Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”!

    لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”!

    0
    بواسطة سعيد ناشيد on 24 يوليو 2025 منبر الشفّاف

     

    اليسار العالمي كما تشكل خلال القرنين 19 و20، وتمكن خلال القرن 20 من تشكيل أهم التيارات الفكرية، النقابية، النسائية، البيئية، والطلابية، أصبح في القرن 21 يعاني من أزمة وجودية مركّبة، ذات طابع أيديولوجي، أخلاقي، تنظيمي، ورمزي.

     

     

    إذا أراد اليسار العالمي اليوم أن ينجو من الانقراض فما عليه إلا أن يُجدد ذاته وقدراته الفكرية والتنظيمية، ما عليه إلا أن يقوم بمراجعة نقدية جذرية وشجاعة.

    هنا أمنح لنفسي الحق في تقديم الوصايا العشر الآتية:

    1 – القطيعة مع الأوهام الخلاصية:
    لا يمضي التاريخ في خط مستقيم نحو “الثورة الكبرى” أو “نهاية الرأسمالية”، بل لا غاية له سوى تحسين جودة الحياة على الدوام. وإن كان التاريخ يتقدم بالفعل، فإن مبدأ التقدم ليس سوى انعكاس للدافع الغريزي الذي بموجبه يأمل كل واحد منا أن يعيش أبناؤه حياة أفضل من حياته.

    2- القطيعة مع الانفعالات السلبية:
    الرهان “الثوري” على تأجيج الحقد والسخط والغضب، يعيق القدرة على الفهم، وينتج كائنات كارهة حاقدة ساخطة مكتئبة، كائنات تثير نفور الناس في آخر الحساب.

    3-التخلص من العداء العقيم للتطور التكنولوجي:
    صحيح أن هناك عداءً للتطور التكنولوجي نابع من أعماق اللاوعي الجمعي البدائي للإنسان، وكثيرا ما تقع فيه حركات التحرر نفسها، إلا أن مكاسب التقنية المتطورة ليست شرًّا مطلقًا، بل يمكنها أن تمثل حقلا واسعا للصراع التحرري للإنسان.

    4- إعادة تعريف العدالة:
    لم تعد المظلومية طبقية وحسب، بل تشمل مظلوميات نفسية، عاطفية، هوياتية، مناخية، إلخ. كما أن الدفاع عن حق الإنسان في العيش الكريم، لا يقتصر على الأَجر العادل، بل يشمل بيئة العمل، بيئة الإنتاج، ظروف التكوين والتكوين المستمر، علاقات الزمالة، الصحة النفسية، والحق في السعادة.

    5- تجديد الخطاب:
    خطاب اليسار لا يزال يعتمد على أسلوب إنشائي قديم، ثقيل، وغالبًا ما يبدو متعالياً، لذلك يجب اعتماد خطاب تحرري، إنساني، بسيط، وواضح، يراهن على تحسين القدرة على الفهم بعيدا كل البعد عن جلسات تأجيج الانفعالات.

    6 -المصالحة مع البُعد الروحي:
    ليس من الضروري أن يكون اليسار دينيًا، لكن عليه ألا يُقصي الحس الروحي في الإنسان. إن الروحانية النقدية كما يجسدها أمثال غاندي، ومارتن لوثر كينغ، والأب بيير، يمكن تطويرها بالفعل انطلاقا من المعطيات الأكثر راهنية.

    7 -بناء تحالفات مرنة:
    لم يعد ممكنًا أن يظل اليسار “نقيًا” في برج عاجي، عليه أن يتقن فنّ التحالفات المرحلية، والانفتاح على مختلف الحركات المدنية، وتجارب الدول، دون التوجس منها أو السعي إلى الهيمنة عليها.

    8 -تجديد الأطر التنظيمية:
    الأحزاب اليسارية الكلاسيكية أصبحت هياكل متخشبة، من هنا تنبع الحاجة إلى أشكال جديدة تتمثل على سبيل المثال في شبكات مرنة، منصات تفكير، ومبادرات رقمية.

    9-التفكير في المستقبل:
    بدل الاكتفاء بفضح الرأسمالية، ينبغي الاجتهاد في تقديم رؤى جديدة للعلاقات، للتعليم، للمدن، للوقت، للعيش المشترك، ما يضمن الانخراط في تصميم عالم بديل لا يمكن بناؤه إلا على دفعات، بعيدا كل البعد عن أسطورة “الخلاص غدًا”.

    10 -صناعة المعنى:
    الإنسان لا يحيا بالخبز وحده، بل يحتاج أيضًا إلى معنى، أفق، مغزى. لذلك ينبغي على اليسار المتجدد أن يكون قوة لصناعة المعنى بدل الاكتفاء بالاحتجاج، قوة تبعث فينا الإيمان بأن أبناءنا يمكن أن يعيشوا أفضل منا.

    بهذا النحو، فقط بهذا النحو، يمكن أن ينجو اليسار العالمي من الانقراض، وإلا فلروحه السلام!

     

     

    *سعيد ناشيد، مفكر مغربي، من مواليد 1969، سلا، المغرب. باحث في الفلسفة والإصلاح الديني، إطار مكلف بالدراسات في وزارة العدل المغربية. رئيس سابق لمركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة، الرباط.

     

    نقلاً عن صفحة سعيد ناشيد على الفايس بوك

     

     

    إقرأ أيضاً:

    النفاق الديني

    Michael Walzer: Islamism and the Left

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    التالي انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz