Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“وعد” صادق يقصي الدولة

    “وعد” صادق يقصي الدولة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 مايو 2012 غير مصنف

    لو لم يبادر حزب الله الى اطلاق مشروع “وعد” لاعمار الضاحية الجنوبية اثر حرب تموز 2006، لكانت الضاحية اليوم في صورة يصعب تقدير الاوضاع المأساوية او العمرانية التي تعيشها. وهي كانت ستنتج عن انكفاء او عجز الدولة عن القيام بمثل هذا المشروع الاعماري الضخم، بكل ما ينطوي عليه من تشابك ملكيات خاصة ونزاعات بين العام والخاص، وما الى ذلك من ظروف مأساوية. وكان سيصعب تخيل ان جهة رسمية او شركات خاصة ستنجح بمفردها على ادارة هذا المشروع وتنفيذه في المعطى المتوفر حينه على مستوى الدولة ومؤسساتها فضلا عن السياسي.

    الانصاف يقتضي القول ان “حزب الله”، في هذا الانجاز الذي يحتفي باتمامه بعد غد الجمعة، قد عبر عن مصداقية في التنفيذ، لهذا العدد الكبير من المباني، ومصداقية في احترام حقوق الناس وفي مستوى مشهود له بالامانة والحرص من قبل “وعد” التي تفاعلت ايجابيا مع مطالب المتضررين وحقوقهم. انه انجاز يسجل للحزب، لا بل يمكن القول من دون تردد، ان سوء التعامل مع اصحاب الحقوق كان يأتي من قبل الدولة ومؤسساتها، من تأخير دفع التعويضات والوقوف لساعات ولايام متتالية على ابواب “الصناديق” على اختلافها من اجل الحصول على التعويض المالي الحكومي. فضلا عن المماطلة والتأخير في تلبية هذه الحقوق وتسييسها، إلى جانب الفساد والاهتراء الذي تعانيه الادارة العامة ومؤسساتها.

    انجاز هذا المشروع الضخم، والنجاح في تأمين شروط عودة الناس الى ممتلكاتها خلال اكثر من خمس سنوات، لا يقلل من شأن التوظيف السياسي لمشروع يستحق كل من ساهم به التنويه والاشادة. والتوظيف السياسي المقصود هو كيفية تثمير هذا المشروع سياسيا، اي في اي سياق سياسيي واجتماعي يفضي الى الدولة ومآلاتها الثقافية والقيمية؟

    لاشك انه لم يبذل جهد يمكن ان ينوه به لجهة السعي إلى خلق شراكة بين الدولة ومشروع الحزب الاعماري عبر “وعد”. وهو جهد كان مطلوبا من حزب الله والحكومة، يعطى فيه الحزب صلاحية تنفيذية مع الابقاء على مظلة الدولة كونها المرجعية التي تظلل الجميع. والهدف أن يسعى الجميع الى إعادة الاعتبار لها كحام لملكية المواطن وأمنه وحريته. علما ان الدولة اللبنانية، ومن خلال المساعدات العربية، كانت طرفا اساسيا في تمويل عملية الاعمار بالضاحية الجنوبية في معزل عن النسب المئوية التي شارك فيها الحزب او الدولة.

    هذه التجربة كان يمكن ان تخاض، لكن الدولة كانت مستقيلة من مسؤولياتها على هذا الصعيد بحكم ضعفها، وحزب الله لم يكن بريئا من مسؤولية هذا الضعف وقد يكون ساعد عليه هو وغيره، وكل بحجمه.

    التوظيف السياسي الجاري لا يعزز من مشروع الدولة كمشروع وطني قادر على الصمود في وجه الهويات الخاصة. فنجاح حزب الله في اعادة اعمار هذه المنطقة من لبنان لا يزيد من احساس من يمثلهم بالانتماء الى الدولة ووظيفتها، بمعنى ان هؤلاء – وربما يمكن القول مجازا اننا نحن “جماعة الشيعة” – لدينا من
    يتولى شؤوننا وينجح في تحقيق مطالبنا وقادرعلى انتزاع حقوقنا من الدولة التي تبدو بمثابة صندوق مالي
    وخدماتي وليس الكائن الذي يجمع المواطنين اونقطة الارتكاز التي لاتستقيم احوال المواطنين من دون الوقوف عليها. بل الخطورة في ان يتحول الوسيط هو نفسه الى نقطة الارتكاز وليس الجسر الذي يحول مطالب المواطنين الى برامج سياسية ترفد الدولة وتزيد من انتماء المواطن اليها.

    ففي المآلات البعيدة لا بد لأي عمل مهم او انجاز كبير ان يقوم على تعزيز حماية المواطن ومصالحه. وكل من يتصدى لمشروع ،هو من مسؤولية الدولة، يساهم بحسن نية اوسوء نية في بناء مرجعية ابوية على حساب الدولة. وفي ظل غياب الروح الوطنية وضعف الهوية الوطنية الجامعة نشهد ذبول العناوين الجامعة، وبالتالي المزيد من تبلور صيغ “المجتمع الخاص”. ليصبح خطاب العودة الى الدولة والالتزام بمقتضياتها في هذا المجتمع بهلوانيات شعاراتية ليس اكثر هدفها سيطرة الخصوصية على الحيز الوطني العام والمشترك.

    وفي هذا السياق تبقى معضلة التوفيق بين القوة الرادعة للعدو ومرجعية الدولة من دون حل. فكيف يمكن التوفيق بين وجود السلاح كمصدر قوة في وجه العدو من دون ان يكون على حساب الدولة؟

    ثمة ضمور مستمر للدولة ولحضورها في وعي الفرد الشيعي واللبناني عموما .وذلك لأن الدولة تستقيل من مسؤولياتها. ونحن نساعد على هذه الاستقالة. وهي اقوى لدى الشيعة بسبب وجود “الاب الحنون” وتفوق القوة الخاصة لديهم، وليس بالطبع بسبب جينات خاصة تكون ميولهم.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالكأس كاملة حتى الثمالة..!!
    التالي إنتخابات “بياقوت” نموذج لانتخابات المتن النيابية؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.