Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ما الذي أوصل رجال الدين الشيعة إلى السلطة المطلقة في إيران

    ما الذي أوصل رجال الدين الشيعة إلى السلطة المطلقة في إيران

    0
    بواسطة منى فيّاض on 9 ديسمبر 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    يشكل ثالوث الدين والمال والسياسة، سلاح رجال الدين في إيران للسيطرة على البلاد ووأد أي محاولة تغيير تستهدف السلطة الدينية الحاكمة، التي لم تكن لتصل إلى مثل هذا النفوذ لولا الاستياء العام، أولا من الإنكليز، ثم من سياسة القاجاريين الذين ساعدوا رجال الدين على الانقلاب عليهم وإحلال آل بهلوي محلهم. ثم انقلبوا على الشاه، وقادوا الثورة الإسلامية، مستغلين سلطتهم الدينية ونفوذهم الاجتماعي والمالي وتأثيرهم السياسي.

     

    فما هي تفاصيل تمكينهم من الدولة؟

    تمتّع رجال الدين في إيران، منذ أواخر القرن الثامن عشر، بمكانة هامة تجلّت بالأساس في أدوارهم المؤثّرة على المسرح السياسي. وتوصلوا لأن يتمتعوا باستقلالية إزاء الدولة والمجتمع معا. وصار بإمكان آيات الله أن يفتوا في سائر الأمور، وهذا يعني، في مجتمع إسلامي متدين، أولويّتهم بالنسبة إلى السلطة السياسية.

    ربما يعود تمكين نفوذهم، في جزء منه، إلى السياسة التي اتبعتها الدولة العثمانية التي لم تعترف بالشيعة كملّة؛ ما سمح لرجال الدين بالقيام بتدبير أمور تابعي المذهب الشيعي بشكل مستقل عن هذه الدولة، بسبب إهمالها لهم وعدم الاعتراف بهم.

    لكن الجزء الآخر والأهم يعود إلى خصوصية نشأة الدولة الصفوية وتطورها.

    حصل تمكين رجال الدين الإيرانيين على مرحلتين؛ المرحلة الأولى، عن طريق السلطة السياسية، عندما فرضت السلالة الصفوية التشيع على إيران السنية بالقوة، وذلك إبان حكم القاجاريين من أواخر القرن الثامن عشر وحتى العام 1924. أما الثانية فمن فعل رجال الدين أنفسهم الذين قاموا بدور مميز طيلة القرن التاسع عشر، وعملوا على تنظيم تراتبية الهيئة الدينية الشيعية وتقويتها وقوننتها.

    وخلال هذه المرحلة، أنشأ رجال الدين مراتب بطبقات ثلاث: حجة الإسلام وآية الله وآية الله العظمى. وهذا الترتيب الداخلي عزّز سلطة شاغلي هذه المراتب على رجال الدين العاديين، وفي الوقت نفسه قوّى سيطرة حاملي الرتب الدينية العليا على سكان الإمبراطورية. وهكذا فإن سلطة مضادة بدأت تتركز في البلاد، وهي سلطة قوية بمقدار ما هي مستقلة ماديا.

    من الدين إلى السياسة

    بعد ضعف الدولة (شبه المستعمرة من الإنكليز)، وجد رجال الدين أنفسهم يخرجون من الدائرة الدينية ليدخلوا الدائرة السياسية، عندما قاموا بمواجهة احتكار زراعة التبغ من قبل الإنكليز؛ التدبير الذي اعتبره الشعب إهانة. وهذا التدخل الفاعل لرجال الدين نقلهم من طور القوة الدينية ليصبحوا ضمانة للنزاهة وحقوق الأمة في وجه السلالة المتداعية.

    وابتداء من هذه المرحلة أخذت هِبات الشيعة من خمس وزكاة وإرث وأوقاف تذهب إلى رجال الدين من دون المرور بالدولة. وهكذا نالوا حظوة فائقة في القرن التاسع عشر، لأن هذه الأموال والأوقاف كانت توزع على المحرومين بإشرافهم وتستعمل لإنشاء المدارس القرآنية.

    ومع هيكلة الهيئة الدينية، وتأطيرها وتحديد مسؤولياتها ودورها في العمل الاجتماعي، وجدت نفسها في موقع قوة؛ إضافة إلى أنها صارت تستدرّ تقوى الجماهير، بتشجيعها زيارة أضرحة الأئمة كما لجأت إلى تشجيع ما يمكن أن يسمّى بالتأطير والاحتضان الاجتماعيين من خلال مجالس التعزية، مدعمة سلطتها على الجماهير، عن طريق المسرح الديني من خلال تمثيل كربلاء واستشهاد الحسين.

    فربطوا الناس بهم باستدرار العاطفة الشعبية والأحاسيس الدينية حول مأساة كربلاء وتكرار تقديمها للناس. وبدا رجال الدين الشيعة أمام الجماهير وكأنهم ضمانة العدالة والحقيقة إزاء أي شكل من أشكال الطغيان. وهكذا سيفرض رجال الدين أنفسهم كسلطة مضادة إزاء السلطة القاجارية الواهنة.

    أما المرحلة الثانية فحصلت في العام 1906. وفي تلك الفترة كانت العناصر المتنورة في المجتمع الفارسي، التي تستوحي الأنظمة الغربية، تحاول إيجاد دستور في الإمبراطورية القاجارية، وإنشاء مجلس نيابي والقيام بإصلاحات تحد من السلطة التشريعية المحصورة برجال الدين. في المرحلة الأولى خضع الشاه للإصلاحيين وسلّم بالإصلاحات تحت ضغط السلاح. لكن رجال الدين ما كانوا يرغبون بعصرنة إيران. ففجرّت هذه المطالب، الأزمة الدستورية -كما سميت في إيران- وانتهت بانكفاء رجال الدين وتراجعهم.

    وأدّى الاستياء العام للطبقة السياسية ورجال الدين إلى الانقلاب على القاجاريين فأزيلت السلالة القاجارية وحل آل بهلوي. ووصل العقيد رضا خان، على رأس السلطة. وأعلن طرد المحتلين الأجانب مستندا إلى جيش قوي، مهمّته مقاتلة القوى الأجنبية وخنق الانتفاضات الداخلية المتتالية.

    كان الشاه يسعى إلى وضع بلاده على طريق الحداثة متأثرا بتجربة تركيا. وكان هدف الشاه، أيضا، إرساء دولة على الأسس التي تقوم عليها الدولة الغربية مع الحفاظ على الخصوصية الدينية الشيعية. لكن إرادته في تحديث الدولة اصطدمت بمقاومة رجال الدين. لأن هذه الاندفاعات بلغت حدا لم يقبله رجال الدين بسهولة، خاصة قراره أو غلطته المميتة في فرض منع ارتداء الحجاب بالقوة. وهكذا احتفظ رجال الدين بتأثير كبير على الجماهير. وقاموا بثورتهم تحت قيادة الخميني.

    ملاحظة: سجلت هذه الحلقة في الوقت الذي احتفل فيه الشعب السوري بالحرية.. فألف مبروك وعلى أمل التوصل إلى حكم تشاركي ديموقراطي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإطلاق الأسير والموقوفين الإسلامين.. صار الوقت
    التالي نداء لتصحيح المسار الكنسي في ظلّ التّحولات السّورية الجديدة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz