Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آليات الخطاب الديني وفق أبو زيد

    آليات الخطاب الديني وفق أبو زيد

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 1 أغسطس 2010 غير مصنف

    يعتقد المفكر المصري الراحل نصر حامد أبو زيد أن الآليات التي تحكم مجمل الخطاب الديني هي واحدة سواء عند الخطاب المعتدل أو المتطرف، ويؤكد أن تلك الآليات تتداخل مع المنطلقات الفكرية للخطاب إلى درجة التوحد بحيث يستحيل التفرقة بينهما، وأهم هذه الآليات في نظره هي:

    – التوحيد بين الفكر والدين، وإلغاء المسافة بين الذات والموضوع.

    – تفسير الظواهر كلها بردها جميعا إلى مبدأ أو علة أولى، تستوي في ذلك الظواهر الاجتماعية أو الطبيعية.

    – الاعتماد على سلطة “السلف” أو “التراث”، وذلك بعد تحويل النصوص التراثية، التي هي نصوص ثانوية، إلى نصوص أولية تتمتع بقدر هائل من القداسة لا تقل في كثير من الأحوال عن النصوص الأصلية.

    – اليقين الذهني والحسم الفكري “القطعي”، ورفض أي خلاف فكري إلا إذا كان في الفروع والتفاصيل دون الأسس والأصول.

    – إهدار البعد التاريخي وتجاهله، ويتجلى هذا في البكاء على الماضي الجميل، يستوي في ذلك العصر الذهبي للخلافة الرشيدة وعصر الخلافة التركية العثمانية.

    إن آلية “التوحيد بين الفكر والدين”، تشير إلى تأكيد الخطاب الديني على عدم التمييز بين نصوص دينية لها مجالاتها الخاصة وأخرى تخضع لفاعلية العقل البشري والخبرة الإنسانية، وهو تمييز، حسب أبو زيد، كان موجودا في اللحظات الأولى للتاريخ الإسلامي خلال فترة نزول الوحي وتشكّل النصوص. ويرى أبوزيد أن المسلمين الأوائل كانوا يفرقون بين تصرف للنبي محكوم بالوحي وبين تصرف آخر له محكوم بالخبرة والعقل. ففي المسائل المتعلقة بالخبرة والعقل كان المسلمون في الغالب يختلفون مع النبي ويقترحون أمورا أخرى. ويعتقد أبو زيد أن الخطاب الديني تجاهل تلك الفروق ومد فعالية النصوص الدينية إلى كل المجالات ووحّد بين النصوص وبين فهمه لها، ومن ثم ألغى المسافة المعرفية بين الذات وبين الموضوع، وادعى قدرته على تجاوز كل الشروط والعوائق والوصول إلى القصد الإلهي، ودخل منطقة “الحديث باسم الله”. فالجميع في الخطاب الديني يتحدثون عن الإسلام دون أي تردد في أنهم يطرحون فهمهم للإسلام أو لنصوصه، وهو ما يؤدي بطبيعة الحال إلى امتلاك الحقيقة في الخطاب الديني.

    إن الإصرار على رفض التعددية في فهم الإسلام، يؤدي إلى نتيجتين وفق ما يرى أبو زيد. الأولى أن للإسلام معنى واحدا ثابتا لا تؤثر فيه حركة التاريخ، ولا يتأثر باختلاف المجتمعات وتعدد الجماعات داخل المحتمع الواحد. والثانية أن هذا المعنى الواحد والثابت يمتلكه جماعة من البشر هم علماء الدين، وهم مبرأون من الأهواء والتحيزات الإنسانية والطبيعية. ومن ثم، يؤدي مثل هذا الإستنتاج بالخطاب الديني إلى إيجاد كهنوت يمثل سلطة ومرجعا أخيرا في شؤون الدين والدنيا ويوظفه على أساس أنه أحد المسلمات التي لا تناقش.

    يمكن شرح آلية “رد الظواهر إلى مبدأ واحد” في الخطاب الديني، بالقول بأن الخطاب يقوم بتفسير كل الظواهر الطبيعية والاجتماعية بردها جميعا إلى ذلك المبدأ الأول. فرغم أن العقائد تؤمن بأن العالم مدين في وجوده إلى علة أولى، فإن الخطاب الديني يقوم بإحلال الله في الواقع من خلال السلطة الدينية لرجال الدين ويرد إليهم كل ما يقع فيه، وهو ما يؤدي إلى نفي الإنسان والقوانين الطبيعية والاجتماعية التي لا سند لها في سلطة رجال الدين. وهذه الآلية، وفق أبوزيد، من شأنها أن تقود بالضرورة إلى الحاكمية الإلهية في مقابل حاكمية البشر. فبفضلها تبدو أجزاء العالم مشتتة وتبدو الطبيعة مبعثرة إلا من الخيط الذي يشد كل جزء من العالم أو من الطبيعة إلى المبدع الأول. ومثل هذا التصور لا يمكن أن ينتج أي معرفة علمية بالعالم أو بالطبيعة ناهيك بالمجتمع أو بالإنسان. والخطاب الديني يقوم بتوظيف هذه الآلية في هجومه على كثير من اجتهادات العقل الإنساني في محاولته لتفسير الظواهر الطبيعية أو الاجتماعية وفهمها. ويطرح أبوزيد مثالا على ذلك مفهوم “العلمانية”، إذ يرى أن الخطاب الديني يختزلها في صفة واحدة هي مناهضة الدين.

    إن آلية “الاعتماد على سلطة التراث والسلف”، تعني عند أبوزيد تحويل أقوال السلف واجتهاداتهم إلى نصوص لا تقبل النقاش، بل أكثر من ذلك، أي التوحيد بين تلك الأقوال وبين الدين في ذاته. والخطاب الديني يتعمد تجاهل ذلك الجانب من التراث الذي يناهض توظيف هذه الآلية ويردها إلى أصحابها، وهو ما يمثل موقفا نفعيا أيديولوجيا للخطاب من التراث. وفي نظر أبوزيد فإن الموقف النفعي من التراث يساعد الخطاب الديني في إهدار البعد التاريخي للنصوص.

    أما آلية “اليقين الذهني والحسم الفكري”، فإن أبو زيد يربطها بآلية أخرى هي آلية “التوحيد بين الفكر والدين”، حيث يعتقد أن التلاحم بين الآليتين في الخطاب الديني يقود أصحاب الخطاب إلى المسارعة في تجهيل الخصوم أحيانا وتكفيرهم أحيانا أخرى لأنهم – أي أصحاب الخطاب – لا يتحملون أي خلاف جذري في ظل زعمهم امتلاك الحقيقة الدينية المطلقة. ويطرح أبوزيد مثال “تعريف التطرف”، مؤكدا بأن الخطاب الديني يقول بأنه جهة الاختصاص الوحيدة في التعريف، في حين أنه – أي التطرف – ظاهرة معقدة تحتاج لتعاون مجموعة من المتخصصين في مجالات مختلفة. وبالتالي من الطبيعي خروج آراء متطرفة من الخطاب الديني تجاه قضايا مثل الحجاب وإطلاق اللحية والامتناع عن مصافحة النساء والغناء والرسم والتصوير. فامتلاك الخطاب الديني للحقيقة الدينية ينتج عنه عدم قبوله الخلاف في الرأي إلا في الجزئيات. لذلك، يتسع صدره للتشدد والتطرف، مستندا في ذلك إلى لغة الحسم واليقين والقطع. فوصف الآخرين بالكفر هو من أسس الإيمان عند الخطاب الديني.

    يعتقد أبو زيد أن آلية “إهدار البُعد التاريخي” – وهي الآلية الأخيرة في هذا الإطار – توضح وهم التطابق بين الاجتهاد الفكري أو المعنى الإنساني وبين النصوص الأصلية التي تنتمي إلى الماضي. فعلى سبيل المثال، يؤدي التوحيد بين الفكر والدين إلى التوحيد بين الإنساني والإلهي وإضفاء قداسة على الإنساني والزماني، ومن ثم لا يكتفي الخطاب الديني، كما يؤكد أبو زيد، بإهدار البعد التاريخي الذي يفصله عن زمان النص، بل يزعم لنفسه قدرة على الوصول إلى القصد الإلهي، وهو ما ينطبق أيضا على تصور التطابق بين مشكلات الحاضر وبين مشكلات الماضي وافتراض إمكانية صلاحية حلول الماضي للتطبيق على الحاضر. ويرى أبو زيد أن نتيجة كل ذلك تصب في تعميق اغتراب الإنسان والوقوف جنبا إلى جنب مع التخلف ضد قوى التقدم ومن ثم العيش خارج التاريخ.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    المنطلقات الفكرية في الخطاب الديني وفق ابو زيد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأنا والاخوان
    التالي «الجنس في المدينة» عن عادات وتقاليد جديدة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter