Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»عنِ اليَمَنِ الذي استعادَ سَعادَتهُ من بَوّابة الميليشيا

    عنِ اليَمَنِ الذي استعادَ سَعادَتهُ من بَوّابة الميليشيا

    2
    بواسطة حسين الوادعي on 20 يوليو 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    ًضَرَبَت طائرةٌ مُسَيَّرَةٌ تل..أبيب وقَتَلت شخصا!

    حَدَثٌ شَحَنَهُ ملايينٌ العربِ بِجُرعَةٍ عاليةٍ من الرمزية. العرب المهزومون دائما أمام “العدو التاريخي” والباحثون عن وَهَمِ انتصارٍ لِتَرميم جُروحِهم النَرجِسِيَّة. ألم ينهزموا في كل الحروب التي خاضوها ضد العدو؟ أليس وَهَمُ نصرٍ كافياً لَتَخديرِ الأَلم وتَخفيفِ المهانة؟

     

    َلكن المُسَيَّرة قادمة من اليمن. ادعت الميليشيا الحو..ثية مسؤوليتها عن الهجوم. فجأةً، نسي العرب جوع اليمن وفَقرَهُ وحربه وأوبئته والجحيم الذي تُصلي نارَهُ ميليشا المُقاومة. انتشر وَسَمُ “اليمنِ السعيد” في ِ”السوشيال ميديا” بنبرةِ فخرٍِ ممزوجةٍ ببكاءِ المهزوم الذي شاهد قاهرَه التاريخي يتأذّى من عَضَّة بَعوضة”.

    “اليَمن قصفَ تل..أبيب”، هكذا بِعمومية وخِفّة وكان اليمن كُتلة مصمتة لا تنوع فيها ولا تعقيدات ولا اختلاف.

    عندما يقصف حزب الله أحد يدعي أن “لبنان قصفت اsرائيل “. لكن اليمن مجرد كتلة مجهولة. وها هي الكتلة تعود سعيدة بلمسة سحرية من العواطف العربية الجياشة.

    هذا هو هدف الميليشيا من التدثر بالقضية. إخفاء حرائمها بحق اليمنيين عبر اصطناع بطولات ضد العدو.

    والنجاح مضمون.

    اليمن

    أعلنت إسرائيل أنها   قصفت “أهدافا عسكرية للحوثيين” السبت، بعد يوم من هجوم بطائرة بدون طيار أعلن اليمنيون مسؤوليتهم عنه أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.

    فاليمن “ذلك المجهول” لا زال مجهولاً. قِلَّةٌ من يعرفون ما يحدثُ في الجحيم اليومي الذي بدأ باجتياح الميليشيا لِصَنعاء في 2014.

    قِلَّةٌ من يعرفونَ أن الميليشيا قتلت من اليمنيين أكثر مما قتلت اسرائيل من الفلسطينيين. قِلَّةٌ يعرفون أن 4 ملايين يمني فقدوا بيوتهم وارزاقهم وتحولوا الى نازحين داخليين منذ عقد من الزمان. قِلَّةٌ من يعرفون أن 20 مليون يمني يعانون من جوع دائم وبأمس الحاجة للمساعدة الإنسانية.

    حققت العملية الاستعراضية هدفها. تمت تغطيةُ واقعَ الجوعَ والفقرِ والدمارِ بلونٍ وردي زائف اسمُهُ “اليَمَنُ السَّعيد”. استعاد اليمن سَعادَتَهُ من بوابة الميليشيا، وتَحولَّ القاتلُ الطائفي العنصري الى بَطَل.

    بالنسبة لملايين العرب الباحثين عن ضَماٍد للتَداوي، ليسَ في اليمن الا الفخرُ والمُسَيَّرات والنُصرة. أما الميليشيا التي تنفذ احكامَ الإعدامِ العشوائية بالعَشَرات، وتَغتَصِبُ النساءَ في السجون، وتُفَجِّر منازلَ المدنيين على رؤوس الآمنين، فقد تم تعميدُها بنارِ المُسَيَّرة وتم تطهيرُ الميليشيا من جرائِمها ورفعُها أمام الرأيِ العام طاهرةً بلا خطايا!

    في نفسِ اليوم ارتكبت الميليشيا الخو..ثية مجزرةً داخلَ جامعٍ وقَتلت وجرحت 13 شخصا، واستمرَّت في ملء سُجونها بمعتقلين جدداً يدخلون ويختفون لسنوات عن عائلاتهم ويخرجون، إذا خرجوا، مَوتى أو فاقدي الارتباط بالواقع.

    لكن الميليشيا عُمِّدَت وطُهِّرَت من كل خطاياها السابقة واللاحقة.

    وأي ضحيةٍ يمني سيرفعُ صوته صارخا من ظلمِ الميليشيا سيصبح عدوَّ الجماهير العربية التي تغطي جروحَها بالضماد المسموم.

    في هذه اللحظة يتشابه قدر الفلسطيني في غزة مع قدر اليمني في مناطق سيطرة الميليشيا.

    فالفلسطيني، من وجهة نظر الجُموع، لا يتألم ولا يخاف ولا يجوع. انه فدائي خُلِقَ ليموتَ نيابةً عن خيباتِِ العرب وهزائِمهم.

    واليمني ليس فقيرا وجائعا ومقهوراً. انه بطلٌ يزرعُ الفَخر في قلوب الشعوب المهزومة.

    ُوالقاتلُ الذي دمّرَ حياة اليمني وتسبَّب في قتل أطفاله وتجريف مستقبلهِ هو بطلُ الآخرين الذين يتفرجون على المشهد من بعيد. وكلما بَعُدَت زاوية المشهد صارَ الدمُ، في عيونِ المُتفرج الفخور، ورودا ربيعية، وجثثُ القَتلى تماثيلَ بطولة، وصراخُ الثَكالى اناشيدَ فخرٍ وانتصار.

     

    *حسين الوادعي كاتب يمني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوفاة “السيدة الثانية” في سوريا تهزّ نظام الأسد
    التالي الله لا يوفّقك يا نصرالله: قرى جنوبيّة تتحوّل إلى أنقاض!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    بيار عقل
    بيار عقل
    10 شهور

    ملاحظتان: أولاً، مقال حسين الوادعي الجميل ذكّرني بالراحل العفيف الأخضر، الذي طالب العرب مراراً بتجاوز “جرحهم النرجسي” والدخول في سلام حقيقي مع إسرائيل. وكانت فكرته أنه لا إمكانية لعالم عربي “ليبرالي” و”حداثي” بدون السلام. استمرار الصراع أوصلنا إلى سيطرة رجال الدين والعصابات من طهران إلى العراق ولبنان واليمن وسوريا.
    ثانياً، لاحظت أن بيان “حزب الله” لم يتطرّق إلى “إسناد الحوثيين”!! جاء فيه “لدينا الثقة ‏الكاملة ‏بأنّ القيادة اليمنية بما تمتلك من معرفة وشجاعة وقوّة قادرة على اتخاذ الخطوات ‏المناسبة ‏والضرورية لِردع هذا العدو وحلفائه الاقليميين والدوليين”!! بكلام آخر “دبروا حالكن”.

    0
    رد
    منصور هايل
    منصور هايل
    10 شهور

    مساء الورد
    الصديق حسين الوادعي اجمل من يكتب بعمق عن الحوثية، فهو معايش وملاحظ وخبير، الشكر لشفاف بنشره لهذا الموضوع.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz