Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ذكرياتي كـ”مجنّد” على جبهة قناة السويس في حرب 1973

    ذكرياتي كـ”مجنّد” على جبهة قناة السويس في حرب 1973

    0
    بواسطة سامي البحيري on 5 أكتوبر 2023 منبر الشفّاف

    في مثل هذا اليوم من ٥٠ سنة (٦ اكتوبر عام ١٩٧٣) كنت مجندا في جبهة قناة السويس منذ عام ١٩٦٨ بعد تخرجي من كلية الهندسة جامعة القاهرة. وكنا في الجبهة في حالة استرخاء، ولم يكن هناك اي ادلة على حدوث معركة كبرى.

     

    فوجئنا في الساعة ١:٤٥ بعد الظهر بالطائرات الحربية المصرية متجهة شرقا تجاه قناة السويس. وبعدها بربع ساعة جاءتنا تعليمات بـ”حالة الطوارئ” وحمل السلاح وارتداء الخوذة. ثم استمعنا الى بيان عبور القوات المصرية قناة السويس وكانت فرحتنا عارمة، وكانت هذه الفرحة مشوبة بالقلق من رد الفعل الاسرائيلي، وخاصة اننا فقدنا اربعة جنود من وحدتنا اثناء حرب الاستنزاف في ابريل عام ١٩٧٠.

    …

    وكانت تحمي قاعدتنا العسكرية بطاريات صواريخ “سام” الروسية، وتم تحريك تلك الصواريخ بعد ايام من بدء الهجوم المصري وذلك فيما اطلق عليه بعد ذلك تطوير الهجوم المصري شرقا في صحراء سيناء. وقد رأيت بعيني كيف اسقطت تلك الصواريخ بعض الطائرات الاسرائيلية التي حاولت الهجوم علينا.

    وبمجرد تحريك تلك الصواريخ شرقاً، اصبحنا بدون دفاع سوى المدافع المضادة للطائرات المحيطة بنا والتي لم يكن لها اي تاثير، لانها تكنولوجيا قديمة من الحرب العالمية الثانية.

    وبالفعل بمجرد تحريك تلك الصواريخ تم الهجوم علينا من طائرات “الفانتوم” الامريكية

    وكانت ايام عصيبة علينا ولكننا استطعنا ابقاء ممرات الطائرات الحربية مفتوحة طوال المعركة رغم انها ضربت ثلاث مرات. وقد رايت بعض الصواريخ التي اطلقت علينا من الطائرات الاسرائيلية وكان مكتوبا عليها باللغة الانجليزية  (“البحرية الاميركية”). واصبح واضحا ان امريكا تدخلت في الحرب لصالح اسرائيل، وقرات فيما بعد في مذكرات هنري كيسنجر وزير الخارجية الامريكي الشهير نقلا عن تعليمات الرئيس نيكسون في اجتماع لمجلس الامن القومي الامريكي انه قال: “امريكا لن تسمح بهزيمة اسرائيل”.

    كما اطلقت علينا إسرائيل صواريخ محملة بالقنابل العنقودية (الممنوعة دوليا) وقد احتفظت بواحدة منها لم تنفجر (للذكرى بعد تامينها طبعا).

    …

    وكانت اياما عصيبة لم نر فيها النوم، ولم تخسر وحدتنا اي فرد، ولكن كانت هناك اصابة فرد واحد بقنبلة عنقودية. وكدت افقد حياتي ثلاث مرات اثناء الغارات، وكان كل املي ان اخرج من تلك الحرب سليما.  وعندما حدثت الثغرة واخترقت القوات الاسرائيلية الدفاعات المصرية المحدودة غرب القناة وحاصرت الجيش الثالث جنوبا شعرنا بالقلق لاننا سمعنا بان القوات الاسرائيلية تحاول الاتجاه شمالا لحصارنا في الجيش الثاني.
    وكنا في غاية السعادة عندما سمعنا خبر وقف اطلاق النار في يوم ٢٤ اكتوبر ١٩٧٣.

    واستمر وجودي في الجيش حتى يوليو عام ١٩٧٤

    …

    وقد كرهت الحروب بعد تلك الحرب. ومعظم الحروب يروح ضحيتها الناس الغلابة وشباب الناس الغلابة كما انها اهدار للموارد البشرية والمالية للشعوب ولا يستفيد منها سوى مصانع السلاح حول العالم واثرياء الحروب.

    …

    كانت اياما حملت في طياتها الفرحة والفخر لاداء الجيش المصري، والقلق والحزن على الخسائر والضحايا.

    …

    وتكللت بالنجاح مجهودات الرئيس السادات بعد تلك الحرب بعد اعادة فتح قناة السويس وعودة صحراء سيناء الى مصر. وكان السادات بحق بطل الحرب والسلام.. رغم اخطائه الكثيرة والتي غفرها له اداؤه في الحرب والسلام.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصفقة القرن القادمة
    التالي (بالفيديو) نداء لأحرار لبنان: طالبوا “اليونيفيل” بضبط الحدود لا عصابات المخدرات والسلاح الإيراني
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz