Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل يستطيع الآسيويون أن يفكروا؟

    هل يستطيع الآسيويون أن يفكروا؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 4 ديسمبر 2011 غير مصنف

    هذا عنوان كتاب رأى النور في منتصف عام 1998 من تأليف الدبلوماسي والمفكر السنغافوري ذي الأصول الهندية “كيشوري محبوباني” المنعوت بـ “توينبي آسيا” وأحيانا بـ”ماكس فيبر الأخلاقيات الكونفوشوسية الجديدة”. الكتاب إستقطب إهتمام الكثيرين من المتابعين للشأن الآسيوي، ربما بسبب عنوانه الإستفزازي. ومؤخرا قام الصديق الدكتور “حمزة بن قبلان المزيني”، إستاذ اللسانيات بجامعة الملك سعود الأول في الرياض، بترجمته إلى العربية، الأمر الذي يـُحسب للزميل العزيز ويـُشكر عليه كثيرا لأنه بهذا خدم المكتبة العربية التي تفتفر بشدة إلى كل ما يتعلق بشئون آسيا وشجونها، رغم ما حققته بعض بلدان هذه القارة الشاسعة في العقود الأخيرة من قفزات في مختلف الميادين، وما قدمته من نماذج زاهية في الإدارة والتنمية والتعليم والصناعة والإستشفاء.

    لن أدخل في تفاصيل مضمون الكتاب بسبب كثرتها وتشعبها، فمن يريد الإطلاع عليها يمكنه الحصول على نسخة من الأصل الإنجليزي للكتاب من دار التايمز في سنغافورة، أو نسخة من الترجمة العربية له من المركز القومي للترجمة في مصر. لكني سأتوقف عند عنوانه المستفز وما يحمله من دلالات ورسائل وأهداف، مهتديا بما كتبه الدكتور المزيني في تقديم ترجمته.

    الكتاب، طبقا لمقدمة المترجم، يهدف إلى إرسال رسالة إلى الآسيويين عموما، والآسيويين من شرق القارة وجنوبها تحديدا. وملخص الرسالة “أنه حان الوقت لآسيا أن تقوم بالدور الذي قام به الغرب طوال القرون الخمسة الماضية في قيادة التقدم العالمي علميا وصناعيا”، و أن هذا الدور ممكن إذا ما توفرت بعض الشروط الضرورية كتلك التي تحققت في اليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وتايوان والصين والهند. وبحسب الدكتور المزيني فإن عنوان الكتاب يوحي بشيء من التأنيب لسكان هذه القارة الشاسعة التي تراجعت في الخمسمائة سنة الماضية تراجعا خلف الغرب الذي كان يقبع خلف الآسيويين بأشواط بعيدة في مختلف المجالات، إلى أن تمكنت بعض الأقطار الآسيوية من الخروج من عباءة التخلف والظلام، ووضع أقدامها على عتبات التنوير وعلوم العصر وأسس التقدم.

    وفي مكان آخر من مقدمته يضيف الدكتور المزيني فيقول: “إنه يمكن توجيه السؤال نفسه بصيغة أخرى، كما إقترح المؤلف، أي هل يستطيع العرب أن يفكروا؟، خاصة وأنه لم تستطع دولة واحدة من دولهم تحقيق شيء قريب مما حققه الغرب من حيث التقدم العلمي والصناعي. كما يمكن توجيه السؤال نفسه للمسلمين الذين لم تحقق إلا دولة واحدة من دولهم هي ماليزيا مثل ذلك الإنجاز، علما بأن الحضارة العربية الإسلامية كانت قبل خمسة قرون متقدمة كثيرا على الغرب. كما يـُوجب هذا السؤال التفكير في ما لاحظه المؤلف من أنه لو كان المسلمون يفكرون لما إستطاع عدد قليل من القوى الغربية أن يحتل هذه المساحة الشاسعة، دون أن تـُواجه إلا بالإذعان طوال أكثر من قرنين”.

    ويـُعتبر كتاب محبوباني مهما من ناحية أخرى هي أنه يدخل ضمن الحوار والجدل الدائرين اليوم عن إمكانية تحول ميزان القوى من الغرب إلى الشرق الآسيوي، في ظل نجاح قطبي آسيا الكبيرين (الهند والصين) في تحرير أنفسهما ومقدراتهما من المركزية والوصاية الغربية، ناهيك عما حققاه من ريادة إقتصادية وصناعية وعلمية وتنموية مشهودة، وإن كان هناك ما يستدعي جهودا مضاعفة لبلوغهما قمة الهرم العالمي.

    لقد نــُشرت في السنوات القليلة الماضية دراسات وأبحاث كثيرة مصدرها الغرب حول إحتمالات تنامي قوة ونفوذ العملاقين الآسيويين خلال السنوات الخمسين القادمة بحيث تحتلان المكانة التي تحتلها الولايات المتحدة حاليا (خصوصا إذا ما قررا أن يضعا خلافاتهما البينية وتنافسهما الشرس جانبا وينصرفا إلى بناء علاقات تكاملية). غير أن الحقيقة التي يجب أن تــُقال هي ان الزمن المحدد بنصف قرن ليس كافيا لكي تتخلص الهند والصين نهائيا من مشاكلاتهما وأزماتهما الداخلية. ذلك أن المطلوب أولا، وقبل الإعلان عن بلوغهما مراتب القوى العظمى الحالية المؤثرة في صناعة القرار الدولي، هو أن تجد الدولتان حلولا دائمة وجذرية للكثير من التحديات التي تواجههما، وعلى رأس هذه التحديات الفقر والأمية وسؤ توزيع الثروة والفسادين الإداري والسياسي والنزعات الإنفصالية والسلم الأهلي. وقد أبرز الدكتور المزيني بإتقان شيئا من هذا حينما أشار إلى أن الهند مثلا تحتل المرتبة 134 (أي أعلى بقليل من كمبوديا وأقل من لاوس وطاجيكستان)، وأن الصين تحتل المرتبة 92 (أي أعلى بقليل من الأردن وأقل من الدومينيكان) في ما يتعلق بمعايير المساواة والفقر ونسب مساهمة العمال في الدخل القومي.

    الأمر الآخر الجدير بالتوقف عنده مليئا هو ما ذكره محبوباني حول الديمقراطية! فهو يقول، بلغة تكاد أن تكون حاسمة أن تحقيق الديمقراطية ربما لا يحقق التقدم الذي تتطلع إليه بلدان شرق آسيا وجنوبها. ويضيف قائلا ما خلاصته أن على أي مجتمع نام أن ينجح أولا في التنمية الإقتصادية قبل تحقيقه للحريات الإجتماعية والسياسية المماثلة لما هو قائم في المجتمعات الغربية المتقدمة. وهنا يبدو محبوباني كما لو أنه يطرح النموذج السنغافوري كمثال. فالأخيرة لم تحقق ما حققته من إنجازات مشهودة على مختلف الصعد بالديمقراطية، وإنما حققته في ظل نظام شمولي قاده مؤسسها وباني نهضتها “لي كوان يو” الذي إستطاع برؤيته الصائبة وسياساته الحكيمة الهادئة أن ينقل بلاده خلال نصف قرن من مستنقع فقير وكئيب ومنفر وموبؤ بالأمراض إلى بلد متطور وجاذب لرؤوس الأموال ورجال المال والأعمال، بل ومنافس للشرق والغرب في معدلات الدخول الفردية (معدل الدخل الفردي للمواطن السنغافوري هو الأعلى ويصل اليوم إلى نحو 30 ألف دولار). وبعد ان حقق الزعيم السنغافوري لشعبه كل هذه الإنجازات بدأ عملية الإصلاح السياسي التدريجي المدروس، وصولا إلى تقاعده من كافة مناصبه طواعية، وترك المسئولية لرفاقه وأبناء مدرسته الفريدة الملهمة لمواصلة المسيرة.

    لقد قلنا مرارا وتكرارا أن العرب، إذا ما أرادوا فتح نافذه تنقلهم من تخلفهم الحالي إلى آفاق المستقبل، فما عليهم سوى أن يستلهموا التجربة السنغافورية الناجحة. لكنهم كما وصفهم محبوباني عرضا “أمة لا تفكر”. وأضيف من عندي إنهم يفتقرون إلى العقلانية والمنطق في خططهم، ولا يمتلكون رؤى وإستراتيجيات العمل الواضحة، وتأسرهم العواطف، وتأخذهم الحماسة الفارغة، وتلهبهم الشعارات الفضفاضة على نحو ما يحدث حاليا في ما يسمي بـ “الربيع العربي”.

    هل أنا متحامل على أبناء أمتى، وأمارس جلد الذات؟ فليكن! فجلد الذات أفضل من أن نبقى مجرد “ظاهرة صوتية” لا مكان لها في عالم يعمل ويمضي إلى الأمام بسرعة الصاروخ. ثم أن جلد الذات، قد يـُسقطنا أرضا، فتصطدم رؤوسنا بها، فنفيق من سبات طال وتمدد.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوزيرة فرنسية من أصل جزائري: لا يوجد اسلام معتدل
    التالي إن لم تستحِ فعتّم على اللبنانيين: كأنهم لم يصدقوا بعد انهم الدولة ولم يعودوا بحاجة لأن يكونوا ميليشيا
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    عقيل صالح بن اسحاق - موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق - موسكو
    14 سنوات

    هل يستطيع الآسيويون أن يفكروا؟ أمة لا تفكر! (http://orientpro.net/orientpro-165.htm) (لقد قلنا مرارا وتكرارا أن العرب، إذا ما أرادوا فتح نافذه تنقلهم من تخلفهم الحالي…) لا يختلف اثنين بان العرب امة لا تفكر, لن المال والبنيين في مقدمة أهدافهم مثل الحيوانات , الم يورد بل لا زال الهدف أساسي , في الوقت الترك والهنود والصينيين وغيرهم العكس , لقد انتقد الفيلسوف الروسي تشادايف(http://en.wikipedia.org/wiki/Pyotr_Chaadayev ) الأمة الروسية بسبب تخلفهم عن العالم في كثير من المواقف , وأخرها قال : السبب الرئيسي لتخلفنا هو تمسكنا بدين اورثوذكسي متقوقع على نفسه , يدور حول دينه وقومية ,مما أصبح غير قابل للتنافس مع الشعوب الأخرى… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz