيجية تعميم الفوضى، وخلط الأوراق.

    المقصود بالخصوصية أننا إزاء دولة لا يزيد عدد مواطنيها الأصليين من الذكور عن 150 ألف نسمة، إذا شطبنا منهم 15 ألفاً من العائلة الحاكمة، ومثلهم 15 ألفاً من العائلات الحليفة بالزواج والمصاهرة والبزنس، وشطبنا منهم 50 ألفاً من الأطفال أقل من 18 عاماً، لا يبقى لدينا سوى قرابة 70 ألف نفر، بما فيهم من تجاوزوا الستين، والمرضى، وأصحاب الاحتياجات الخاصة. وفي الظاهرة القطرية نتوء غريب، إذ تبلغ نسبة الإناث مقارنة بالعدد الإجمالي للذكور أقل من ثلاثين بالمائة.

    والمقصود، أيضاً، أننا إزاء ظاهرة دولة/مدينة، الآن وهنا، في القرن الواحد والعشرين، كتلك التي عرفها العالم في قرون مضت، تتمركز فيها الغالبية العظمى من المواطنين والسكّان، بلا طبقات اجتماعية تشكّلت تاريخياً، وبلا فلاّحين وأرياف، وطبقة وسطى، وكل المواطنين من أصول قبلية، كما بنية الحكم، وهذا، في ذاته، يفرض أسئلة على علوم السياسة والاجتماع لم يحاول أحد من  الأكاديميين “المحترفين” في الجامعات الأميركية، التي افتتحت فروعاً في الدوحة، حتى مجرّد التفكير فيها.

    فالأخ مهران كيرمافا في “قطر دولة صغيرة، سياسة كبيرة” (2015) يجازف بالقول إن المتداول في علوم السياسة عن القوّة الناعمة، والصلبة، لا يقدم إجابات جاهزة بشأن الظاهرة القطرية (أنا أستخدم تعبير الظاهرة لا هو) ويميل في الكلام عنها إلى نحت مصطلح “القوّة الذكية”. المذكور يشتغل في الدوحة وعندها طبعاً. أما الأخ كريستيان أولركسن، الذي يشتغل أيضاً في الدوحة وعندها، فيرى فيها ترجمة بديعة لمفهوم القوّة الناعمة، ويتعامل في “قطر والربيع العربي” (2014) مع أفكار عالم السياسة الأميركي جوزيف ناي بطريقة رياضية تثير حسد أكثر الحواة في عالم أكاديميا للإيجار مهارة. ثمة أسئلة تتعلّق بدلالة الشعب، والسلطة، والسياسة، والمجتمع، في كينونة سمتها الرئيسة الخلل البنيوي، وعبثية الهدف، وتجلياته الدموية على جثث ضحاياه، ولكنها لا تستوقف “الإخوة” الأكاديميين، فمشاغلهم النظرية، على طريقة “المفكر العربي”، أعلى منها بكثير.

    على أي حال، في موضوع خصوصية الظاهرة، وفرضية أن الخصوصية هي التي فرضت استراتيجية تعميم الفوضى وخلط الأوراق، فلنقل إن طموح الجلوس على الطاولة مع الكبار، وجنوح الرهان على زعامة العالم العربي، لا يمكن أن يتحققا بسبعين ألف نسمة، حتى وإن عاد زمن المعجزات، أو كان لديك مال قارون. وثمة ما يبرر القول إن الطموح، والجنوح، لم يولدا دفعة واحدة، بل بدأ كلاهما برهانات صغيرة من نوع شراء لاعبين أجانب وتغيير أسماءهم للإيهام أنهم بضاعة محلية، أو تقليب خارطة العالم العربي، وأفريقيا، للبحث عن أطراف متناحرة ورشوتها لتمكين الدوحة من امتياز وفخامة القيام بدور الوسيط.

    ومع ذلك، كانت ورقة الإسلام السياسي الأكثر غواية. الإسلام التركي والإيراني وثيق الصلة بتاريخ البلدين، ومسكون بالنزعة القومية الإمبراطورية، لذا لا يمكن اللعب به وعليه، بينما الإسلام السياسي السني “اليتيم” المولود على فراش زواج سابق في السعودية بين الوهابية والإخوان، مرشح طبيعي وجاهز للتبني، خاصة بعدما أغضب موقف الإخوان المسلمين من الاجتياح الصدامي للكويت، وما تلاه، السعوديين.

    ولن نفهم غواية التبني بالنسبة للحكّام القطريين ما لم نضع في الاعتبار حقيقة أن هذا الإسلام مسكون بنزعة العداء للقومية العربية، وعابر للحدود، ومعادٍ للدولة الحديثة، وبالتالي لا يحتاج الصاعد على كتفيه إلى طاولة الكبار، أو الساعي للزعامة، مؤهلات تاريخية أو حضارية، أو دولة مركز تتباهى بتاريخها وسكّانها وملوكها على مدار قرون مضت. لذا، أصبحت الإسلاموية بشقيها “المعتدل” والداعشي فرس الرهان.

    تلك كانت القفزة الكبرى، وترافقت مع أمرين: ثورة الجماهير، كما عرّفها لوبون، وغاسيت، وكانيتي، ولكن في العالم العربي هذه المرّة، ومع خارطة صدام الحضارات، كما رسمها وعرّفها هنتنغتون. وفي مخاض هذه وتلك ولدت نظريات حروب الجيل الرابع. هذا ما نسعى لتفسيره في مقالة لاحقة، فهناك ما هو أبعد من مشكلة إسرائيل مع “الجزيرة”.   

    khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفضيحة دواء السرطان: من المتورّط الحقيقي، ولماذا انكشفت الآن؟
    التالي العتيبي: الرماية الكويتية تهيمن على بطولة آسيا
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter