Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من لثارات الفساد؟

    من لثارات الفساد؟

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 17 ديسمبر 2019 غير مصنف

    في العاشر من محرم من كل سنة هجرية يحيي الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى مقتل الإمام الحسين على يد جيش يزيد، الذي نصّب نفسه خليفة في الشام!

     

    ومع الوقت تحول اليوم الى ذكرى حزينة ذات عبر، لمناسبة اختزلت فيها كل مراسم تعذيب النفس وإراقة الدماء وتعطيل المصالح وإغلاق المدارس، والمساهمة في زيادة تخلف المجتمعات والدول في كل مجال!

    والمؤسف ملاحظة أن غالبية الذين يغالون في تعذيب أنفسهم، باللطم أو إسالة دمائهم، هم من الطبقات الأكثر بساطة، وكلهم أو غالبيتهم لا يعرفون حتى حقيقة الحسين ولم قتل؟ وما هي ظروف مقتله؟ ولا حتى كم كان عمره عندما قتل؟ ولم ترك المدينة ومعه أهله، وبينهم طفل رضيع، واتجه الى العراق؟ وكم يوماً عاش فيه قبل ان يقتل؟ ولماذا سعى يزيد الى التخلص منه؟!

    كما أن لا أحد تقريباً يعلم متى وأين بدأت مراسم إحياء عاشوراء، وإراقة دماء النادبين عليه، وضرب ظهورهم بالسلاسل وتعذيب النفس وإذلالها، التي أصبحت المغالاة في تطبيقها تتزايد عاماً عن عام، بالرغم من تزايد أعداد رجال الدين المعترضين عليها، فإن لا أحد من أصحاب المنبر الحسيني، وخصوصاً المستفيدين من هذه التظاهرة السنوية، على استعداد لوقفها، وبالتالي فإن المشكلة ليست في إصرار العامة والدهماء على نهجهم، بل المشكلة فيمن يوجههم ويستثيرهم عاماً بعد آخر.

    ويتساءل البعض بأننا لو افترضنا أن تاريخ إقامة هذه المراسم يعود إلى ما قبل خمسمئة عام، أكثر أو أقل، فما الذي تحقق خلالها من رقي وتقدم اجتماعي أو أخلاقي أو ديني، دع عنك التقدم والرقي الصناعي والإنساني والمعيشي في الدول، التي تحرص على إحياء هذه المناسبة بهذه الطريقة الحزينة؟

    لا اعتراض طبعاً على محبة أو تقديس الرموز الدينية، فهذا حق إنساني لا يعترض عليه إلا جاهل، ومن الضروري، كما يرى البعض استذكار العبر من قصص الشهادة، وجعلها نبراساً يهتدي به.

    ولكن ماذا عن عشرات أو مئات آلاف المصابين بمختلف الأمراض، الذين يموتون سنوياً بسبب نقص الدماء أو الأطباء أو المستشفيات وتهالك المباني وخراب المعدات، وتلوث المياه وسوء التغذية؟

    ماذا عن الطرقات المتهالكة والمجاري الطافحة في كل شارع ومنطقة؟

    ماذا عن نقص المدارس، واكتظاظ الموجود منها، وتخلف المناهج وندرة الكتب، وغياب المعلم؟

    ماذا عن عجز الحكومات عن توفير الكرامة لشعوبها، واستعدادها في الوقت نفسه للصرف بسخاء لا نظير له على إقامة المراسم الدينية وحمايتها؟

    لماذا نصيح «يا لثارات الحسين» عشرة أيام في العام، ولا نطلب الثأر ليوم واحد ممن خربوا الأوطان وهدروا الكرامات وأهانوا الأمهات والأخوات، وفشلوا في إقامة دولة شبه محترمة، وقاموا في الوقت نفسه بملء المعتقلات بالأبرياء؟

    لم لا تحتل مثل هذه الأمور الأولويات لدى هذه الأمم والشعوب؟ ولماذا ترضى بهذا المستوى من المعيشة ولا تثور لكرامتها؟

    لكل الحق في الاهتمام بآخرته، ولكن ماذا عن هذه الدنيا، ألا يجب أن نوليها ولو قليلاً من الاهتمام؟

    من حق أية فئة أو فرقة التعصب لمذهبها، ولكن ليس على حساب أوطانها، فإن ضاع الوطن، وسبق أن ضاع وطننا لسبعة أشهر مخيفة، فلن ينفع التعصب في عودته بغير العمل الدنيوي الجاد وإعلاء كلمة الحق.

    إن الخراب يعم تقريباً كل المجتمعات الشيعية، ولم ينج منه غير شيعة الكويت، فإن أرادوا بقاء الوضع على ما هو عليه والسعي لتطويره للأفضل فما عليهم سوى التفكير بعمق في ما أصاب بقية المجتمعات التي انجرفت نحو الصراع الديني.

    كما عليهم التمسك بدستور الوطن وقيادته، وليس باتباع الفتاوى، والفتاوى المضادة الصادرة من هذه الجهة أو تلك.

    كونوا شيعة، ولكن كونوا شيعة الوطن، كما كان دأبكم، فليس هناك ما هو أغلى من الوطن. 

    habibi.enta1@gmail.com

    www.kalamanas.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبالفيديو: التشابة بين العبرية والعربية!
    التالي حسان الرفاعي: لا يجوز تجيير أصوات النوّاب للرئيس، وقصة “الميثاقية” وهمية!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz