Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل يستوي الذين يتسلقون والذين لا يتسلقون؟

    هل يستوي الذين يتسلقون والذين لا يتسلقون؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 يونيو 2012 غير مصنف

    كم اسعدني واحزنني في الوقت نفسه الخبر الذي قرأته عن فريق مكون من عشر فتيات سعوديات انيقات قمن بتسلق جبل “إيفريست” ورفع العلم السعودي في معسكر (بيس كامب) والذي يرتفع 5,400 متر فوق سطح البحر.

    كانت الفكرة وراء المبادرة النسوية الجميلة تلك هي لفت انظار الناس في المجتمع السعودي الى مرض سرطان الثدي الذي اودى بحياة الكثير من النساء السعوديات من جميع الاعمار، وايضا من اجل تقديم الدعم المعنوي للواتي مازلن يعانين من هذا المرض ويكابدن ويلاته، وتذكيرهن بأن يصمدن لأن الشفاء ليس مستحيلا. هذه الرسالة اتسمت بصبغة من الانسانية والتواصل الرحيم وان كان رمزياً.

    الامر الثاني الملفت في الحملة ما قالته قائدة الفريق، الاميرة ريما بنت بندر بن سلطان، حيث اضافت “نحن من خلال هذه الحملة نشجع المجتمع السعودي على نمط حياة صحية من خلال ممارسة المشي ولو لربع ساعة يومياً فقط حتى يكونوا جاهزين لمواجهة أيّ عارض صحي. فالجسم الصحي قادر على تفادي الأمراض وكذلك القدرة على تحمل العلاج”.

    بما ان الفئة المستهدفة من هذه الحملة هن النساء، فكيف لهن ان يقمن بأي نوع من الرياضة طالما لا يوجد مكان لهن حتى للمشي فيه بحرية؟ وكيف تنشر هذه الثقافة عن الرياضة اذا كانت الصغيرات في المدارس والفتيات في الجامعات الحكومية ما زلن محرومات من ممارسة الرياضة؟

    َحقيقةً ليس هذا بالأمر المهم في هذه الحملة. فقضية ان يُـسمح للفتيات بممارسة الرياضة او لا أمر ما زال يلت ويعجن فيه المسؤولون في وزارة التربية التعليم، وحتى اليوم لا توجد اية بوادر بحدوثها في الوقت القريب. الرياضة، وقيادة المرأة للسيارة، وزواج الصغيرات، ومدوّنة الاسرة، وقانون المحرم وعمل المرأة وغيرها، قضايا معلقة، لكنها دائمة الصلاحية للنقاش حيث يجترّونها الناس في السعودية وخارجها على مدار العام، مثلما تجتر المواشي علفها، لأنه لا توجد نوايا صادقة لحلها بشكل جذري.

    الآهم في موضوع هذه الفرقة النسوية التي تسلقت جبل “إيفريست” هو انها كشفت حقيقة بشعة الكل في المجتمع السعودي يتفادى التطرق لها، وهي الفجوة الكبيرة بين الذين يملكون والذين لا يملكون.

    حين نقرأ الردود على ذلك الخبر والتي رُصدت عندما نـُشر في عدة صحف ومواقع الكترونية، بالكاد نجد من ادرك الهدف المعنوي من هذه الحملة، بسبب تلك الفجوة الاجتماعية والتي انعكست على مستواهم الثقافي بشكل عام. هذه الحملة اتت من نساء الذوات اللواتي لديهن كل شيء وهذه الحملة الانيقة فقط اضافت شيئا من الإثارة على حياتهن. هؤلاء الفتيات اليافعات يمثلن القلة القليلة من المجتمع السعودي، ولو تعرضت اية واحدة منهن لأي مرض او اصابة لحُملت على اقرب طائرة بطاقمها الطبي المجهز، وأُوصلت الى افضل مستشفى في العالم. هؤلاء الفتيات الفاتنات لا يعرفن معنى ان تقف امرأة تحت حرارة شمس الصيف الحارقة لتبحث عن سيارة اجرة لتقلها من المستشفى واليها. لم تدخل اي واحدة منهن المستشفيات الحكومية اللتي يعيش فيها قبائل من الحشرات والجراثيم الخطرة. لم يفقدن احداً من اقاربهن بسبب اهمال أو خطأ طبي. لم يصرف لهن ادوية ادت بهن الى سقم وفشل في احد اعضائهن. لم يحرمن من فرصة علاج في الخارج لعدم قدرتهن المادية. هن نساء تربين في بروج عاجية يعرفن أن الحياة جميلة وتستحق العيش، وكل شيء ممكن الحصول عليه، ولا مكان لكلمة مستحيل في قواميسهن.

    ردود عامة الناس على هذه الحملة الجميلة كشفت الوجه القبيح للمجتمع السعودي، اظهرت تلك الفجوة المهولة بين ما يقارب الـ 5%، الفئة المترفة المرفهة من السعوديين، والـ 95% الفئة المتعبة الكادحة منهم، بين الذين يحلمون ويحققون احلامهم ثم يحلمون اكثر واكثر، وبين الذين يموتون حسرة لأن الابواب كلها مقفلة في وجوههم. بين الذين يتنعمون بأعلى مستويات الحياة وألذ ما فيها، وبين الذين يفتقرون لأبسطها واقلها تكلفة، بين الذين يحصلون على كل شيء يتمنونه من الملبس والمأكل والمشرب وفي اسرع وقت، وبين الذين يباتون على لحوم بطونهم بثياب رثة يتضورون من شدة الجوع والفاقة. بين الذين يُعالجون في ارقى مستشفيات العالم واشهرها غلاءا، وبين الذين لا يجدون سريرا في مستشفى حكومي يأويهم. بين الذين تنتظرهم كل فرص العمل ليختاروا ما يريدون منها وبرواتب مغرية، وبين الذين يلفون البلد طولاً وعرضاً حتى تدمي اقدامهم ولا يجدون مؤسسة تضمهم لكوادرها، بين الذين يقضون صيفهم في اغلى فنادق العالم واجمل منتجعاته ثم يعودون محملين بأمتعة كلفتهم ملايين الدولارات، وبين الذين يقضون صيفهم في الشوارع لبيع الخضار والفواكه لكي يكفوا انفسهم عن الحاجة ويحصلوا على قوتهم اليومي، بين الذين يسكنون القصور والفلل الفاخرة ولا يدفعون شيئا لها من جيوبهم والمنح والاراضي والشرهات وتذاكر السفر تٌعطى لهم جزافا، وبين من يعيشون في شقق مستأجرة عتيقة ضيقة، او في بيوت مملوكة مترهلة تكاد تنهار على ساكنيها، … بين .. وبين … وبين..

    فهل يستوي الذين يتسلقون والذين لا يتسلقون؟

    salameyad@hotmail.com

    كاتبة سعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرحل غسان تويني وبقيت “النهار”
    التالي لا لمرسي، و نعم لشفيق، رغم أنفه!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.