(الصورة: الشارع يحتفل برحيل إميل لحود)
خبران ملفتان في الجريدة الإلهية:
قال مصدر عسكري مأذون له لـ«الأخبار» إن الجيش لا يريد الدخول في اللعبة السياسية القائمة، وإنه موجود أصلاً على الارض وهو يقوم بمهمة حفظ الامن على كامل الاراضي وسوف يمنع أي محاولة للإخلال بالنظام العام.
وقال المصدر إن الرئيس لحود لم يعلن حالة الطوارئ وإنه شخّص وضعاً معيناً ولكنه رمى الكرة عند الجيش، حالة الطوارئ، والأمر له أدواته الدستووالجيش لا يملك صلاحية إعلان رية والقانونية.
ورفض المصدر إحراج الجيش بإلزامه اتخاذ موقف من السجال القائم حول دستورية أو عدم دستورية الحكومة الحالية. لكنه لفت الى أن الامور الادارية التي تخص الجيش لناحية صرف الرواتب وتسيير الامور العامة تصدر عن هذه الحكومة حتى ولو صُنفت في وضع تصريف الاعمال.
وقال المصدر إن الجيش نظراً إلى الظروف السياسية الناجمة عن تعذّر انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضاعف تدابيره المتشددة في كل المناطق ورفع حال الاستنفار تحوّطاً لأي محاولات إخلال بالأمن، والقيادة تعتقد أن عرض القوة يوفر الأمن أكثر من استخدامها.
الحريري للبطريرك: “إذا كنت ترغب في أن تستقيل حكومة الرئيس السنيورة فنحن جاهزون” ».
توجه الحريري إثر تأجيل الجلسة إلى بكركي حيث عقد لقاءً مع البطريرك الماروني نصر الله صفير، مهّد له مستشاره داوود الصايغ عندما زار البطريركية قبل الظهر. وعلم أن الحريري سأل البطريرك عمّا يريده ابتداءً من اليوم بعد حصول الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية، وقال له «لقد حاولنا التوصل إلى رئيس توافقي ولكننا لم نفلح في ذلك حتى الآن، فما تريده نحن جاهزون لتلبيته، وإذا كنت ترغب في أن تستقيل حكومة الرئيس فؤاد السنيورة فنحن جاهزون لهذا الأمر».
ورد صفير قائلاً: «لن أقبل أن تستمر هذه المرحلة طويلاً وينبغي أن يتم انتخاب رئيس خلال فترة قصيرة لأننا لا نستطيع أن نتحمل هذا الوضع». فأكد الحريري «أننا سنكثف لقاءاتنا حتى نصل إلى اتفاق على رئيس جديد».
مصدر عسكري: لحود لم يعلن حالة الطوارئ والجيش لا يملك صلاحية إعلانها
اصبح الكل يعلم ان النظامين الايراني والسوري يستغلون القضية الفلسطينية ولبنان والعراق من اجل امتداد الطائفية وسيطرة المتشددين الايرانيين على المنطقة بواسطة المليشيات والمخابرات التي زرعوها لتكون سرطانات خبيثة في المنطقةومنها حزب الله الطائفي الذي سيتحول الى دولة ارهابية طائفية مدعومة من ملالي ايران ثم يسيطر على لبنان ويبيعها الى ايران ويهجر ابناءه فهل هذا الحلم سيتحقق؟.