Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»علينا أن نختار!

    علينا أن نختار!

    2
    بواسطة إلهام مانع on 8 يناير 2010 غير مصنف

    “هذا يعني أنه لم يكن المسؤول عما حدث. اليس كذلك؟”

    سألتني إبنتي، إبنة العاشرة، واحسست في سؤالها إبتهالاً. كأنها تريد أن تعفيه من تداعيات ما فعله.
    وأنا رددت عليها: “بل يتحمل أيضا المسؤولية. لأنه في النهاية كان قادراً على الإختيار. كان بإمكانه أن يقول لا”.
    كان بإمكانه أن يقول “لا”.
    لكنه لم يقلها.
    فكان عليه ان يتحمل تداعيات ما حاول فعله.

    كنا نتحدث عن الشاب النيجيري الذي حاول تفجير نفسه وركاب طائرة متوجهة إلى ديترويت في أعياد الميلاد.
    كنا نتحدث عن فِعله.

    حدثتها عن حياته، كإبن لعائلة مرموقة في نيجيريا، وعن مستقبله الذي كان يمكن ان يكون مشرقاً. وعن أسرته، عن أبيه، و حرقة قلب والديه. آه، من لديه إبن أو إبنة سيدرك لوعة قلبهما. كيف ضاع إبنهما منهما؟ وكانا قد وفرا له افضل السبل كي يشق حياته.
    ثم حكيت لها عن زيارته إلى اليمن، ثم إلى بريطانيا، وكيف اجتمع عليه إسلاميون، غسلوا دماغه غسلاً، فنسي أهله، ونسي مستقبله، بل كره أهله، وكره حياته. وعندما قالوا له إن الإيمان يعني أن ينتحر ويقتل غيره في الوقت ذاته! صدقهم. أستقل طائرة يريد ان يفجرها.
    لهذا قلت لها إنه “أيضا” يتحمل المسؤولية.
    فأنا لم انس انه زار اليمن. وأن تقارير عديدة اخرها ما ذكره توماس فريدمان في مقاله المنشور في الهيرالد تريبون في السابع من يناير، اظهرت أنه ارسل إلى اسرته من اليمن يحدثهم عن “إكتشافه” “للإسلام الحقيقي”.
    لم أنس أن زيارته تلك، و”إكتشافه” ذلك، جعله يتحول إلى “إسلام” يدعو إلى القتل والإرهاب. “دين” لا يجد ما يضير في قتل الإنسان لنفسه. في الإنتحار. ويشجع من يرغب في الإنتحار على قتل غيره. قتل الطفل والمرأة والرجل والشيخ. قتل الإنسان.
    ويسموه جهاداً؟ بل إسمه إرهاب.
    سموا الأشياء بأسمائها. لا تضللوا العقول، كي لا يسقط شاباً مثله من جديد في الفخ.
    ولم أنس أن هناك من غسل دماغ ذلك الشاب. غسلها غسلاً، في اليمن، وفي بريطانيا حيث تنتشر أيضاً حركات إسلامية، تصر أنها “إكتشفت اسلاماً حقيقياً”، وتدعو مريديها إلى القتل، تدعوهم إلى “الجهاد” ( لاتنسوا إسمه من جديد) تدعوهم إلى الإرهاب.
    ورغم أني لم أنس كل هذا، لم أنس ايضاً ان الشاب أختار.
    إختار.
    فميزة الإنسان مقدرته على الإختيار.
    كان بإمكانه أن يقول “لا”.
    كان بإمكانه أن يفكر. أن يتدبر. ان يتساءل: “كيف يكون قتل البريء طريقاً إلى الله؟ أي رب يدعو إلى القتل؟ ولماذا يرسلوني أنا، أنا من دون غيري، للإنتحار والقتل؟”
    كما كان بإمكانه أن يتراجع عن الفكرة.
    كان بإمكانه أن ينظر إلى وجوه المسافرين معه على متن الطائرة، الأم تحنو على طفلها، الصغير يبتسم وهو يلعب، الزوج والزوجة يتحدثان، المسن يتحرك في مقعده قلقاً، والشابة سعيدة بلقاء إسرتها في الأعياد، أن ينظر إلى وجه الإنسان من حوله، ويتساءل، ماذا فعلوا كي يستحقوا القتل؟ بأي ذنب أقتلهم؟ ولو طرح السؤال على نفسه، ما كان سيجد جواباً.
    لكنه لم يتراجع. فكان عليه أن يتحمل مسؤولية ما فعله.
    الإثنان يتحملان المسؤولية.
    الجماعة التي غسلت دماغ الشاب، والشاب الذي أختار.
    ففي النهاية ما يصنع الإنسان هو قراره.
    لكن الصورة لم تكتمل بعد.
    نحن أيضاً نتحمل المسؤولية فيما يحدث اليوم، في هؤلاء الشباب الذي يفجرون أنفسهم في العراق، في أفغانستان، في باكستان، في داغستان، وفي العالم بأسرة، يرهبون العالم لأننا صامتون.

    نحن.

    نحن: قنواتنا التلفزيونية التي تُمجد ثقافة “الجهاد”، فيصدقها الشباب برئياً، ليقدم على القتل والإرهاب. وإعلامنا يحول المحرضين من نوعية يوسف القرضاوي (لم أسمعه يوماً يحرض على الجهاد ضد قطر؟) وعبدالمجيد الزنداني، هذا عدا شيوخ السلفية الوهابيين، يحول هؤلاء إلى أبطال، ينظر إليهم شبابنا اليافع مصدقاً مبهوراً، لا يدري أين سيقوده إنبهاره.
    نحن: حكوماتنا التي ما فتئت تغازل الإسلام السياسي، تجيره لصالحها، تظن أنها ذكية، حتى أنقلب ضدها، فأصبحت اليوم تخافه، ولإنها لازالت تخافه لم نسمع الى يومنا هذا مسؤولاً يخرج علينا يدين “الجهاد” ويسميه بإسمه ( لا تنسوه من جديد)، إسمه “إرهاب”.

    نحن: ديننا الإسلامي نتعامل معه كأنه حجر صلد ننحني أمامه كأنه صنم. نرفض أن نقر أن ديننا في حاجة إلى إصلاح جذري، وإن هذا الإصلاح لن يجد طالما لم نقر بالطبيعة البشرية للقرآن والسنة، كي نصل إلى مرحلة تمكننا من القول: “نعم، هناك نص في القرآن، لكن هذا النص لا يعنينا اليوم”. في الواقع، اليوم، يتوجب علينا أن نفصل بين الدين والدولة كي نتمكن من أن نحيا.

    نحن: من يرفض ما يحدث ويظل رغم ذلك صامتاً. يظن أن في الصمت الأمان، ليصحو يوماً على إبنه منتحراً قاتلاً.
    نحن إذن مسؤولون أيضاً.

    كذلك الشاب النيجيري ومن غسل دماغه.

    عن نفسي، اعتدت أن اتحمل مسؤوليتي، ولذا قررت من جديد أن لا أصمت.

    قررت أن أبدأ سلسلة جديدة تحت عنوان “من أجل إسلام إنساني”. أتحدث فيها عن الهوية، عن حرية الإختيار، عن طبيعة القرآن، وعن المرأة في ديننا. وقبل كل هذا سأتحدث عن مضامين دعوة الإسلام السياسي، مضامينها الفاشية.

    وسأفعل ذلك كل إسبوعين، في موقع شفاف الذي أستضافني دوما، ولذا اظل ممتنه له، وعلى صفحات جريدة النداء اليمنية المستقلة، التي اشكرها على إستضافتها الدائمة، وعلى مدونتي أيضا.

    قد أتأخر بضعة أيام، فلا تنزعجا، أنتَ وأنتِ، مني.
    فأنا أعمل كما تعرفا، أعمل كي اتمكن من كتابة هذه الكلمات وأنا حرة.
    لكني لن أتأخر أكثر من ذلك.
    فقراري ببساطة لا يزيد عما يجب أن نفعله نحن جميعاً، أن نبدأ بقول كلمة “لا”، “لا” لفكر يقتل آدميتنا، يبرر القتل والإرهاب، ويدعو شبابنا، كالنيجري الشاب، إلى الإنتحار والقتل، ويدفعه دفعاً إلى الجحيم بدعوى أن “في القتل الخلاص”.
    هذا الفكر أرفضه، جملة وتفصيلاً.
    وسأعبر عن رفضي له بالكلمة.
    ففي البدء، كما تعرفون، كانت الكلمةَ!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقثقافة الـ”تحت”
    التالي فاطمة كروبي تحذّر خامنئي: “أعلن بصورة قاطعة أن الحكومة ستكون مسؤولة إذا ما تعرّض مهدي كرّوبي لحادث خطير”
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    شادي
    شادي
    15 سنوات

    علينا أن نختار! الاستاذة الهام احييك على شجاعتك في طرح هذا الموضوع الشائك و الذي يتحاشاه الكثير من المثقفين بسبب الخوف او المصلحة. ولدي سؤال بسيط على تعليقك التالي 🙁 أن نبدأ بقول كلمة “لا”، “لا” لفكر يقتل آدميتنا، يبرر القتل والإرهاب، ويدعو شبابنا، كالنيجري الشاب، إلى الإنتحار والقتل، ويدفعه دفعاً إلى الجحيم بدعوى أن “في القتل الخلاص”. هذا الفكر أرفضه، جملة وتفصيلاً. وسأعبر عن رفضي له بالكلمة. ففي البدء، كما تعرفون، كانت الكلمةَ!) هي تعتقدين بان هذا الفكر الذي تريدين كشفه ليس له اصول في القران و السنة؟ ماذا ستفعلين لو اكتشفتي بان هذا الفكر الارهابي يستقي افكاره من… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    علينا أن نختار! كيف يفقد الشباب “المناعة” ضد التطرف؟ د. عبد الحميد الأنصاري لولا لطف الله بالركاب الـ300، وسرعة تصرف بعض الركاب الشجعان الذين رموا أنفسهم على الشاب النيجيري الانتحاري الذي أشعل الشحنة الناسفة محاولاً إسقاط الطائرة فوق مطار “ديترويت” بالولايات المتحدة، لكانت النتائج والتداعيات كارثية على الجميع، على المسلمين عامة، وعلى الجاليات الإسلامية في الغرب خاصة، بل وعلى الرئيس الأميركي “أوباما” أيضاً، لاسيما أنه متهم من قبل خصومه بعدم الحزم مع الإرهاب منذ أن ألغى عبارة “الحرب على الإرهاب” والتي كانت شعاراً مهيمناً للمرحلة السابقة إبان عهد بوش. لقد كان من شأن نجاح ذلك العمل الإرهابي، نجاح “القاعدة” في… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz