Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“آسيان” في منعطف خطير تحت القيادة الدورية لماليزيا

    “آسيان” في منعطف خطير تحت القيادة الدورية لماليزيا

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 4 فبراير 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

      

    في مقال سابق قلنا أن دول جنوب شرق آسيا العشر المتكتلة في رابطة “آسيان” ليست متشابهة في مواقفها السياسية من الصين، فبعضها يظهر عداء صريحا لبكين ومخططاتها التوسعية في منطقتي المحيط الهاديء والمحيط الهندي، والبعض الآخر يجاهر ويتباهى بعلاقات الود والتعاون معها، والبعض الثالث حائر لجهة اتخاذ موقف حاسم. خصوصا وأن أي ميل من جانبه نحو الصين سَيُفسَّر على أنه عداء للولايات المتحدة، والعكس بالعكس.

    وفي منطقة مشحونة بالمشاكل الجيوسياسية والأزمات المتراكمة والنزاعات التاريخية حول الأراضي والحدود البحرية كمنطقة جنوب شرق آسيا، وفي حقبة يسودها عدم اليقين كالحقبة الراهنة، فإن أفضل وسيلة تلجأ إليها التكتلات الإقليمية هو التَحوُّط والتزامٍ نوع من الحياد. وهذا، في اعتقادنا، ما حاول تكتل “آسيان” ممارسته من أجل ألا يثير غضب أي من القوتين العظميين المتنافستين في المنطقة.

    غير أن إلتزام الحياد قد لا يجدي في بعض الحالات، بل قد يفسر على أنه موقف سلبي وانتهازي مائع، خصوصا كما في حالة التنافس والعداء الأمريكي ــ الصيني الراهن، والمتوقع أن يشهد مزيدا من التدهور والتفاقم في ظل الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وعليه، يمكن القول أن سنة 2025 ستكون سنة حاسمة بالنسبة لرابطة “آسيان” ومكانتها السياسية والاقتصادية والأمنية، إذ عليها أن تحسم خياراتها وتنبذ سياسة وضع قدم مع بكين وقدم أخرى مع واشنطن. وهي طريقة لا تلقى، بطبيعة الحال، قبولا من الإدارة الأمريكية الجديدة المليئة بالصقور المناوئين للصين، كوزير الخارجية الجديد “ماركو روبيو” ووزير الدفاع “بيت هيغسيت” ووكيل وزارة الدفاع للسياسة “إلبريدج كولبي”. وجميعهم سيحاولون ممارسة ضغوط على الدول الإقليمية لحملها على الالتزام بالموقف الأمريكي تجاه الصين أو المخاطرة بإثارة غضب البيت الأبيض.

    أحد المشاكل التي قد تثير خلافات مريرة داخل “آسيان”، وقد تؤدي بالنتيجة إلى احباط خططها الطموحة حول إطلاق “السوق الاقليمية المشتركة” في عام 2025 كمرساة للإستقرار الإقليمي والتنمية طوال القرن 21 هو قُرب ذهاب القيادة الدورية لتكتل “آسيان” هذا العام إلى ماليزيا المعروفة بمواقف وسياسات زعيمها “أنور إبراهيم” المنحازة بوضوح لبكين. وبالتالي فإنه ليس في وارد إبراهيم أن يُغضب الصينيين، هو الذي تفادى مجرد توجيه انتقادٍ بسيط للصين لإنتهاك قواتها البحرية سيادة الفلبين. وبدلا من التضامن مع دولة جارة وشريكة مؤسسة لآسيان، راح ابراهيم يكرر أن بلاده محايدة فيما يتعلق بالنزاعات الملتهبة في المحيط الهاديء بين واشنطن وبكين، وأن ماليزيا تعوِّل على الدبلوماسية لنزع فتيل تلك النزاعات. هذا على الرغم من أنه طوال العام الماضي وجه انتقادات متكررة لواشنطن والغرب، بينما تجنب انتقاد الصين التي وصفها بـ”الجار الودود الذي لا مشاكل لنا معه، والشريك الذي لا غنى عنه للتنمية الاقليمية”. ولسنا هنا بحاجة إلى عناءٍ كبير لنعرف أسباب هذا المديح للصينيين. ذلك أن ماليزيا هي المستفيدة الرئيسية من تدفق الإستثمارات الصينية الاقليمية.

    ولعل أكثر ما يقلق بعض دول “آسيان”، التي ترتبط بعلاقات تحالف تاريخية مع واشنطن مثل الفلبين وتايلاند، أو شراكة اقتصادية وثيقة معها مثل فيتنام، أو روابط عسكرية متنامية معها منذ بعض الوقت مثل أندونيسيا، هو حقيقة أن الرئاسة الدورية لمنظومة “آسيان” تتمتع بنفوذ هائل من حيث تشكيل أجندتها وأولوياتها واتجاه سياستها الخارجية، على الرغم من أن هذه المنظومة الاقليمية التي تأسست سنة 1967 تعمل وفق أسلوب الإجماع عند اتخاذ القرار. فمثلا زعيم البلد الذي يتراس “آسيان” بامكانه أن يصدر بيانا مستقلا باسم التكتل كلما كان هناك خلاف أو طريق مسدود حول قضية إقليمية حساسة، كما رأينا في قضية الحرب الأهلية الدائرة في ميانمار. وبالتالي ليس من المستبعد أن تختلف الدول الأعضاء قريبا حول شكل العلاقة بينها وبين كل من واشنطن وبكين، فيصدر أنور إبراهيم بيانا مستقلا باسم “آسيان” فيه تَجاوُز لوجهة نظر بعض الأعضاء، وتضمين لما ترى حكومته هو أنه الأصوب وهو الانحياز للصين.

    والغريب هنا أن بعض رجال الأعمال والمسؤولين والأكاديمين في ماليزيا يعتقدون أنه كلما زادت شقة الخلافات وكلما اشتدت حدة التنافس والصراع بين الولايات المتحدة والصين، كلما كان ذلك أفضل بالنسبة لآسيان، كونه يخلق فرصة للمنظومة لجذب أقصى قدر من الاهتمام والاستثمار من قبل القوتين العظميين المتنافستين.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا لقمان، الآن؟
    التالي كايروس”…. أو إِلَه الفرصة العابرة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz