Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن الفارس الذي سبقنا في ساحة الوغى

    عن الفارس الذي سبقنا في ساحة الوغى

    0
    بواسطة علي العبد الله on 16 يونيو 2007 غير مصنف

    كنت يوم 20/6/2005 في زنزانتي غرفة رقم1 في الجناح الثاني في سجن دمشق المركزي – عدرا، وهو جناح خاص بالمعتقلين السياسيين يديره فرع التحقيق في الأمن السياسي. وهي غرفة صغيرة مساحتها 2×2,5 ضمنها حمام ومغسلة خارجه مضاءة بنيون للغرفة ولمبة عادية للحمام ولها نافذة عليها شبك واسع الفتحات لكنها دون زجاج، بطول الغرفة ولكنها ليست عريضة(50 سم فقط) يدخل منها الضوء والهواء والشمس والحشرات كذلك. أين هي من الزنزانة التي سجنت فيها في سجن صيدنايا العسكري في اعتقالي الثاني عام2006- غرفة 180×180 دون إنارة أو نافذة لدخول الشمس والهواء والنور كما في الأولى التي تعتبر “جنة”. زنزانة خمس نجوم، بالمقارنة مع الأخيرة خاصة وإن إدارة السجن مع اتساع حملة الاعتقالات قد قامت بحشر 4 معتقلين في الزنزانة الواحدة. حاول تصور حياة 4 بني أدمين محشورين في غرفة مساحتها 180×180. المهم وأنا في زنزانتي تلك وكنت قد حصلت للتو على حق شراء جريدة يومية،علي اختيار البعث أو الثورة أو تشري. قرأت ضمن مقال يدافع كاتبه فيه عن السلطة السورية نبأ اغتيال سمير قصير. ذكره الكاتب في مجال نفي علاقة سورية باغتياله. صعقني النبأ، تذكرت صورته مواقفه وتحليلاته التي سمعته يرسلها عبر محطات تلفزية لبنانية وعربية. استعدت ابتسامة المميزة وما سمعته عن حياته الجديدة بعد ارتباطه بالسيدة جيزيل خوري بعد قصة حب كبيرة، كما قيل، حيث دخلا حياة جديدة بفرح عارم. حاولت تخيل حياة السيدة جزيل بعده. غمرني حزن عميق وكثيف دعيت له في صلواتي وقرأت الفاتحة على روحه الطاهرة وتمنيت أن يتاح لي إرسال التعازي للسيدة جزيل. علمت فيما بعد أن ولدي عمر المعتقل في سجن صيدنايا العسكري منذ عام وربع العام قد قام بواجب العزاء مع نشطاء من لجان إحياء المجتمع المدني، وقد زاد حزني لأني لم أشارك في وداعه الأخير لكني عللت نفسي باللقاء الذي سيجمعنا حتما في جنة الخلد حيث سيتواجد المناضلون ضد الاستبداد والمدافعون عن حرية المواطنين واستقلال الأوطان وسيادتها.

    لم أتعرف إلى الشهيد سمير قصير، كما لم أقرأ إلا القليل مما كتبه. لكني أعجبت بالروحية التي تحكم سلوكه وفكره السياسي عندما استمعت إلى تعليقاته ومداخلاته في عدد من المحطات الفضائية اللبنانية والعربية. وقد تكرس هذا الانطباع في ذهني عندما سأل عما إذا كنت تعرضت لأي مساءلة بعد قيامي بقراءة مساهمة الأستاذ علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين في سورية حول الإصلاح في سورية في منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي الذي أنا عضو في مجلس إدارته يوم7/5/2005. كان سؤاله يوم السبت 14/5/2005 ، قبل يوم واحد من اعتقالي على خلفية قراءة النص يوم 15/5/2005، حيث عبر في سؤاله عن قناعته الراسخة بترابط الوضع في سورية ولبنان. فسيادة الحرية والديمقراطية واستقرارهما غير ممكن في أي منهما دون الآخر. فلا حرية ولا ديمقراطية في لبنان دون قيامهما في سورية، لان سورية قادرة على تعطيل الحرية والديمقراطية في لبنان. وقيام الحرية والديمقراطية في سورية سيمنح الحرية والديمقراطية في لبنان الأمان والاستقرار والتطور.

    اغتيل الشهيد سمير قصير قبل صدور إعلان بيروت- دمشق/ دمشق- بيروت الذي استبطن رؤى نشطاء سياسيين وحقوقيين ومثقفين من البلدين وأمانيهم في مستقبل أفضل وعلاقات ندية وشفافة ونزيهة كان الشهيد سمير أحد أبرز دعاتها. وقد دفع مثقفون ونشطاء سياسيون وحقوقيون سوريون ثمن موقفهم من واقع هذه العلاقات ومستقبلها سجنا وطردا من العمل في مؤسسات الدولة، أحكاما جائرة أصدرتها محاكم غير مستقلة بحق الأساتذة أنور البني (5 سنوات) وميشيل كيلو ومحمود عيسى(3 سنوات لكل منهما) وسليمان الشمر وخليل حسين (10 سنوات لكل منهما) وقرارا من رئيس الوزراء (قرار رئيس مجلس الوزراء رقم “2746 ” بتاريخ 14-6- 2006) بطرد الأساتذة سهيل أبو فخر،عصام محمود ،فؤاد البني،هيثم صعب،نبيل أبو سعد، مروان حمزة، كمال دبس، منير شحود، نيقولا غنوم، سليمان الشم، كمال بلعوص، فضل حجار، لينا وفائي، غالب طربيه، سلمى كركوتلي، ناظر نصر، عصام أبو سعيد
    من عملهم في مؤسسات الدولة.

    والأكيد أن الشهيد سمير سيحزن كثيرا لاعتقال هؤلاء المثقفين والنشطاء السياسيين والحقوقيين، الذين يعرفهم منهم والذين لا يعرفهم. ولكنه سيشعر بالرضا والامتنان لان قافلة الحرية والديمقراطية ما تزال تحث الخطى على طريق الخلاص وإن الفجر آت لا محالة.

    سمير مع شوقنا العظيم إليك، إلى روحك السمحة وابتسامك المحببة، وحاجتنا إلى رأيك في هذا الليل شديد الظلمة فإننا نرجوك أن ترتاح قليلا وتنام ملء عيونك وان تنتظر لقاءنا كي نقلب أوراقنا معا ونضعك في صورة ما حصل في غيابك الطويل عنا ونعلمك كيف انتصرت الحرية على القهر والاستبداد.

    ali.a1950@gmail.com

    *كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوليد جنبلاط: كلمة سواء
    التالي لحود لن يشكل حكومة ثانية منفرداً وينتظر طلباً رسمياً من المعارضة بالإجماع

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.