Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قرقوش شمعة: يهود اليمن.. التنوع الذي فقدناه

    قرقوش شمعة: يهود اليمن.. التنوع الذي فقدناه

    1
    بواسطة أروى عثمان on 19 مارس 2013 غير مصنف

    الى أمي اليهودية: نعمة بنت يحيى، شمعة لا تنطفئ، وقلب واسع يدعو بالخير، لم أعد اسمعه إلا من أم تحنو على أولادها مسلم ويهودي..

    **

    تعايش المختلف

    عرفت اليمن بتنوعها الجغرافي والثقافي، وتاريخها الممتد الغني بالأحداث، فلا تتحدد ولا تكون إلا به. وكما لا يمكن أن تختزل في مطلق، وواحد. فهي اليمن حاضنة التنوع الجغرافي والتعدد في الديانات والثقافات والأطياف المختلفة. ويحدثنا التاريخ، أن اليمن مرت بديانات متعددة من الوثنية والسماوية، وعبد سكانها القمر، والشمس، والثور..الخ، ثم اعتنقوا الديانة اليهودية، فالمسيحية، والإسلامية بمذاهبها المختلفة، وضمن حضور وتعايش المختلف شيدت الحضارات المختلفة في اليمن القديم.

    لا يعد اليهود أحد المكونات الأساسية للمجتمع اليمني فحسب، بل هم سكان اليمن الأصليون،فـ«الحقائق التاريخية والواقع الاجتماعي الواضح يؤكد أن اليهود هم جزء من الشعب العربي في اليمن، وانهم اعتنقوا اليهودية في بلادهم اليمن» (عباس الشامي –يهود اليمن ).

    وعندما بدأ اليمن ينزع نحو الواحد الثابت والمتطابق،ضاع الإنسان قبل أن تضيع الحضارة. خارت مفاصله من أول معترك، ثم اقتلعت وانهارت حضاراته، واحدة تلو الأخرى، وأصبحت العصبويات والقبائلية هي التي تحركه، وتدفعه نحو اعتلاء حافة الهاوية –كما واقعنا الآن.

    لماذا قرقوش شمعة؟

    ليس حجاباً كاتماً مانعاً ومسدوداً بوجه نفاذ ضوء الشمس والضوء، ذلكم القرقوش، القطعة القماشية أكانت سادة أو ملونة، أو مصنوعة من قماش القطيفة، أو القطن أو الحرير والستان أو “الستيم”، و «المُسيم» وهي تغطي الرأس، وتزين تدويرة الوجه بخيوط الذهب والفضة، وخيوط القطن الملونة بجانب خيوط التل، القرقوش المطعم بالمرجان والقطع الفضية، والتمائم، والعملات المعدنية والأزرار والفصوص الملونة، والأصداف،والمشابك “المراتق”.. إنه قرقوش شمعة.
    تعتمر شمعة اليهودية والمسلمة – الاسم المشترك بين اليهوديات والمسلمات اليمنيات على رأسيهما، فيتدلى على جبهتيهما خصلات الشعر “الغُرة”، إنه القرقوش، الزي الرسمي للبنات قبل الزواج، والمنتشر في طول البلاد وعرضها.

    ذلكم القرقوش (اللوحة التشكيلية) اختفى من رأس شمعة المسلمة، بينما شمعة اليهودية ما زالت تلبسه في اليمن، بل وفي اسرائيل وأمريكا وبريطانيا، وتتباهى به وهي تقدم وصلاتها الغنائية من الفلكلور اليمني في أرقى مهرجانات العالم.. وتعد الفنانتان اليمنيتان، “عوفرا هزاع، وشمعة طوبي” وغيرهما نماذج للتراث الإنساني العابر للقارات، قرقوش يصدر أصوات الحركة وامتداد الروح التي لا تحد، إنها «الصنصنة» في أبهى حلة.

    **

    مازال قرقوش الشمعتين يتحدى الزمن، يختفي، لكنه يعود بين فترة وأخرى، ففي بعض الأرياف اليمنية، مازال صامداً على رؤوس الطفلات، كذلك يعود وبقوة ليكون حاضراً في صف الأعراس، خصوصاً الأعراس الصنعانية، ومازالت الأسواق الشعبية تزين محلاتها بالقراقيش.

    قبل سنوات بدأت بعض النساء في الجمعيات النسوية تشتغل عليه بقصد تسويقه على السياح، وعرضه في المهرجانات الثقافية محلياً وخارجياً.

    يحضر القرقوش بحضور شمعة الاسم الجامع للديانتين الاسلامية واليهودية، يخترق الهويات الصغيرة والتراتبية الدينية والإجتماعية والمذهبية الحادة في فكر وثقافة المجتمع اليمني، لتطل به شمعة، وهي تحكي تاريخ تراث الإبرة والمنول والأغنية والرقصة، والأسمار… فلا يجيد صناعة فن المختلف سوى الإنسان، وفي الصدارة : الشمعتان.
    مر زنار من هنا.. وقرقوش أيضاً

    في اليمن لن تستطيع أن تذرع متراً واحداً في أي شارع أكان في الريف أم الحضر، في حارة أو زقاق، دون أن تطالعك بصمة اليهودي الصانع الماهر /الفنان، في جدار، شباك، حزام بيت منقوش، وبوابة ومفتاح ومغلقة.. ويصعب أن ترى امرأة تمشي في حواري صنعاء القديمة أو في تعز، أو المحويت، أو أي مكان في اليمن، دون أن ترى البصمة نقش سروالها، ومعاصم ثوبها، وقلادة الفضة المعلقة على صدرها، أو التميمة«الحرز» الذي يختفي بين ملابسها.. وغالباً تكون / يكون ذلك اليهودي /اليهودية هما من حاكاه، ومن صنعاه، بل وعلما فنون الحياكة والتطريز والغرز لجيرانهم من أولاد وبنات ونساء المسلمين، وأنت تمر في تلك الحواري : «القاع »، صنعاء القديمة، وتعز القديمة، وحارة اليهود في عدن، في صعدة، وريدة، و في كل مدن وأرياف اليمن،ستجد بصمة وحفريات أصابع الفنان اليهودي مطبوعة على المسجد، المدرسة، المركز الحكومي، قصر السلطان، بيت الفلاح، منازل الأثرياء، ومنازل العامة، وجل الأثاث وأدوات الزينة.

    هاهم غادرونا منذ 1948، وهدمت المنازل والكنس، بعبثية جائرة، بدافع سياسي وديني عصبوي، ألحق بيهود اليمن أقصى أشكال الأذى المادي والنفسي، رحلوا، وما برحت آثار الطائفة اليهودية اليمنية باقية تفصح عن براعة اشتغالهم بكل أنواع الشغل الحرفي والمهني والتجاري..الخ اشتغلوا بفنية وتقنية عالية في كل شيء.

    نعم ستجد الكثير من غرف الأجداد وعليها آثار النقش، ستجد المطحن، وأيضاً النجمة السداسية تعتلي منبر المسجد، وتقاطيعه، وعلى قباب أضرحة الأولياء، وحتى ذلك الفستان الذي اهترأ قماشه مازالت خيوط «الصرصر»، ورائحة الأصباغ في ثناياه تقاوم الزمن، ستجد القمريات ما زالت تزين بعض الدور في المدينة والريف، فأينما سكن اليهودي، وحيثما وطأت أقدامه شبراً من هذا الوطن، ثمة حكايات وفنون، تحكي وتدل عليه حتى اليوم..

    **

    سلاماً عليكم يا يهود اليمن، أين ماكنتم، وأين ما وطأت أقدامكم في هذا الكون.. سلااااااااااااااام

    فكيف تشوفووووووووووا؟

    • القرقوش :
    غطاء الرأس يشبه القلنسوة

    arwaothman@yahoo.com‏

    صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“تأديب مشايخ السنّة” أزمة مفتعلة للتغطية على قتلى “الحزب” في دمشق؟
    التالي أحمد قذّاف الدم قاوم ١٥ ساعة قبل أن يسلّم نفسه للأمن المصري
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    سمير
    سمير
    12 سنوات

    قرقوش شمعة: يهود اليمن.. التنوع الذي فقدناه
    روعه قمة في الادب .
    في ضل المشائخ نفقد يوميا اثر من اثارنا من هويتنا من كرامتنا .
    شكرا استاذه اروى

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz