Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لن ينتهي الإرهاب إلا بتجفيف منابع التكفير وتشجيع منابر التنوير

    لن ينتهي الإرهاب إلا بتجفيف منابع التكفير وتشجيع منابر التنوير

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 9 مايو 2007 غير مصنف

    لا جرم أن القرآن الكريم لم يتغير رسمه ولا متنه منذ أوحى الله تعالى به لرسوله محمد عليه الصلاة والسلام. وعلى مدى القرون السالفة ظل المسلمون يرتلونه ويجتهدون في استنباط معانيه وأحكامه. وظل القرآن الكريم يرشد المسلمين، حينما أحسنوا تلاوته وتدبره، إلى الانفتاح على ثقافات الشعوب وتجاربها الحضارية ؛ فأسسوا حضارة كانت لها إسهاماتها الغنية. ولم يكن القرآن، خلال فترة العطاء الحضاري، مصدرا للتشدد والتطرف والانغلاق. لكن بعد أن اشتد وطء التأخر “الحضاري” تناسلت تيارات البدونة والتطرف المشدودة إلى بيئات اجتماعية ترفض التمدن وتناهض قيم المدنية ومكتسباتها. إن ثقافة الكراهية والتطرف التي تتغذي عليها هذه التيارات هي المصدر الرئيسي للإرهاب الديني الذي يتوخى تدمير الحضارة الإنسانية والعودة بالبشرية إلى البداوة الأولى وشرب أبوال الإبل. إن هذه الثقافة هي التي أنتجت أفهاما للقرآن أكثر تشددا وتطرفا وجعلته المصدر الرئيسي لشرعنة التكفير والقتل والتدمير. أما ما يتردد من تبريرات تجعل الإرهاب الديني ناتجا عن عوامل الفقر والتهميش أو الاستكبار والاستعمار، فإن هذه العوامل كانت دائما موجودة دون أن تكون منبعا لتكفير المجتمع وتدمير الحضارة وقتل الأبرياء. وحتما سترحل أمريكا عن العراق أو أفغانستان لكن الإرهاب سيبقى ما بقيت منابعه الثقافية. وهكذا كان الحال مع “الغزو” السوفييتي لأفغانستان الذي جعله تيار التطرف والبداوة مبررا للإرهاب الفكري والمادي. لكن الاتحاد السوفييتي رحل واختفى، بينما زاد التطرف والإرهاب واشتد خطره على الدول الإسلامية قبل الاستعمارية. والسبب يعود إلى ثقافة العنف والتكفير التي تحرض على القتل والتدمير وهذه نماذج منها :

    أ ـ فتاوى تكفر كل المجتمع وتجعل قتل المواطنين واجبا دينيا، ليس لأسباب اجتماعية أو استعمارية، بل لأسباب عقائدية وذلك كالتالي :

    ـ المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع كافر، لأنه استبدل القوانين الإسلامية بالوضعية، وأن مظاهر الانحلال والفساد فشت فيه، وأن المعروف قد أصبح منكرا، والمنكر أضحى معروفا.

    ـ أفراد هذا المجتمع وحكوماته مرتدون مارقون، والمظاهر الإسلامية في هذا المجتمع مظاهر كاذبة مضللة منافقة، فشيوخ الدين ممالئون للسلطان الكافر.

    ـ الجهاد مفروض لتغيير هذا الواقع، وإحلال شريعة الله مكان شريعة الكفر.

    ـ الوسائل السلمية لا تجدي فتيلا ولا توصل للهدف السابق لأن كل عمل سلمي للدعوة يقابل بالدعاية الحكومية الكافرة.

    ـ ما دام الحكام كفرة والجهاد واجبا، فقد وجب الخروج عليهم وقتالهم بالسلاح.

    ـ يجوز قتل كل من تترس به الكافر ولو كان من المسلمين.

    ـ ليس للنساء والأطفال حرمة، لأن أولاد الكفار من الكفار.

    ـ يجوز قتل الكفار ـ وهم الحكام والشعوب الراضية ـ ليلا ونهارا، وبغير إعلام وإشعار لهم، ولو قتل في ذلك نساؤهم وأطفالهم.

    ـ لأن النظام نظام كافر، فالدار التي نعيش فيها دار حرب، وبذلك تكون كل ديار المسلمين الآن ديار حرب، يجوز فيها ما يجوز في دار الحرب، من القتل والسلب والنهب والغصب والخطف.

    ـ ليست هناك طريقة لإيجاد الحكم الإسلامي إلا بالحرب).

    ب ـ فتاوى تكفر فئات واسعة من المجتمع وتحرض على القتل الفردي والجماعي ؛ ومنها فتاوى الفيزازي التي أنتجت انتحاريين داخل المغرب وخارجه. ففي حوار عبر موقع منتدى التجديد بتاريخ 2002/8/25 نقرأ التالي :

    ـ “السؤال: سيدي الشيخ، إذا كانت القضية بين تيار الكفر والزندقة والإلحاد.. فهل أنتم تكفرون الحكومة الحالية؟

    ـ الإجابة: نعم.

    وعن سؤال حول رأيه في حرية الاعتقاد أجاب ( ليس عندنا في ديننا شيء اسمه حرية الاعتقاد، إنما عندنا في ديننا ما قاله الرسول الكريم في صحيح البخاري: “من بدل دينه فاقتلوه”..

    وعليه فحرية الاعتقاد تضمنها المادة الثامنة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقتل المرتدين يضمنه حديث رسول الله السالف الذكر، فهل أنت مع إعلان اليهود والنصارى؟ أم مع شريعة رب العالمين؟).

    إن هذه الفتاوى هي بمثابة “محطات التقوية” التي تجعل فتاوى التكفيريين المؤسسين تحول الأتباع إلى تفجيريين/انتحاريين. ومن ضمن هؤلاء المؤسسين : سيد قطب في فتواه ( إن العالم يعيش اليوم كله في ((جاهلية)) من ناحية الأصل الذي تنبثق منه مقومات الحياة وأنظمتها.. هذه الجاهلية تقوم على أساس الاعتداء على سلطان الله في الأرض وعلى أخص خصائص الألوهية.. وهي الحاكمية.. إنها تسند الحاكمية إلى البشر، فتجعل بعضهم لبعض أربابا، لا في الصورة البدائية الساذجة التي عرفتها الجاهلية الأولى، ولكن في صورة ادعاء حق وضع التصورات والقيم، والشرائع والقوانين، والأنظمة والأوضاع، بمعزل عن منهج الله للحياة، وفيما لم يأذن به الله.. فينشأ عن هذا الاعتداءِ على سلطان الله اعتداءٌ على عباده)( ص 10 معالم في الطريق). وتقوية لمفعول هذه الفتوى كان تحريض سعيد حوى لأتباع جماعته لممارسة ( الاستئصال بلا شفقة أو رحمة لطوائف الباطنيين والقاديانيين.. والأحزاب الكافرة كالشيوعيين والقوميين الجاهليين، ودعاة فصل الدين عن الدولة…. والإنسانيين والديمقراطيين).

    إن هذه الفتاوى لا تحرض على القتل والتكفير لأسباب الفقر والتهميش، بل لأسباب دينية عقائدية. ولن تفلح قوة، مهما كان جبروتها، في القضاء على الإرهاب الديني إلا إذا تصدت للمنابع الثقافية والفكرية التي تغذي التطرف والعنف وتحول ضحاياها إلى قتلة وانتحاريين.

    selakhal@yahoo.fr

    * المغرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلا يحدث إلا في إسرائيل
    التالي العرب لم ينصفوا الأكراد بعد سلب أرضهم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.