Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ذكرى وذاكرة سلمان ناطور..!!

    ذكرى وذاكرة سلمان ناطور..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 17 فبراير 2016 منبر الشفّاف

    كانت النيّة تكريس مقالة اليوم للتعليق على ما أثارته تعديلات على هيكلية مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش من لغط، تداخل فيه الثقافي بالسياسي، وتطاير منهما الشرر. ولكن رحيل سلمان ناطور، يوم أمس، يفرض أولوية مغايرة تستمد جدارتها من أمرين اثنين: مكانة سلمان ناطور في المشهد الثقافي، وصداقة لم تنقطع منذ ثلاثة وعشرين عاماً، بدأت في تونس، واستمرت في البلاد.

    ولا يمكن، في الواقع، الكلام عمّا يمثله خارج حدين أساسيين هما الجغرافيا والزمن. فسلمان ناطور، بما قل ودل: نشأ في الجليل، أي في جغرافية ملتبسة، ومثقلة بالدلالات، وعثر في الكتابة على ما يمكّنه من حماية هوية مُهدَدة، والدفاع عنها.

    ولم تكن تلك تجربة فردية، أو فريدة، بل كانت تجربة جيل من الفلسطينيين وُلد قبل النكبة، أو بعدها بقليل، وعاش، في بلاده التي لا يملك، ولا يعرف، بلاداً غيرها، باعتباره أقلية قومية، ومواطناً من الدرجة الثانية في دولة اسمها إسرائيل، وحُكم عليه بالعيش في ما يشبه الحجر الصحي مقطوع الصلة بامتداده القومي، واللغوي، والإنساني، حتى العام 1967، عندما وحدته الهزيمة الحزيرانية بما تبقى من شعبه، في ما تبقى من أرضه.

    في حدود ذلك الشرط الجغرافي والإنساني نشأ جيل فريد من الفلسطينيين. ومن حسن الحظ أنه لم يكن بلا آباء، بل وجد في الحضور الحي والفاعل، بالمعنى السياسي والثقافي، لإميل حبيبي، وتوفيق زيّاد، وحنّا أبو حنّا، وإميل توما، ما يمكنه من بلورة هوية وطنية صريحة وفصيحة، في الزمن الناصري. ومن حسن الحظ، أيضاً، أنه وجد في البيئة الثقافية والسياسية والأيديولوجية للحزب الشيوعي المدرسة الأخلاقية، والمنبر الحر.

    وإذا شئنا الكلام، بأثر رجعي، عن النهضة الثقافية، والأدبية، والسياسية، التي عاشها الفلسطينيون في سبعينيات القرن الماضي، فلا ينبغي أن تغيب عن الأذهان، حقيقة أن لقاء الكتل الديمغرافية الكبرى، في فلسطين التاريخية (الجليل والمثلث والنقب من ناحية، وغزة والضفة الغربية من ناحية ثانية) يكمن في صلبها، وينبغي أن يكون مدخلاً رئيساً في كل محاولة لفهم ما تجلى فيها، وحكمها، من ديناميات ثقافية، واجتماعية، وسياسية، ووطنية (إذا شئت).

    في سياق هذين الحدين، أي الجغرافيا والزمن، عثر سلمان ناطور على صورته وصوته، تماهى مع زمانه ومكانه، وعاش فيهما ولهما. ففي كل ما مارسه من أشكال التعبير الأدبي والفني، يمكن لهمه الرئيس، أن يُختزل في ما أطلق عليه محمود درويش ذات يوم “ذاكرة للنسيان”.

    كانت مشكلة فلسطين، ولا زالت، أن الدولة الإسرائيلية تستمد ما يبرر وجودها من مزاعم ذاكرة استعصت على النسيان، ولكنها لا تقترح على الفلسطينيين، شيئاً سوى النسيان. نسيان مَنْ هم، وما هم، والعيش في الحاضر بلا ذاكرة. وبهذا المعنى، وفي هذا المعنى، تتجلى المعاني المُضمرة، والمباشرة، للذاكرة في الهم الثقافي والسياسي لسلمان ناطور، وجيله.

    والمثير، في حالة سلمان، أن الكتابة في أجناس أدبية مختلفة، لم تعد تكفي. صحيح أن علاقته الكتابية بالمسرح قديمة، إلا أن اتجاهه إلى كتابة نصوص وتمثيلها كان مفاجئاً، بالنسبة لي على الأقل. وقد سألته عن هذا الأمر في أكثر من مناسبة، فقال إنه يبحث عن وسيلة تعبير إضافية، وأنه كثيراً ما فكّر بالتمثيل.

    في هذا “التفكير” ما ينم عن رغبة إبداعية حارقة تحاول الاستعانة بالجسد نفسه كوسيلة إيضاح وتعبير. وهذا لن يكون مفهوماً بصورة كافية ما لم نتأمل فعل التمثيل باعتباره ممارسة للحرية، وشكلاً فريداً من أشكال التعبير عنها، في ظل جغرافيا سياسية وثقافية وإنسانية ملتبسة.

    ولعل في هذا ما يفسّر، أيضاً، مركزية التمثيل وفنون أدائية متنوعة لدى أقليات قومية، وثقافية، في مناطق مختلفة من العالم. وفيه ما يفسّر، أيضاً وأيضاً، وفرة المواهب الجليلية في التمثيل والموسيقى والغناء. وهذه نعمة تُذكر فتُشكر.

    مهما يكن من أمر، لم يعد سلمان ناطور، للأسف، بيننا. في غيابه خسارة لفلسطين، بالمعنى الثقافي والسياسي والإنساني، وخسارة لأصدقائه بالمعاني نفسها، ناهيك عن عائلته بطبيعة الحال. يُقال، عادة، في وداع الراحلين، إن ذكراهم ستبقى معنا وبيننا. وهذه عبارة إنشائية، وبلا معنى تقريباً، ما لم نُعرّف الذكرى، وكيف تبقى.

    سلمان كان مثقفاً وطنياً ينتمي إلى، ويعبّر عن، ثقافة علمانية تقدمية وإنسانية (ولنلاحظ أن كلمة التقدمية اختفت، للأسف، من القاموس، وخرجت من التداول منذ زمن) ولا معنى للحفاظ على ذكراه دون تكريس ما مثّله من قيم ثقافة علمانية وتقدمية وإنسانية، خاصة في هذا الزمن الأغبر، زمن التدعيش والدواعش، والأصولية القادمة من أقاصي الصحراء، وكهوف الماضي، التي أطاحت بدول ومجتمعات وتكاد تطيح بكل ما تبقى من عروق خضراء في جسد فلسطين والعالم العربي.

    بهذا المعنى نحفظ ذكرى وذاكرة سلمان ناطور. نحفظها، في هذا الزمن الأغبر، في كل ممارسة للثقافة، باعتبارها ذاكرة للنسيان.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنان الكبير أم لبنان سوريا المفيدة؟
    التالي مَنْ الذي ينقذ الفيفا من الفوضى؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz