Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لن يقفز..!!

    لن يقفز..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 15 مايو 2013 غير مصنف

    رد نظام آل الأسد في دمشق، على غارة إسرائيلية مُحرجة، استهدفت منشآته العسكرية، بطريقتين: الأولى متوّقعة، والثانية، وإن تكن مفاجئة، إلا أنها لا تفارق سياسة مألوفة وتقليدية. المُتوّقعة هي الكلام المُعاد والمُكرر عن الاحتفاظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين. وقد أثار هذا الكلام، كما في مرّات سابقة، موجة من التعليقات الساخرة في سورية وخارجها. وليس ثمة ما يستدعي إضافة المزيد. أما الثانية، الجديدة، فتستحق التوّقف.

    أشار النظام، وأعلن، وألمح، وأوحى، وسرّب (لاحظ كفاءة البلاغة العربية) على لسان ناطقين رسميين باسمه، إضافة إلى حلفاء معتمدين في معسكر “المقاومة والممانعة”، أن سورية “تعيد” النظر في هدنة استمرت أربعين عاماً، و”تدرس” السماح بشن هجمات مسلحة لتحرير الجولان، على طريقة حزب الله في جنوب لبنان، أي الحرب غير النظامية.

    قيل هذا الكلام، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بمفردات مختلفة، ودرجات متفاوتة من الحماسة واليقين. وفيه، كما في توقيته، ما يحرّض على التفكير والتدبير. فلنفكر، مثلاً، في هذا الكلام، بطريقة عملية ومباشرة: هل يستطيع نظام آل الأسد تحرير الجولان على طريقة حزب الله في جنوب لبنان؟

    الجواب: لا. هذا النفي القاطع لا يعني أن النظام لا يستطيع نصب كمائن، أو استهداف دوريات إسرائيلية في الجولان. فهذا ممكن اليوم كما كان ممكناً على مدار العقود الأربعة الماضية. بل يعني أنه لا يستطيع، ولا يحتمل، دفع الثمن الذي يمكن أن تفرضه إسرائيل، بعد هجمات كهذه. والثمن في هذه الحالة تدمير بنيته التحتية، ومراكز القيادة والسيطرة، وترسانته العسكرية. وهذا يعني، في التحليل الأخير، تدمير النظام نفسه.

    وهذا، في الواقع، ما كان يخشاه الأسد الأب، الذي انقلب في العام 1970 على مَنْ أسماهم “بالمغامرين” في الحزب، والجيش، والدولة، الذين أفرطوا في الكلام عن الكفاح المسلح، وحرب التحرير الشعبية طويلة الأمد. وبدلاً من ذلك كله، طرُح شعار مراوغ ولكنه برّاق اسمه التوازن الاستراتيجي. وباسم هذا كله كان الهدوء على جبهة الجولان جزءاً من شبكة الأمان، التي صنعها النظام لنفسه.

    ولماذا، إذاً، يجازف الابن بالانتحار؟

    الواقع أنه لا يجازف بالانتحار بل يطلق إشارات تنبيه للتذكير بمخاطر انهيار الشبكة، التي ضمنت وجود نظام العائلة، ومنحت إسرائيل أربعة عقود من الهدوء في الجولان. وهذه ليست الإشارة الأولى. فبعيد اندلاع مظاهرات المعارضة، عقد رامي مخلوف، في مقابلة ذائعة الصيت، مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، مقارنة مشروطة بين أمن سورية وإسرائيل: “إذا فقد الاستقرار هنا لن يكون استقرار في إسرائيل”.

    وجاءت إشارة ثانية تجلت في محاولة متظاهرين، من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية، اختراق خط الهدنة، والوصول إلى قرية مجدل شمس في الجولان. الحمقى، فقط، يمكنهم التفكير في ما حدث، في ذلك اليوم، كظاهرة عفوية بعيدة عن أصابع وعيون وشبكات أجهزة الأمن السورية.

    تلك الإشارات، بما فيها الأخيرة والجديدة، تنطوي على رسائل للإسرائيليين والأميركيين: إذا سقطنا، أو تراخت قبضتنا، تبدد الهدوء في الجولان، وفي مناطق أخرى بالتأكيد. وما يضفي على الإشارة الأخيرة دلالة موحية أن جيش النظام فقد الكثير من قدراته القتالية بعد ما يزيد على العامين من القتال في مدن وبلدات وقرى سورية، للقضاء على معارضة أصبحت مسلحة، تستهدف إسقاطه، وتسيطر على مساحات واسعة من الأرض.

    وفي سياق هذا كله لم يعد جيش النظام جيش الشعب، بل أصبح، في أفضل الأحوال، عدواً لقطاعات واسعة من المواطنين. وأبلغ دليل على ضعفه، أن حاجته إلى مقاتلي حزب الله، أصبحت مكشوفة على الأرض، ناهيك عن “الخبراء” الإيرانيين، والمتطوعين العرب.

    ما تقدم لا يكفي لتحليل الحرب الأهلية في سورية، وما يسمها من تحيّزات وتمركزات طائفية محلية، وتدخلات إقليمية ودولية، بل يكفي للتدليل على حقيقة أن النظام لا يستطيع تبديد الهدوء في الجولان، ولا يستطيع تحمّل النتائج.
    بهذا المعنى: التصعيد البلاغي في موضوع الحرب غير النظامية في الجولان يندرج في سياق مألوف بقدر ما يُضاف إلى إشارات سبقته، وما ينسجم مع سياسة المقايضة التقليدية. فالنظام يسمح لنفسه بتجاوز كل الخطوط الحمراء في علاقته بالسوريين، لكنه شديد الحذر في حساباته الإقليمية والدولية، ومن بين القوى الفاعلة التي يحرص على تفادي الاصطدام بها ومعها في هذه المرحلة، بالذات، تحتل إسرائيل رأس القائمة. لذا، رد على الغارة الجوية الإسرائيلية، بسيارات مفخخة في قرية تركية حدودية.

    وإذا شئنا الكلام عن هذا الموضوع بطريقة مجازية فلنقل إن النظام يتصرف على طريقة من يقف على حافة جرف شاهق صارخاً: لا تدفعوني إلى الجنون، وإلا قفزت في الهواء. ولن يقفز..!!

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا طلب نصرالله من ميقاتي الاستقالة؟
    التالي سجن صويري، لبنان: لاجئون في الزنزانة رقم 3
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    علي بركات أسعد
    علي بركات أسعد
    12 سنوات

    لن يقفز..!!نصرالله وزيرا ً لدفاع النظامين الايراني والسوري! هذه المقالة نشرتها لي صحيفة “السياسة” مشكورة بتاريخ 15.05.2013 نصرالله وزيرا ً لدفاع النظامين الايراني والسوري! بمناسبة مرور 25 عاما ً على اطلاق إذاعة “النور” المتحدثة باسم “حزب الله”, خرج السيد حسن نصرالله بخطاب ناري لا يخلو من العصبية, امام الحاضرين بنظراتهم المتسمرة على الشاشة الكبيرة لشخص وخطاب السيد, والمستمعة بقلوبها بغياب عقولها, والمنصتة له كجمهور مسرح وهو يزف خبراً على “ان سورية ستقدم له سلاحا نوعيا متطورا الى حزبه, وفتح جبهة الجولان امام المقاومين”. خطاب السيد حسن والسلاح النوعي المتطور الموعود به لحزبه, هو بمثابة صندوق بريد من النظامين السوري والايراني… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz