Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»فيليب حبيب وعاموس هوخشتاين والحلم العربي

    فيليب حبيب وعاموس هوخشتاين والحلم العربي

    0
    بواسطة سمير سرعين on 30 أكتوبر 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    عندما أوفدت الإدارة الأمريكية في عام 1982 “فيليب حبيب” مبعوثاً خاصاً إلى المنطقة، كان هدفُها منعَ “شارون” من غزو بيروت وإنقاذَ البنية التحتية لمنظمة التحرير الفلسطينية.. قدر الإمكان.

     

    لم ينجح “فيليب حبيب”  في أي من المهمتين. لسببين: أولاً، تَمَسُّكُ
    إسرائيل بأي سياسة تتعلق بـ”الأمن القومي”، وهو مصطلح فضفاض بالنسبة للولايات المتحدة وخاضع لتفسيرات مختلفة ولكنه ليس كذلك بالنسبة لاسرائيل. وثانياً، الانتخابات الرئاسية الأميركية، الجارية آنذاك، التي ألهت صناع السياسة الأميركية عن مراقبة كل خطوة من خطوات الحرب الدائرة.

    في حينه، ظن السياسيون اللبنانيون، بطريقتهم الساذجة، أن فيليب حبيب (اللبناني الأصل) سيتعاطف مع قضيتهم ويساعدهم على أي حال، على الرغم من التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.

    وبالنتيجة، غادرت منظمة التحرير الفلسطينية بيروت مهزومة ومُذَلَّة واضطرت إلى مغادرة طرابلس مرة أخرى، بعد بضعة أشهر. وبعد أن هُزمت في الجولة الأولى على يد ّشارون”، هُزمت في الجولة الثانية على يد حافظ الأسد الذي رأى في عرفات خطرًا على نظامه.

    وإذا ما انتقلنا سريعاً إلى عام 2024، نجد أن “عاموس هوخشتاين”، الذي اعتقد السياسيون اللبنانيون بأساليبهم الساذجة نفسها أن سياسة لبنان وخاصة قائمة أمنياتهم/أوهامهم السياسية ستكون أولوية على الأمن القومي لإسرائيل، قد جاء في خضم الانتخابات الرئاسية الأميركية.

    كانت مهمة “عاموس هوخشتاين” هي إيقاف نتنياهو وإنقاذ أكبر قدر ممكن من البنية التحتية لحزب الله، الذي يُشار إليه في لغة أوباما الدبلوماسية على أنه ”أصول خاصة إيرانية“ تستحق الحفاظ عليها.

    وقد فشل في الأمرين مع استمرار إسرائيل في حربها على حزب الله الذي بات مهزوماً إلى درجة أن أنصاره لم يتمكنوا من دفن زعيمهم القتيل، واضطروا إلى الحَفر لاستخراج بديله من بين الأنقاض. كما أن آخر من عيَّنتهُ إيران في منصب القيادة مختبئ ومن المحتمل أن تغتاله اسرائيل. وربما يتم إبعاد مقاتلي حزب الله أيضاً عن بيروت باتجاه سهل البقاع وبعلبك، وربما يتم القضاء على مقاتلي حزب الله مرة ثانية، إما على يد بشار الأسد (وهذا تقليد عائلي) أو من قبل البراغماتيين الإيرانيين الذين يرون في الحزب تهديداً لنظامهم.

    لقد جاء كل من حبيب وهوخشتاين في مهمة محدّدة، وفي الحالتين اصطدمت مُهَمَّتهما بإصرار إسرائيل على حماية نفسها وعدم اكتراث كل من منظمة التحرير الفلسطينية عام ،1982 وحزب الله عام ،2024 بشعبها، بل وإصرارهما على لَعبِ أوراقهما الخاسرة حتى آخر مراهنة و آخر فلس.

    هؤلاء القادة المهووسون بجنون العظمة، مثل عرفات ونصر الله، نادراً ما يخيبون آمال جماهيرهم: فهم يثيرون حماستهم في أوقات السلم ويقدمون لهم الأعذار – وليس الانتصارات- في أوقات الحرب. ما يثير القلق هو أن الحشود العربية تقع دائماً في مثل هذا الفخ كما لو أنها في مكان ما تحب أن تصدق الروايات و الأكاذيب بدلاً من مواجهة الواقع على الأرض. لكن هذا التفكير الوهمي لا يقتصر فقط على الجماهير العربية بل يتسرب إلى المستويات العليا من المثقفين.

    في عام 1998، كتب فؤاد عجمي، الأستاذ والباحث الراحل في الجغرافيا السياسية في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، كتاباً بعنوان ”قصر أحلام العرب“. الفصل الأخير بعنوان ”السلام اليتيم“ يتحدث فيه “عجمي” عن معارضة المثقفين العرب للتسوية السلمية مع إسرائيل. يُشَخِّصُ “عجمي” العرب بأنهم يعانون من أعراضٍ لا يمكن وصفُها إلا بالذهان الجماعي. فعلى عكس المجموعات العرقية/القومية الأخرى، لا يبدو أن للعرب أهدافًا أو خططًا أو غايات أو إحساسًا بالهدف. ووفقًا لـ”عجمي”، يعاني العرب من الهذيان“ (ص132) و”الوهم السامي“ (ص 80). فهم يتوهمون”آمالًا باهظة“ غير واقعية و”أحلامًا“ بقصور لا يمكن تحقيقها (ص 130). كما أنهم يحملون ”أفكارًا جريئة وخيالية“ (ص 130). والثقافة العربية ”عِرضة للأساطير“ (ص 178)، والقومية العربية “سَراب” (ص 246) وتاريخها ليس سوى ”مأساة“ و”مهزلة“ (ص 246).

    وتستمر إسرائيل في الازدهار، ويستمر العرب في الحلم……..  من “حبيب” آخر و”هوخشتاين” آخر، و فرص ضائعة في كل مرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأكل رؤوس” اللبنانيين مرتين
    التالي إقتراح جيفري فيلتمان مُخَيِّب للأمل: وقف إطلاق نار “هش”.. بأي ثمن!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz