أطل مرشد الجمهورية اللبنانية حسن نصرالله من خلف الشاشة العملاقة اليوم ليلقي على اللبنانيين والعرب عظته التي تناولت اليوم شقين الاول تناول الصراع العربي الاسرائيلي والثاني تناول فيه المرشد الوضع الداخلي اللبناني.
في الجانب الاسرائيلي هدد بـ”تحرير الجليل” من الاسرائيليين ردا على تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك التي دعا فيها جنوده الى التأهب للعودة الى لبنان، مهددا حزب الله ومذكرا بـ”الضربات التي سقطت على رؤوسهم عام 2006″.
ولم يفت نصرالله الاشادة بسقوط الرئيس المصري معتبرا ان هذا السقوط ترك “أيتاماً” خلفه في العالم العربي ولبنان، من ما اطلق عليهم تسمية “منظومة الاميركيين، واتباع المحافظين الجدد في ولايات المتحدة”، مرحبا برئيس “خلية حزب الله في مصر” المدعو “سامي شهاب”، الذي فر من سجن النطرون المصري خلال الاحتجاجات.
في الجانب اللبناني، اراد امين عام حزب الله، الذي بدا مزهوا بنصره الذي حققه بقمصان عناصره السود، من خلال قلب الاغلبية النيابية وليس الشعبية، لصالحه، ان يوجه رسالة فجة الى قوى 14 آذار. فاتهمها مجددا بالعمالة والخيانة والتآمر على “المقاومة” من دون ان ينسى ان يهددها، مشيرا الى انه اخذ علماً بالكلمات التي القيت في “مجمع البيال”! وقال نصرالله السلاح خارج التداول، و”اعملو يللي بدكم”، كما وجه رسالة الى رئيس الجمهورية اللبنانية مطالبا بالغاء طاولة الحوار لانها تريد بحث مسالة سلاح حزبه!
وفي شأن المحكمة الدولية جدد نصرالله تهديداته بانه “سيتصرف عند صدور القرار الاتهامي، اذا صدر في الشكل المتداول، مجدد اتهامه المحكمة بالمسيسة والمبتلاة بشهود الزور”.
وفي الشأن الحكومي، دعا نصرالله الكتل التي سمت ميقاتي لتكليف الحكومة لحسم امرها وتسهيل مهمة ميقاتي لتتشكل الحكومة في اسرع وقت ممكن.
ولكن ما غاب بال الامين لحزب الله هو التطرق الى مسألة مبادرة “السين – سين”، وهو الذي قال في خطابه الاخير ان هذه المبادرة هي الوحيدة اتي يعول عليها لانقاذ الوضع في البلاد، خصوصا وأن رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري أسهب في شرح ملابسات هذه المبادرة والفرصة التي كانت ستقدمها للبنانيين في مواجهة تداعيات القرار الاتهامي.
اوساط شيعية محايدة، توقعت ان يتطرق نصرالله الى مبادرة “السين سين، في كلمته ليدحض ما اورده الرئيس الحريري، إلا أن الامين العام خيب املها: المرة الاولى عندما تجاهل الحديث عن المبادرة، والثانية من خلال تفويت الفرصة على البلاد برفض مبادرة “السين سين”، فظهر الحريري للرأي العام رجل دولة في حين ان نصرالله ظهر بمظهر الرافض لكل الحلول والتسويات من اي جهة كانت.
نصرالله في دور مرشد الجمهورية: “إعملو يلي بدكن”!
قد لايكون الحريري رجل دولة حيث لاوجود لدولة حتى يكون لها رجل بفضل البلطجي الازعر نصر الشيطان الخادم (لإيرائيل)
نصرالله في دور مرشد الجمهورية: “إعملو يلي بدكن”!
نصرالله نصرالله نصرالله !!!
نصرالله في دور مرشد الجمهورية: “إعملو يلي بدكن”!
عبود — arghaith@yahoo.com
كل ما ذكرة نصر اللة في خطاب الاخير صحيح وواقعي ومنسجم مع الواقع العربي واللبناني اما الحديث عن ان الحريري ظهر كرجل دولة فهذة مغالطة كبيرة فيها اجحاف بحق الدولة التي يعتبر الحريري رجلها يمكن ان نقبل اي شيئ لوصف الحريري الا ان يكون رجل دولة الرجل الذي استلم رئاسة الوزراء اكثر من سنة قضا معظمها خارج الدولة الذي هو رجلها من يحب الحريري علية ان ينصحة بان يترك السياسة ويذهب للمحافظة على الثروة التي ورثها