Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصالحة، ظاهرتان، وأشياء أخرى..!!

    مصالحة، ظاهرتان، وأشياء أخرى..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 22 مايو 2012 غير مصنف

    لم تكد الحكومة الجديدة تقسم اليمين في رام الله، حتى وقعت مفاجأة اتفاق “المصالحة” في القاهرة، مصحوبة بالكلام عن تواريخ محددة لتشكيل حكومة موّحدة جديدة، وإجراء انتخابات في فترة لا تتجاوز الستة أشهر.

    كانت خلاصة مقالة الثلاثاء الماضي أن المصالحة غير ممكنة حتى وأن تحققت بطريقة شكلية في يوم ما. والتطوّرات الأخيرة لن تغيّر من هذه القناعة. على أية حال، سيجد المعلقون والمحللون في التطوّرات الأخيرة مادة خصبة للتحليل والتعليق، كما جرت العادة منذ سنوات. وهذا النوع من النشاط التحليلي غالباً ما يغرق في الجزئي واليومي على حساب الكلي، أي تقدير الموقف العام.

    لتقدير الموقف العام مداخل مختلفة من بينها، مثلاً، رصد ظواهر تتسم بقدر من الديمومة، وتمتاز بديناميات خاصة، وملامح يمكن التعرّف عليها، وهي أشياء يصعب مع الغرق في الجزئي واليومي التعرّف عليها، وتعريفها، وتقدير أهمية حضورها في كل محاولة لتشخيص الواقع، كما هو لا كما ينبغي أن يكون.

    يمكن، في هذا السياق، الإشارة إلى ظاهرتين جديدتين في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي تكاد كلتاهما تكون نتيجة موضوعية للأخرى. والجدة، هنا، تعني أننا في الوقت الحاضر نستطيع التعرّف على الملامح العامة للظاهرة، أما جذورها فتعود إلى زمن أبعد بطبيعة الحال.
    الظاهرة الأولى: استفراد الإسرائيليين بنا. والثانية: نـزع البعد القومي لصراعنا معهم. ما معنى هذا الكلام؟
    رفض الإسرائيليون، دائماً، بعناد البغل، وعنف الثور، ومهارة الثعلب، توّسط طرف ثالث بيننا وبينهم. كان المدخل وما يزال تجاهل ورفض القرارات الدولية كمرجعية لحل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وقد أحرزوا نقاطاً كثيرة في هذا الشأن لصالحهم.

    وتجلت الترجمة العملية لهذا الرفض في إحباط، أو تجاهل، أو تفريغ مبادرات وجهود كثيرة من مضمونها سواء أكانت دولية أم إقليمية: مؤتمر مدريد، اتفاق أوسلو، مفاوضات كامب ديفيد، رؤية الرئيس بوش، خارطة الطريق والرباعية، مبادرة السلام العربية..الخ. كل هذه المبادرات والجهود (وهي وساطات تستدعي وجود مرجعيات متفق عليها) تحوّلت إلى هياكل بلا مضامين حقيقية.

    الخلاصة هي إصرار الإسرائيليين على التعامل مع المسألة الفلسطينية باعتبارها مسألة إسرائيلية داخلية، تقع ضمن حدود السيادة الإسرائيلية، أي بين أغلبية يهودية في فلسطين الانتدابية، وأقلية فلسطينية تعيش في الضفة الغربية وقطاع غزة على أرض مُتنازع عليها، ولا يحق لأحد أن يتدخل فيها، أو أن يفرض عليها مرجعيات من خارجها.

    لم نشر إلى الأقلية الفلسطينية في حدود العام 1948 لأن مجرد التفكير في أمر كهذا مرفوض من جانب الإسرائيليين، وكذلك الأمر بالنسبة لموضوع اللاجئين. بمعنى أن الإصرار على السيادة يفصل التكتلات الفلسطينية الديمغرافية عن بعضها، ويرفض التعامل معها كقضية قومية واحدة.

    المهم في الكلام عن الظاهرة ليس جذورها التاريخية، ولا حتى كشفها باعتبارها البطانة الأيديولوجية والسياسية للمواقف الإسرائيلية، بل تحويلها إلى أمر واقع ومألوف يحظى بالقبول وإن على مضض، أو التغاضي، من جانب قوى إقليمية ودولية، وحتى من جانب بعض الفلسطينيين أنفسهم. وهذا هو الجديد.

    نعود إلى الظاهرة الثانية، أي نـزع البعد القومي لصراعنا معهم. وهي نتيجة موضوعية للأولى. وفي هذا السياق يحظى البعد الإنساني بالأولوية على حساب البعد القومي. وتحت هذا العنوان تندرج تفاصيل تمس الحياة اليومية للمواطنين من نوع التسهيلات التجارية والاقتصادية، وحرية التنقل والحركة والحواجز..الخ.

    هذه الأشياء كلها تموّه وجه نظام الأبارتهايد المفروض بحكم الأمر الواقع. أما الجدة في الموضوع فتتمثل في حقيقة أن البعد الإنساني هو الترجمة الموضوعية للقبول وإن على مضض، أو غض الطرف، عن استفراد إسرائيل بالفلسطينيين، وعن التسليم بغياب المرجعيات، من جانب قوى إقليمية ودولية مختلفة.

    المهم أن هاتين الظاهرتين تتجليان في ظل ميزان للقوى محليا وإقليمياً ودولياً لا يمكّن الفلسطينيين من فرض ما يريدونه، ولا يمكّنهم من التصدي بنجاح لما يريده لهم الآخرون. ولسنا، هنا، في معرض الكلام عن الأسباب، أو تحديد المسؤولية. فهذه كلها خارج الموضوع.

    وعلى الرغم من حقيقة أن صورة كهذه تبدو قاتمة، إلا أن التاريخ لا يشتغل بالأبيض والأسود، ثمة الكثير من الظلال والمكر والمفاجآت. فغياب المرجعيات، مثلاً، وإصرار الإسرائيليين على التعامل مع المسألة الفلسطينية كمسألة داخلية، وتجريدها من البعد القومي، وتعزيز جانبها الإنساني، كلها سيوف ذات حدين.

    موضوع المسألة الداخلية، والأرض المُتنازع عليها، ونـزع الصفة القومية، وتعزيز البعد الإنساني تمويهاً لنظام الأبارتهايد كلها أشياء تعمل في اتجاه مضاد لمبدأ الفصل والانفصال، الفكرة المركزية في الصهيونية، وتخلق ديناميات يصعب في الوقت الحاضر التنبؤ بنتائجها النهائية، وإن كان من الممكن القول إن انقلاب السحر على الساحر مسألة لا تدخل، بالضرورة، في باب النادر والخارق والاستثنائي بقدر ما يتعلّق الأمر بفلسفة التاريخ. وهذا ما يمكن تأويله بطرق مختلفة.

    المهم أن يجد الكلام عن تجليات جديدة لظاهرتين، على قدر كبير من الأهمية، طريقه إلى متن الخطاب في السياسة وعنها، ولا بأس من كلام عن “المصالحة”، وأشياء أخرى.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقليلة طرد البرجاوي وحمدان من “لطريق الجديدة”
    التالي قرار الأغلبية “غير الديموقراطي”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.