Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مجرّد فكرة عمّا ينتظرُ اللبنانيين

    مجرّد فكرة عمّا ينتظرُ اللبنانيين

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 24 أبريل 2018 غير مصنف

    يعطي الاعتداء على الزميل علي الأمين في بلدته شقرا الواقعة في جنوب لبنان مجرّد فكرة عمّا ينتظر اللبنانيين في حال فوز «حزب الله» في الانتخابات النيابية التي يبدو البلد مقبلا عليها في السادس من مايو المقبل. لم يتوقع الحزب الساعي إلى الهيمنة على لبنان واللبنانيين حجم ردود الفعل على ما أقدم عليه في حقّ علي الأمين ابن العائلة الجنوبية العريقة، التي منها العلماء والفقهاء في الدين والاجتهاد. هذه العائلة التي لا تحتاج إلى شهادة في الوطنية من أحد، خصوصاً من حزب مذهبي ليس سوى لواء في «الحرس الثوري» الايراني. 

    في كلّ الأحوال، يفترض في الاعتداء الذي تعرّض له علي الأمين بصفة كونه مرشّحاً في لائحة «شبعنا حكي» عن مقعد شيعي في إحدى دوائر جنوب لبنان أن ينبّه اللبنانيين الى خطورة الاستحقاقات التي يبدو بلدهم مقبلاً عليها. تأتي هذه الاستحقاقات في ظلّ ظروف إقليمية أقلّ ما يمكن أن توصف به أنّها معقدة إضافة الى أنّها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة.
    تستدعي هذه التعقيدات وجود سعي دؤوب لدى «حزب الله» إلى الإمساك أكثر بورقة لبنان. يحدث ذلك في وقت بات يتوجب على إيران أن تفهم أنّها ليست في موقع يسمح لها بالبقاء في سورية وحتّى في العراق الذي اعتقدت انّه صار في جيبها بعدما قدّمته لها الولايات المتحدة على صحن من فضّة في العام 2003.

    ليس سرّاً أن الاعتداء على السيّد علي الأمين، وهو سيّد حقيقي، مرتبط بالأزمة العميقة التي يمرّ فيها «حزب الله» والذين يقفون خلفه في طهران. هذه أزمة مرتبطة إلى حدّ كبير بفشل المشروع التوسّعي الايراني القائم على إثارة الغرائز المذهبية أوّلاً وأخيراً.
    من مظاهر الضعف التي يعاني منها «حزب الله»، ذلك الإصرار على الإمساك بلبنان، وببيروت تحديداً، والحصول على الأكثرية، ولو الأكثرية البسيطة، في مجلس النوّاب الجديد عبر يتامى النظام الأمني السوري – اللبناني السعيد الذكر. الأكيد أن القانون الانتخابي العجيب الغريب الذي تجري على أساسه الانتخابات يمكن أن يساعد الحزب في تحقيق هدفه. لكنّ ذلك لا يعني أن اللبنانيين عموماً، بما في ذلك أبناء الطائفة الشيعية الذين يعرفون «حزب الله» عن كثب، سيتوقفون عن المقاومة. ما أكّده الرئيس سعد الحريري مراراً في الجولات الانتخابية التي يقوم بها بصفة كونه زعيم «تيّار المستقبل» أن المقاومة مستمرّة وأن لبنان لم يستسلم بعد.

    في مثل هذه الايّام من العام 2005، في السادس والعشرين من ابريل تحديدا، انسحب الجيش السوري من لبنان. جاء انسحابه نتيجة غضب اللبنانيين على الذين اغتالوا رفيق الحريري. هؤلاء صاروا معروفين جداً، بل انّهم معروفون أكثر من اللزوم. معروفة الجهة المحرّضة ومعروفة الجهة المنفّذة ومعروف الأشخاص الذين تولوا المهمة البشعة التي استهدفت، عبر اغتيال رجل، اغتيال وطن اسمه لبنان.
    لم تمض سوى تسعة أسابيع على استشهاد رفيق الحريري حتّى صار السوري خارج لبنان. منذ خروج السوري من لبنان، لا تزال هناك محاولات لإحلال الوصاية الايرانية بديلاً من الوصاية السورية. ليست الانتخابات المقبلة سوى خطوة أخرى على طريق بلوغ هذا الهدف عن طريق قانون انتخابي سعى «حزب الله» من خلاله إلى شرذمة للقوى التي منعته مراراً من تحقيق الانقلاب الكبير الهادف إلى تحويل لبنان مستعمرة إيرانية.
    كانت الاغتيالات التي استهدفت الشرفاء، بدءاً بسمير قصير، الخطوة الاولى على طريق إسكات المقاومة اللبنانية. كانت حرب صيف 2006 خطوة أخرى على طريق إغراق لبنان في الدمار من أجل تغطية جريمة اغتيال رفيق الحريري. لم تكن حرب صيف 2006 خطوة كافية للتغطية على الجريمة. كان لا بدّ من احتلال وسط بيروت ثم غزو العاصمة والجبل في مايو 2008. لم يكن ذلك كافياً لإسكات المقاومة اللبنانية التي ردت بإلحاق الهزيمة بـ«حزب الله» والذين يقفون خلفه في انتخابات العام 2009 التي منعت إيران من استكمال وضع اليد على لبنان.
    ما نشهده اليوم استكمال للمحاولة الانقلابية التي من فصولها مشاركة «حزب الله» في الحرب على الشعب السوري منذ العام 2011، وهي حرب سبقها انقلاب على حكومة الوحدة الوطنية التي شكّلها سعد الحريري من أجل المحافظة على ما بقي من مؤسسات الدولة اللبنانية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
    ما نشهده اليوم أيضاً هو سعي لظهور «حزب الله» في مظهر من يمتلك مشروعاً اقتصاديا للبنان. لو كان الحزب يمتلك حقّاً أي مشروع غير مشروع إفقار اللبنانيين ونشر البؤس في كلّ منطقة يستطيع الوصول إليها، لما كان سعى الى عزل لبنان عن محيطه العربي، خصوصاً عن دول الخليج على رأسها المملكة العربية السعودية. لو كان بالفعل يريد الخير للبنان واللبنانيين لكان سلّم المتهمين في اغتيال رفيق الحريري ورفاقه الى المحكمة الدولية…
    يتبيّن كلّ يوم أن حقد «حزب الله» على رفيق الحريري وعلى كل من بنى حجراً في بيروت هو من النوع الذي لا حدود له. هناك حقد ليس بعده حقد على لبنان وعلى كلّ لبناني ناجح وعلى بيروت بالذات.
    لم يكن الاعتداء على علي الأمين مجرّد اعتداء على شيعي لبناني ترشّح ضد «حزب الله» في إحدى دوائر جنوب لبنان. أظهر هذا الاعتداء إلى أيّ حد وصل الحزب في إفلاسه من جهة وإلى المدى الذي يبدو مستعداً للذهاب اليه من جهة أخرى. يفعل ذلك من أجل تأكيد أن المشروع التوسّعي الايراني ما زال حيّاً يرزق وأن لبنان جزء من هذا المشروع وأن بيروت عاصمة عربية أخرى تقع تحت السيطرة الايرانية. مطلوب من بيروت ألّا تقاوم. لكنّ من قاوم الإسرائيلي في 1982 سيستمر في مقاومة الايراني في 2018، علما أنّ مقاومته للايراني صار عمرها سنوات وسنوات.
    ليس كلام وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق عن أن الخيار صار واضحاً وأنّه بين مشروعين سياسيين وان معركة بيروت في الانتخابات المقبلة هي بين هذين المشروعين، سوى كلام واقعي. إمّا بيروت العربية وإمّا بيروت الواقعة تحت الهيمنة الايرانية. ذنب علي الأمين أنّه قال لا للهيمنة الايرانية. قال لا لـ«حزب الله». قال لا لإيران. كلمة لا التي قالها كان يمكن أن تمرّ لو لم يكن شيعياً من جنوب لبنان يمتلك حيثية… حيثية تؤكد أنّ وضع ايران يدها على الشيعة العرب وعلى بيروت العربية ليس قدراً…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما تفهمونا غلط: الطائفية لا تتناقض مع الوطنية
    التالي مجرّد هامش صغير..!!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz