Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نقاط طنوس السبع

    نقاط طنوس السبع

    3
    بواسطة Sarah Akel on 17 يناير 2009 غير مصنف

    انا “ادمون طنوس” فلسطيني، ولست بمواطن، فلا وطن لي. قضيت حياتي في مدينة البيرة بالضفة الغربية، ولم اغادرها قط. عشت النكبة طفلا وعاصرت الاضرابات والتظاهرات والقتل والتشريد والتشرذم شابا، وذقت، على الرغم من خلفيتي العائلية والمالية الرفيعة، كل صنوف الذل والتشرد رجلا، وكان العذاب النفسي والعقلي رفيقي طوال سنوات حياتي، وكل ذلك لانني اخترت ان اكون فلسطينيا، وان ابقى قريبا من الارض التي ولدت عليها واحببتها، متواجدا ضمن عائلتي ووسط بياراتي وزيتوناتي لأستمر ملتصقا بالارض التي امتصت انفاس ابي وتساقط عليها عرق جدي وضمت رفات من كان قبلهم من اهلي.
    والآن دعوني احدد بعض الامور، او المسلمات التالية، التي تبدو كحقائق، بالنسبة إليّ:

    اولا: ليس هناك من بامكانه انتزاع حقي في ان يكون لي، او لاحفادي، يوما ما، وطن سيد حر مستقل فيما يسمى الآن ب‍”ارتز” اسرائيل والضفة والقطاع، مهما طال الزمن.

    ثانيا: هذا الحق لا يمكن ان يظهر للوجود بالسرعة المناسبة طالما كانت البندقية الفلسطينية تنتقل من كتف لآخر، وطالما تقاسم “الابوات”، وتقاتلوا على من له الحق التحدث نيابة عني.

    ثالثا: صراعي مع اسرائيل صراع ثقافي وجغرافي وسياسي، ويجب ان يستمر هكذا، ولا يجب ان يختزل بكونه صراعا دينيا، فهذا سوف يطيل الصراع الى الابد، ولن ينتهي الا بفناء احد طرفيه، وهذا ما لا يمكن السماح بحدوثه، انسانيا وسياسيا، على الاقل في المدى المنظور.

    رابعا: طلب العون من الدول العربية عبث لا طائل منه، فهذه الدول اعجز من ان تساعد نفسها، فكم المشاكل الاقتصادية والامنية والسكانية وغيرها الكثير التي تواجه كل دولة منها يجعلها اعجز من ان يكون بامكانها تقديم العون لغيرها، غير فتح الحناجر ورفع القنادر.

    خامسا: لا يمكن لاي طرف ان ينكر علي انا المسيحي ابن الناصرة ويافا وحيفا وبيت لحم، ان ينكر على فلسطينيتي، او يقلل من تضحياتي طوال اكثر من سبعين عاما من النضال المستمر.

    فكما كنت مرافقا للمسيح يوم ولد، ويوم صلب ويوم بعث، فانني سأبقى ابن هذا الوطن الذي على ترابه سار المصلوب ومئات غيره من العمالقة الافذاذ.

    سادسا: ليس من السهل اقناع اي عاقل بالتنازل عن حريته في الحركة والقول والتصرف والتفكير مقابل كومة حجر او جواز او ارض وطن، فالوطن، اي وطن، لا يساوي شيئا في ظل القمع والظلم والقهر. ومن العبث القبول باستبدال قمع اسرائيل العسكري بقمع ديني اسلامي متشدد متوقع في حال سيطرت “حماس” على القرار الفلسطيني! فمنطلقات حماس في رفض اسرائيل لا تختلف كثيرا عن منطلقاتها في رفضي، انا المسيحي وغيري من اليساريين وحتى المسلمين غير المتدينين، وبالتالي لا يمكن ان نصبح مواطنين كاملي الحقوق تحت حكم حماس او غيرها من الحركات الدينية المتطرفة.

    سابعا، واخيرا: يجب الفصل بشكل تام بين حماس، كحركة دينية عسكرية تؤمن بفناء دولة اسرائيل، وبين بقية ممثلي القضية الفلسطينية الذين يطالبون بحق العودة وحق التعويض حق تقرير المصير والحق في وطن حر مستقل وايضا.. وحق اسرائيل في الوجود.

    ومن هذا المنطلق أكاد اجزم بان ما يحدث في غزة الآن من قتل وتشريد لا يمكن ان يقبله صاحب الضمير الحي، ولكن الامر قد يكون على خلاف ذلك عند التابعين والمؤمنين بايديولوجية حماس الدينية، فمن خطط ومن نفذ احداث الحادي عشر من سبتمبر في اميركا، التي كادت ان تودي بحياة الرئيس الاميركي ونائبه، وتنجح في نسف البيت الابيض والكابيتول والبنتاغون، كانوا على علم تام بأن رد فعل اميركا كان سيكون مرعبا لو نجحت الخطة كاملة، ومع هذا لم يثنهم سيناريو رد الفعل عن القيام بما نووا عليه من تدمير لكل من مراكز النبض في اميركا، سياسيا وتشريعا وماليا من دون خوف او وجل بسبب الهوس الديني الذي سيطر، ولا يزال، على عقولهم وتفكيرهم المهترئ، من هذا المنطلق يمكن القول ان قادة حماس لم ولن تثنيهم مصائب غزة وقتلاها وجرحاها والخسائر المادية الهائلة عن السعي في تنفيذ خطتهم الى النهاية الدموية المتوقعة، فباعتقاد اولئك القادة ان الجنة مآل القتلى، وان النصر آت لا ريب فيه، ولو نتج عنه فناء نصف الفلسطينيين.

    وعليه، انا الفلسطيني المسيحي، وواحد من شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني، التي تتضمن مختلف الاطياف الدينية والعقائدية السياسية، ارفض توجهات حماس وتطلعاتها بقدر ما ارفض وحشية اسرائيل وافعالها، وما سينال الفلسطينيين من اذى وقمع وهوان، لو انتصرت حماس وحكمت وتحكمت في رقابنا، سوف لن يقل، باعتقادي، عما ينالنا الان، في ظل الاحتلال الاسرائيلي من قمع وهوان، ان لم يكن اكثر.

    اكتب وانا اعرف باني لست منظرا ولا اكاديميا مطلعا ولا سياسيا محنكا او خطيبا مفوها، فما انا الا فلسطيني عادي لا يريد غير وطن مع كرامة وانتماء مع امن وهوية مع مستقبل، ولا شيء غير ذلك، ولكن الاحقاد التي تملأ النفوس والافكار المتطرفة التي عششت في العقول والايديولوجيات التي غزت النفوس جعلت من التوصل لحل عادل ومقبول ومنطقي امرا غاية في الصعوبة، خاصة ان لا جهة تمتلك منفردة حق التحدث باسم جميع الفلسطينيين.. حتى الآن!

    ***

    ملاحظة: “ادمون طنوس” شخصية وهمية لا وجود لها.

    habibi.enta1@gmail.com

    * رجل أعمال وكاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعراق 2008 تقرير سنوي: رصد كرونولوجي للأحداث وتوقعات للعام الجديد
    التالي سكان غزة يتطلعون الى وقف لاطلاق النار
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    المعلم الثاني
    المعلم الثاني
    16 سنوات

    بلغتَ القمة لا ليس قمة دول أو حكومات عربية أو غير عربية،بل إنك يا أستاذنا الكاتب العربي المسلم أحمد الصراف أدركت قمة السمو الانساني كمفكّر نزيه شجاع و عادل… حينما يكون الانسان هو الهاجس فإن الكتابة تكون سموا.كل من تبجح كاتبا في سياسة أو تاريخ أو دين ولم يكن الانسان همه الأول والأخير لا قيمة له ولما خط. تستحق هذا المقالة أن تترجم إلى جميع اللغات لتنشر عالميا لأنها مست أدم الذي في كل بشري…آدم المسلم المسيحي اليهودي البوذي و غير المؤمن.و لا تفوقها شرفا كتابات أعلام الانسانية كفولتير و جبران و كل دعاة المحبة والسلام. تحية قلبية و عرفانا… قراءة المزيد ..

    0
    غسان كاخي
    غسان كاخي
    16 سنوات

    نقاط طنوس السبع
    رد السيد المحترمMars يحز بالنفس ويوخز الضمير ويذكرنا بالواقع المخزي الذي تعيشه المجتمعات غير المسلمه في عالمنا العربي المنحوس.

    0
    Mars
    Mars
    16 سنوات

    نقاط طنوس السبع
    Mr.Ahmed your articles give me hope as a chrestan egyptian .despite of all darkenss and fanatic around us some persons like u looks like candels in a long night.god bless u.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz