آل مقداد لنائب الحزب: “بلا حزب الله تاعك” ولم نخطف في شتورا و”اليسارية”!

“مشكل” آل مقداد مع نائب الحزب “علي مقداد” يؤكّد المخاوف التي أشار إليها “الشفاف” من أن تكون عملية الخطف المقدادية ستار دخان يسمح للأجهزة الأمنية السورية، ولبعض الضباط اللبنانيين العملاء لبشّار الأسد، بالقيام بعمليات خطف للمعارضين السوريين بإسم “آل المقداد”.

فقد أكّد آل مقداد أنه لا صلة لهم بحادث خطف لمواطن سوري وقع اليوم في “شتورا” (البعيدة عن “الضاحية الجنوبية” والقريبة من الحدود السورية). وأكدوا أنه لا علاقة لهم باعتداء على محطة “اليسارية” الشيوعية وخطف عاملين فيها.

فمن قام بأعمال الخطف في الحالتين؟

أعلن أمين سر رابطة آل المقداد الحاج ماهر المقداد أنه “منذ هذه اللحظة أوقفنا كل العمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية وذلك لأنه لدينا اعدادا كافية من السوريين المتورطين مع الجيش السوري الحر بالإضافة الى الرهينة التركي”.

وقال في مؤتمر صحافي عقده في مقر الرابطة في الرويس أنه “لا يوجد اي تنسيق مع أحد” مؤكدا أن “انه لن يتم التعرض لأي خليجي او اماراتي أو سعودي ابدا ونعتبرهم ضيوفا في بلادنا. أهلا وسهلا بهم”.

وأشار الى أن “طابورا خامسا دخل الى محطة اليسارية الإخبارية وهي محطة تابعة للحزب الشيوعي اللبناني وتم الإعتداء فيها على العاملين فيها من الجنسية السورية. مبديا “استنكاره لهذا العمل ولا دخل لنا به ولا علاقة لنا ايضا بما حصل من عمليات خطف في شتورة – البقاع اليوم“.

“بلا حزب الله تاعك خيي”!

وبعدها وصل النائب من كتلة “الوفاء للمقاومة” علي المقداد وقال أمام أفراد العائلة رافضا الحديث عن مصطلح العمليات العسكرية قائلا أن “الخطف ممنوع والخطف المضاد ممنوع وهذا كان الأساس”.

فتدخل أحد الحاضرين قائلا “بلا حزب الله تاعك خيي بلا حزب الله تاعك”.

وقال آخر “لا أحد يتدخل بتحرير ابننا ووليس أي شخص يمر على الطريق نخطفه بل فقط عناصر الجيش السوري الحر”.

وقدم أحدهم إلى امام الكاميرا وقال “هل نطفئ الكاميرات أو نتكلم بوجود الإعلام” ومن ثم تكلم وقال لماهر المقداد “كما تمثل أنت نمثل نحن وكل يحتفظ برأيه ونحن كل عمل زعرنة لسنا معه وقلنا أننا نخطف من الجيش السوري الحر وليس لنا دخل ببائع الخضار وسائق “الفان” وحتى المعارض للجيش السوري”.

وأشار إلى أن “خوفنا من أن نسترد ابننا وجموحهم لا يوقفهم” ويخطفون من جديد.

وتابع قائلا “إذا كان هذا موقف الرابطة (أي إيقاف العمليات العسكرية) فلست مع هذه الرابطة”.

وإذ سمع صوت تكسير بعد ذلك اعتلى النائب السوري أحمد شلاش المنبر وعلا صوت التضارب وتعرضت كاميرات التصوير للتكسير وخرج جميع الإعلاميين من المكان .

وغادر النائب علي المقداد غادر القاعة بعد وقوع الإشكال وهو يرفض العودة. وتحدثت معلومات عن انسحاب عضو المجلس الشعب السوري أحمد الشلاش.

يشار إلى أن العشيرة خطفت أكثر من 20 عنصرا من الجيش السوري الحر وحررت باقين ليس لهم علاقة بالتنظيم العسكري الأربعاء وجرت عمليات خطف من قبل “جناحهم العسكري” في غير منطقة لبنانية.

نهار نت