Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»زيف الدعوة الى الحوار

    زيف الدعوة الى الحوار

    1
    بواسطة Sarah Akel on 2 مايو 2008 غير مصنف

    مرة جديدة يلوح أمل مزيف باقتراب لبنان من منعطف قد يفضي الى تغيير في حال الجمود القاتل. يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى “حوار”. يا للأمل الذي تنضح به هذه الدعوة. لكن بري هذه المرة أرفق دعوته بتلميح مفاده أنّ ثمّة في المنطقة ما يتحرك ويدفع باتجاه إمكان إحداث ثغرة ما. يلوح بري بجزرة وهمية. السوريون في صدد مباشرة مفاوضات مع إسرائيل، وعليكم أيها الغالبية النيابية أن تستفيدوا من هذا الاختراق لتوظيفه في قضية انتخاب رئيس للجمهورية. زيف في موازاة زيف الكلام عن مفاوضات فعلية مع إسرائيل.

    سورية وعلى قدر حاجتها إلى خطوة تؤجّل الحصار الدولي الزاحف إليها، ما زالت تستشعر بالسلام خطرًا فعليًا تفوق مخاطره ما سيحدثه الحصار الدولي. ما زال البقاء في منطقة اللاحرب واللاسلم ضمانة النظام الفعلية في سورية. وبهذا المعنى تبدو دعوة بري إلى حوار يفضي إلى حلّ الأزمة في لبنان دعوة للقبض على الهواء، وإعطاء فرصة للأطراف المختنقة في المعارضة لكي تلتقط بعض أنفاس تساعدها على تقطيع الوقت الطويل الذي ينتظرنا وسط هذا الفراغ.

    قد يقول قائل إن دخول الأتراك على خط الوساطة بين سورية وإسرائيل علامة على جدية الرغبة السورية. قد يكون هذا الافتراض صحيحًا، ولكنّ السوريين يراهنون أيضًا على قدرتهم على تمديد أمد الخطوات التمهيدية لفترات قد تطول سنوات، وفي هذا الوقت يحاولون توظيف “تنازلهم” الوهمي في ملفات أخرى وليس العكس. وبهذا المعنى، من المفترض أن ينتظروا في لبنان مكاسب لا تنازلات.

    بري يجيد التماهي مع تقنيات قتل الوقت السورية الصنع. ففي مقابل وهم المفاوضة السوري، ابتكر بري وهم الحوار. إنه الوسيلة لتمضية بعض الوقت بعيدًا من التساؤل حول سر إقفاله المجلس النيابي. إنها حرفته التي ما عادت تخطئها العين، وفي إمكان الجنرال ميشال عون أن يستفيد من زيف الدعوة إلى الحوار، فالأخير محاصر بمخاوف المسيحيين من مساهمته في تعطيل الانتخابات، والحوار المزعوم قد يعطيه فرصة لالتقاط أنفاسه.

    إنها المراوحة وقد احترفها قادة المعارضة في مواجهة أسئلة كثيرة تحاصرهم. وهي نوع من المراوحة بين الحل وغيابه، تمامًا مثلما هي الدعوة السورية إلى المفاوضات مع إسرائيل، رغبة في البقاء في المسافة بين الحرب والسلم.

    الأرجح أنّ السلم في الحالة السورية تهديد فعلي للنظام الذي علّق مجتمعه ودوره في وظيفة حرب لن يخوضها. الأمر نفسه ينسحب على المعارضة اللبنانية، فلنتخيّل مثلاً ما سيؤول إليه مستقبل الجنرال عون في حال أُنجزت عملية انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية. مستقبل تكتّله، كما مصير قاعدته. أو لنتخيّل الأسئلة التي ستحاصر “حزب الله” إذا انفكّت الأزمة في لبنان.

    ولكن في المقابل ليس تفجّر الوضع الداخلي هو الوضع الذي يناسب هذه المعارضة. ميشال عون سيكون ضحية أولى لهذا الانفجار، و”حزب الله” لن يتمكن من تحمّل أعبائه.

    إذاً الإقامة في منطقة بين الحل وبين الانفجار هي الوضع الأنسب. ألا يشبه ذلك الإقامة السورية بين الحرب والسلم؟ على هذا النحو نستسقي الدروس من حلفائنا. فهيّا إلى الحوار.

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعقيدة الكونية 10
    التالي “رحلة على خطى السيد المسيح” قادت 4 إيرانيين إلى مقرّ جعجع!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    زيف الدعوة الى الحوار النظام الايراني المليشي الارهابي قادم لحروب طائقية قذرة كما في العراق لا يحتاج اللبنانيون ولا السوريون ولا العراقون ولا الفلسطينيون الى جهد كبير ليعرفوا من هو المجرم الحقيقي النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب، ولن ترتاح لبنان ولا العراق ولا المنطقة ولا العالم الا بتغيير النظامين الايراني المليشي والسوري الارهابي المخابراتي المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب نظام المقايضة سورية البارعة في استخدام الاوراق الصغيرة واللعب بها، خصوصاً اذا كانت الساحة المعنية، وهي هنا لبنان والعراق وفلسطين ، مهيئة ذاتياً ولا تحتاج الى جهد كبير لتأليب العصبيات والطوائف والمذاهب والعائلات، وتمتاز بثغرات سياسية وأمنية يسهل… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz