Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من الذين يلوثون صورة العرب والمسلمين؟

    من الذين يلوثون صورة العرب والمسلمين؟

    4
    بواسطة سعد الدين إبراهيم on 23 يوليو 2008 غير مصنف

    من التهم الجاهزة التي طالما تستخدمها الأنظمة العربية المستبدة ضد معارضيها من أصحاب الرأي والضمير، “تهمة تشويه ـ سمعة البلاد في الخارج”، أو “تقويض الأمن القومي”، أو “التخابر مع جهات أجنبية”، أو شق الصف الوطني…” وقد حوكم وسُجن كاتب هذه السطور ثلاث مرات (2000_2003)، بواسطة مباحث ومحاكم أمن الدولة على مثل هذه التهم… ورغم تبرئته منها جميعاً عام 2003، إلا أن إطلاقها وترديدها ما زال سيفاً مسلطاً، تطلقه نفس الأجهزة وإعلامها، بل ويذهب به بعض عملاؤها إلى المحاكم، للتزلف لهذه الأجهزة، واستنزاف ضحاياها أو تشتيتهم في أرض الله الواسعة خارج الديار المصرية.

    وقد آلمني هذا الخاطر وأنا أطالع في كبريات الصحف العالمية، صباح الثلاثاء 15/7/2008 خبر إحالة المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني للمحاكمة على “جرائم الإبادة الجماعية في إقليم دارفور، بغرب السودان. وقد قدم المدعي العام حصراً بوقائع هذه الإبادة وجرائم أخرى، شملت اغتصاب مئات الآلاف من نساء الإقليم، ومقتل أكثر من ثلاثمائة ألف وتشريد أكثر من 2.5 مليون سوداني من أبناء دارفور إلى خارج الحدود…” وقال هذا المدعي العام وهو إيطالي الجنسية واسمه لويس مورينو ـ كامبو، أنه لم يعد ممكناً للضمير العالمي والمحكمة الجنائية الدولية الاستمرار في الصمت على هذه الجرائم، التي لم يشهد لها العالم مثيلاً، منذ جرائم الفاشية والنازية قبل سبعين عاماً.

    طبعاً، “الإحالة” في حد ذاتها لا تعني “الإدانة”. فلابد أن تتم المحاكمة أولاً. ومن المستبعد أن يسلم عمر البشير نفسه، أو يأتي طواعية للمثول أمام المحكمة. وفي هذه الحالة لا بد من إصدار أمر للبوليس الدولي (الإنتربول) أو أجهزة ضبط وإحضار أخرى بإلقاء القبض على الرئيس السوداني. ويمكن للأجهزة الأمنية من البلدان الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية أن تقوم بالمهمة أثناء وجوده على أراضيها أو المرور بأجوائها. وهذا ما حدث بالفعل في الماضي القريب لزعماء ومسئولين حاليين أو سابقين ـ ربما كان أهمها قيام البوليس الأسباني بإلقاء القبض على ديكتاتور شيلي السابق الجنرال بونشيه، ورئيس ليبريا السابق، ومسئولين كبار في جمهورية الصرب… أي أن المحكمة الجنائية الدولية منذ إقرار معاهداتها دولياً، أصبحت أداة فعالة في ملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم إنسانية لا فقط في حق مواطني دول أخرى ولكن أيضاً في حق أي إنسان ـ وهو ما كان مقصوراً على المحاكم الوطنية في كل بلد على حدة.

    ربما يكون من السابق لأوانه التكهن بما ستسفر عنه هذه الإحالة أمام المحكمة الجنائية الدولية. ولأن قانون المحكمة نفسه يعطي لمجلس الأمن الدولي سلطة أخيرة في إقرار أو إبطال أحكامها، فإن هناك هامش كبير للمناورة أمام النظام السوداني، بتعبئة كتلة الدول العربية والإفريقية والإسلامية لإبطال أو تجميد أي حكم إدانة يصدر في هذا الصدد. ولن يكون ذلك قرار شعوب هذه العوالم، ولكن قرار أنظمة يعيش كل منها في “بيت من زجاج” ولذلك يحرص كل منها على تفادي قذف غيره بالطوب، خوفاً من عاقبة أن يقذفه آخرون أو يردون عليه بنفس الطوب. وكل منهم يدرك أن الدائرة يمكن أن تدور عليه إن آجلاً أو عاجلاً.

    وقد رأينا نماذج لهذا التضامن القبلي بين المستبدين العرب والأفارقة في مناسبات مماثلة. من ذلك رفض القمة العربية قبيل غزو العراق بإدراج اقتراح للشيخ زايد بن نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة بأن يتنازل الرئيس العراقي صدام حسين، طواعية عن السلطة لحكومة انتقالية، ثم انتخاب رئيس جديد، تحت إشراف الأمم المتحدة. ولكن عمرو موسى أمين عام الدول العربية رفض إدراك الاقتراح على جدول أعمال القمة. وليته فعل، فلربما كان في ذلك إنقاذ للعراق من الغزو، بل وإنقاذ حياة صدام حسين نفسه. ولكن عمرو موسى، سواء من تلقاء نفسه أو بإيحاء من رؤساء عرب آخرين، فعل ما فعل. وهو ما أغضب دولة الإمارات التي قاطعته ورفضت استقباله على أراضيها طوال السنوات الخمس التالية.
    ومن ذلك أيضاً، مؤتمر القمة الإفريقية الأخير في شرم الشيخ، في أعقاب انتخابات زمبابوي (يونيه 2008)، والتي شهدت كل منظمات الرقابة الدولية أنها زُوّرت من الألف إلى الياء بواسطة نفس المستبد الذي يحكم زمبابوي (روديسيا سابقاً) بالحديد والنار، ودمر اقتصاد بلد من أغنى بلدان القارة الإفريقية بفساده وسوء إدارته لأكثر من ثلاثين عاماً. ووصلت نسبة التضخم فيه، خلال السنة الأخيرة وحدها إلى أكثر من ألف في المائة. وكان العالم ينتظر من القمة الإفريقية في شرم الشيخ أن تطلب من “روبرت موجابي”، أن يستقيل حقناً للدماء، وإنقاذاً لاقتصاد زمبابوي. ولكن أصحاب البيوت الزجاجية الأفارقة، مثلهم مثل الرؤساء العرب من قبلهم، رفضوا أن يخلقوا سابقة إجبار أو إقناع أحدهم أن يستقيل حتى لو كان لإنقاذ بلده وشعبه.

    وفي ضوء هاتين السابقتين، نتوقع أن يلجأ الرئيس السوداني إلى نفس هامش المناورة، التي تتيحها البيوت الزجاجية لزملائه العرب والأفارقة.

    ولكن حتى إذ تمكن عمر البشير الإفلات من العقاب الدولي للمحكمة الجنائية الدولية، فإن الرجل سيظل مُطارداً بقية حياته، هو وبقية أركان النظام السوداني الحاكم. ويظل ما هرّبوه من أموال لبنوك سويسرا والشمال مهددة بالمصادرة أو التجميد.
    وفي كل الأحوال فقد أساء أمثال عمر البشير، لا فقط لنفسه ولاسم بلاده، ولكن أيضاً للعروبة والإسلام. فكثير من الجرائم التي اقترفتها أيديهم، تمت باسم “الإسلام”، والإسلام منهم براء. وفي هذا وذاك كان وما يزال للرئيس السوداني شركاء وأعوان. وهم الذين اجتهدوا “بالتنظير”، و”التفسير”، و”التبرير”. وفي مقدمة هؤلاء الدكتور حسن الترابي، شريكه في السلطة والثروة، طوال العقد الأول من حكمه الدموي. وهما معاً اللذان فتحا أبواب السودان لإيواء تنظيم “القاعدة”… ناهيك عن إرهابيين غير إسلاميين، ارتكبوا جرائم لا تحصى ولا تعد.

    وعادة حينما تطارد عدالة النظام الدولي أحد العرب أو المسلمين، فإننا لا نعدم ظهور أصوات تدافع بالحق حيناً، وبالباطل والإنكار أحياناً. وفي معرض الدفاع بالباطل، تُساق الحجج التالية:
    * ازدواجية المعايير. من ذلك، مثلاً لماذا عمر البشير وحده؟ ألم يقترف غيره من رؤساء الدول والساسة جرائم مماثلة؟ ألم يفعل أريل شارون، وغيره من كبار الصهاينة بالفلسطينيين مثلما فعل عمر البشير بالسودانيين في جنوب السودان وفي دارفور؟ أولم يرتكب الرئيس الأمريكي جورج بوش جرائم حرب مماثلة في العراق وأفغانستان؟ فلماذا يفلت غير العرب وغير المسلمين من المطاردة والمحاكمة والعقاب؟

    * وهذه تساؤلات مشروعة. وعلى من يحملونها ويرددونها أن يتوجهوا بها إلى أنظمة العدالة الدولية المتاحة في الساحة العالمية. ولكنهم في الأغلب كسالى، ويريدون غيرهم أن يحاربوا معاركهم بالنيابة عنهم!

    * ثم أنه غير صحيح أن العدالة الدولية لا تلاحق إلا عرباً ومسلمين ففي السنوات العشر الأخيرة لاحقت العدالة سياسيون من شيلي في أمريكا اللاتينية، ومن الصرب والهرسك في أوروبا، ومن ليبريا في غرب إفريقيا. وحدث ذلك مع غير عرب وغير مسلمين، لأن هناك من طالب وثابر في طلب هذه العدالة.

    كذلك لن نعدم أصواتاً عربية ومسلمة تتهم المحكمة الجنائية الدولية بأنها أداة طيعة في يد أمريكا وإسرائيل، وبالتالي لا ينبغي الاعتداد بأحكامها، وحماية المجرمين العرب والمسلمين من عقابها!
    وفي هذا ينبغي للقارئ العربي أن يعرف أن أمريكا وإسرائيل، لم توقع على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية. أي أن أمريكا وإسرائيل، تحديداً، لا علاقة لهما بقرار إحالة الرئيس عمر البشير للإحالة للمحاكمة.

    وفي نفس هذا الصدد، لا بد من الحذر الأخلاقي، وألا نبرر “السرقة”، مثلاً، لأن كثيراً من اللصوص أفلتوا من العقاب في الماضي، أو نبرر “القتل”، مثلاً، لأن سفاحين آخرين أفلتوا من العقاب في الماضيّ. إن المطلوب هو إدانة أي سلوك أو سياسة تنتهك حقوق البشر، سواء كان هذا المنتهك عربياً مسلماً أو أعجمياً كافراً، أو يهودياً إسرائيلياً، أو أمريكياً مسيحياً. فالإجرام هو الإجرام، ولا مبرر له في أي حال أو تحت أي ظرف، بصرف النظر عن أصل وفصل من يرتكبه من عباد الله الفاسدين.

    والله أعلم

    semibrahim@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاقتحام مسكن المستشار محمد سعيد العشماوي
    التالي تطوير التراث (1)
    4 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    زكي يوسف
    زكي يوسف
    17 سنوات

    من الذين يلوثون صورة العرب والمسلمين؟المقال يصف الوضع كما هو دون مواربة او تزلف. وقصيدة نزار القباني تصور اوضاعنا البائسة المأساوية اجمل تصوير ولكن , للاسف الشديد, كل هذا صرخة في واد. هل سنرى بلادنا تحكمها حكومات ديمقراطية ؟ هل سنحظى في حياتنا برؤية رئيس جمهورية انتهت فترة رئاسته القانونية وجرى انتخاب خلف له, يتجول في الاسواق او المنتزهات شأنه في ذلك شأن اي مواطن عادي أم ان قَدَرَنا يحتم علينا ان نرى رؤساءنا او زعماءنا لا يغادرون القصر الا الى جوار ربهم او في احسن الحالات يلجأون الى دولة اجنبية ينعمون فيها بالاموال التي اختلسوها وحولوها الى الخارج لمثل… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    من الذين يلوثون صورة العرب والمسلمين؟نزار قباني … السيرة الذاتية لسياف عربي -1- أيّها الناسُ : لقد أصبحتُ سُلطاناً عليكمْ فاكسروا أصنامكم بعدَ ضلالٍ ، واعبدوني .. إنّني لا أتجلّى دائماً فاجلسوا فوقَ رصيفِ الصبرِ ، حتّى تبصروني . أتركوا أطفالكم من غيرِ خُبزٍ .. واتركوا نِسوانَكم من غيرِ بعلٍ واتبعوني .. إحمدوا اللهَ على نعمتهِ فلقد أرسلني كي أكتبَ التاريخَ ، والتاريخُ لا يُكتَبُ دوني . إنّني يوسفُ في الحُسنِ ، ولم يخلقِ الخالقُ شعراً ذهبيّاً مثلَ شعري وجبيناً نبويّاً كجبيني .. وعيوني .. غابةٌ من شجرِ الزيتونِ واللّوزِ ، فصلّوا دائماً .. كي يحفظَ اللهُ عيوني . أيّها… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    من الذين يلوثون صورة العرب والمسلمين؟العدالة الأرضية… مهزلة خالص جلبي في مدينة القامشلي حيث نشأت اشتهر عندنا رجل باسم “حسن مصروع”، وقد أخذ الرجل بعجيب تصرفاته، لقب المصروع، أي من به صرع أو مس من جنون! كان الرجل عصابياً، صعب المزاج، شرساً في التعامل، تقدح عيناه بالذكاء والعدوانية، إن تكلم شتم بقذاعة، وإن تحدث منع غيره من المشاركة، وخلف باب بيته أدوات الطعان والنزال جاهزة، وكثيراً ما رأيناه يهرع، وهو يجر “مساعده” في العمليات، ابنه محمد الجبار، ليخوض المعارك معه، وكانت الأدوات تشمل عصياً و”كفكيراً” (وعاء غرف الماء باللغة المحلية)، وأشياء أخرى متفرقة حسب لون وحجم المعركة. رحمه الله رحمة… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    من الذين يلوثون صورة العرب والمسلمين؟
    النظام السوري المخابراتي المافياوي متهم تشويه ـ سمعة البلاد في الخارج”، و “تقويض الأمن القومي”، و “التخابر مع جهات أجنبية” وقتل السجناء وتدمير مدن السورية وقتل الابرياء والسجناء السياسيين وصناعة الفتن ونشر الفساد وشق الصف الوطني…” ومنه فان المحكمة الجنائية ستحكم على عناصر النظام الاعدام على الاقل

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz