Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»قضيّة العرب الأولى أم الأخيرة؟

    قضيّة العرب الأولى أم الأخيرة؟

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 28 أبريل 2016 منبر الشفّاف
    عاش الفلسطينيون، منذ النكبة التي حلّت بهم، ولعقود طويلة، في بحر من الأوهام التي دغدغت عواطفهم بوصف قضيّتهم «قضية العرب الأولى». خلال كلّ هذه العقود، كانت فلسطين شعاراً قوميّاً تتجاذبه أطراف تختلف في ما بينها أكثر ممّا تأتلف.

    إنّ الطغم العسكرية التي اغتصبت البلاد والعباد وسيطرت على مقاليد الحكم في بعض الأقطار بعد جلاء الاستعمار، حوّلت الإتجار بالمسألة الفلسطينية إلى درع يقيها من أيّ محاولة لنقدها من جانب المواطنين. لقد أضحى شعار «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» كاتم صوت للبشر في كلّ تلك الأقطار. غير أنّ الحروب التي خاضتها تلك الطغم باسم فلسطين جلبت على شعوبها مزيداً من المآسي، ناهيك بتبذير الموارد الوطنية التي ذهبت أدراج الرياح مع مغامراتها وهزائمها المتكررة. ليس فقط أنّ تلك الطغم لم تحرّر أرضاً ولم تبنِ شعباً ولم تجلب الازدهار، بل انصبّ جلّ اهتمامها على التشبّث بالسلطة دونما ارعواء من استخدام أعتى آليات القمع.

    وفي هذه الأثناء، واصل الفلسطينيون العيش في تيه العالم العربي ينتظرون مقررات القمم العربية التي ألقمتهم بلاغة قومية بلا رصيد. ثمّ بدأت المنظمات الفلسطينية تلعب أدواراً خطيرة في بعض البلدان العربية، مثلما حصل في الأردن، وتكرّرت هذه اللعبة لاحقاً في لبنان وكان ما كان عقب الاجتياح الإسرائيلي في حرب لبنان الأولى.

    طوال هذه الأعوام، ظلّ الفلسطينيون في الضفة والقطاع في حالة اتّكالية ينتظرون أن يأتي الفرج من الأنظمة العربية ومن منظمة التحرير. غير أنّ اتّفاق السلام المصري – الإسرائيلي أخرج مصر من اللعبة الحربية، وجاء الاجتياح الإسرائيلي للبنان لينهي الوجود العسكري الفلسطيني في الجبهة الشمالية. لقد خرجت الجبهة الشرقية، الأردنية، من اللعبة العسكرية بعد أيلول الأسود، أمّا الجبهة السورية فلم تكن في يوم من الأيام ذات بال، إذ منذ حرب 1973 لم تطلق منها رصاصة واحدة.

    وهكذا، ومع انسداد جميع الجبهات العربية مع إسرائيل، لم يتبقّ طريق أمام الفلسطينيين في المناطق المحتلة سوى طريق الاتّكال على النفس. هذه هي الخلفية التي نبتت فيها بذور الانتفاضة الأولى. لكن، وفي هذه المرحلة بالذات، جاء الغزو العراقي للكويت، وقامرت القيادة الفلسطينية على النظام العراقي، فخسر الفلسطينيون تعاطف الكويت وسائر دول الخليج. وهكذا بدأت تبحث هذه القيادة عن مخرج من المآزق التي وجدت نفسها فيه.

    لقد مهّدت لحظة الضعف هذه الطريق إلى اتّفاقات أوسلو، على كلّ ما تضمّنته من بنود وقّعتها قيادة منظمة التحرير من دون أن تفكّر في ما تعنيه هذه البنود من تعهّدات. فقد كان همّها الأول والأخير إنقاذ نفسها من الاندثار.

    ومرّت الأعوام من دون أن تأتي هذه الاتفاقات بالنتائج المرجوّة، فازداد الاستيطان تجذّراً وتكثيفاً، وظهر على الملأ فشل الرهان على طريق أوسلو الذي سارت به القيادة الوطنية. في هذه الأثناء، كان التيار الإسلامي قد ضرب جذوراً سياسية بوصفه بديلاً للتيار الوطني الذي باءت سياساته بالفشل. ثمّ جاءت الانتفاضة الثانية المسلّحة، والتي وإن كانت قد أوجعت المجتمع الإسرائيلي بعض الشيء، فقد كبّدت الفلسطينيين في نهاية المطاف خسائر بشرية أكبر بكثير، وفوق كلّ ذلك قد كبّدت الفلسطينيين خسائر سياسية كبرى تمثّلت بفقدان التعاطف الدولي مع قضيّتهم.

    ثمّ نفّذ شارون خطّة الانسحاب من غزّة ليفصلها نهائيّاً عن الضفّة، فجاء الانقلاب الحماسي على السلطة في القطاع ليتوّج هذه الخطّة وليقطع التواصل الفلسطيني. وهكذا أضحى القطاع في مثابة «بنغلاديش» فلسطينية انفصلت تماماً عن «باكستان» الضفة الغربية. ومنذ ذلك الوقت، لم يعد أيّ من الشطرين يستطيع التحدّث باسم فلسطين الواحدة ذات القضية الواحدة. فلا حماس تستطيع التحدث باسم الضفة ولا سلطة رام الله تستطيع التحدث باسم القطاع، فقد أضحيا كيانين منفصلين بأجندات سياسية مختلفة.

    وأخيراً، انتفض العرب في ربيعهم، ولم يكن لفلسطين ذكر في هذا «الربيع». فقد انشغلوا بقضاياهم التي لا تقلّ إلحاحاً عن قضايا «الأمّة»، أو «قضية العرب الأولى» وما شابه ذلك من شعارات لا رصيد لها في الواقع. ثمّ انكشف العرب والعالم بأسره على النكبة السورية الكبرى، والتي همّشت «قضية العرب الأولى» بكلّ المقاييس.

    وهكذا، وعلى خلفية الصراعات الأهلية في العالم العربي، سقطت «قضيّة العرب الأولى» من حساباتهم. كما أنّ الصراعات الملحّة الأخرى دفعت العالم إلى صبّ اهتمامه عليها بدل التعامل مع قضية فلسطين. وإذا نظرنا إلى هذا الانشقاق الفلسطيني السياسي والجغرافي بين سلطة رام الله وسلطة غزة، فلا شكّ في أنّه يصبّ لمصلحة السياسة الإسرائيلية التي كرّست هذا الشرخ الفلسطيني مستعينة بغباء القيادات الفلسطينية، وهو ما يدفع العالم إلى عدم النظر جدّياً إلى قضيّتهم.

    خلاصة القول، إنّ القيادات الفلسطينية بتيّاراتها وتجاذباتها الإقليمية والدولية كافة، والتي لم تفلح في قراءة العالم من حولها، هي جزء لا يتجزّأ من هذه النكبة الفلسطينية المتواصلة.

    * كاتب فلسطيني

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشوف وعاليه “المُختَلطين”: تفاهمات “الإشتراكي” و”القوات” لا تشمل عون
    التالي لا يحقّ لنا الاحتفال بعيد العمل
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz